القاهرة - المغرب اليوم
عززت البورصة المصرية مكاسبها وحققت ارتفاعات قياسية خلال جلسات الأسبوع الماضي، وتمكن مؤشرها الرئيسي من اختبار مستوى 6500 خلال الجلسة الأخيرة من جلسات الأسبوع، وهو أعلى مستوى يصله المؤشر الرئيسي منذ ثورة 25 يناير قبل 3 سنوات.
وقال محللون ومتعاملون في السوق إن البورصة المصرية تجاهلت عمليات جني الأرباح التي شهدتها السوق خلال جلسات نهاية الأسبوع، بعد الارتفاعات التي حققتها السوق في بداية الأسبوع، وتمكن بدعم مشتريات مكثفة من قبل العرب والمصريين والأجانب على بعض الأسهم من إنهاء جلسات الأسبوع في المربع الأخضر.
وأوضح عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، إسلام عبدالعاطى، أن المؤشر الرئيسى للسوق المصري تجاوز مستوى 6500 نقطة، وهو رقم لم يحققه السوق المصري منذ ثورة 25 يناير، أي منذ ثلاث سنوات تقريباً، في إشارة واضحة للاقتراب من نهاية مرحلة الركود التي تشهدها البلاد.
وخلال جلسات الأسبوع الماضي، ربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة نحو 8.1 مليار جنيه، بما يعادل نحو 2% بعدما ارتفع من نحو 406.8 مليار جنيه لدى إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي إلى نحو 414.9 مليار جنيه لدى إغلاق تعاملات أمس.
وعلى صعيد المؤشرات، فقد قفز مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" مضيفاً نحو 230 نقطة تعادل نحو 3.7% إلى مستوى 6457 نقطة لدى إغلاق تعاملات أمس.
كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 1.1% إلى نحو 536 نقطة. وأيضاً ارتفع مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقاً بنسبة 1.58% إلى نحو 896 نقطة.
وأشار عبدالعاطي إلى أن أداء السوق المصري خلال جلسات الأسبوع الماضي كان جيداً، حيث مر السوق بارتفاعات جيدة خلال بعض الجلسات، في حين اتسمت جلسات أخرى بانخفاضات متوسطة القوة، ولكن مع قوة الاتجاه الإيجابي أصبحت هناك مستويات جديدة حققها السوق المصري تبشر بعودة الثقة في الاستثمار مرة أخرى.
وأوضح أن مؤشرات البورصة دائماً ما تسبق المؤشرات الاقتصادية بشكل عام، ومازال السوق منعزلاً عن مجريات الشارع المصري إلى حد كبير رغم أحداث العنف والاغتيالات التي تحدث يومياً تقريباً، لكن السوق يتعامل طبقاً للمعطيات المتاحة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر