66 ألف عاطل عن العمل في سورية
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

66 ألف عاطل عن العمل في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 66 ألف عاطل عن العمل في سورية

دمشق ـ وكالات

أكد وزير العمل حسن حجازي، أن مسح عام 2011 لقوة العمل والمتعطلين عن العمل، كشف وجود بين 466 ألف عامل إلى 866 ألف عامل متعطلين عن العمل، نتيجة الظروف الحالية والتراجع الاقتصادي الملحوظ، تبعا لأن الكثير من المهنيين والفنيين والحرفيين فقدوا أعمالهم بسبب الأحداث الجارية في مناطقهم، مع الأخذ بعين الاعتبار أن ما من دولة في العالم تستثمر وتفتح فرص عمل جديدة في ظروف الحرب سواء في القطاع العام أم الخاص تبعا لأن الاستثمار وما يولده من فرص عمل يحتاج إلى ظروف الأمان والاستقرار وهو ظرف غير متوافر في سورية حاليا. وأوضح أن عددا من العمالة وقوة العمل تدخل إلى سوق العمل سنويا، وهذا العدد يطرح بشكل تقديري بين 250 إلى 300 ألف مع الإشارة إلى أن "وزارة العمل"، ستقوم باحتسابه بشكل علمي من الآن فصاعدا. واعتقد الوزير أن الرقم الحقيقي اكبر من ذلك، ويتم تحديد رقم فرص العمل المؤمنة وإعداد طالبي العمل من خلال تحديد رقم المشتغلين في بداية العام، وعددهم في نهاية العام وفي كلا القطاعين العام والخاص، فيكون الفارق هو فرص العمل المؤمنة، وعلى نفس المنوال يحسب عدد المتعطلين عن العمل بتحديد رقمهم في بداية العام ونهايته والفرق بينهما يكون عدد قوة العمل الداخلة إلى سوق العمل، والتي وجدت فرصة عمل لنفسها، وما بينهما يكون متعطلاً عن العمل. حجازي كشف أن العمل جار خلال المرحلة الحالية على اعتماد وإصدار شهادة مهنية معترف بها في كافة الجهات العامة والخاصة، يحملها المهني الذي تدرب وتلقى التأهيل في المعاهد والمدارس الفنية ولا سيما لدى "وزارة الأشغال العامة"، حتى تكون هذه الشهادة جوازه إلى أي فرصة عمل يتقدم لها أو لأي شهادة خبرة يطلب إليه إبرازها. مشيرا وفق صحيفة "الثورة" الحكومية، إلى أن العمل على هذه الشهادة قائم بين "وزارتي العمل والأشغال العامة"، لكون الأولى تملك تفاصيل قوة العمل المتعلم والجامعي والمهني والفني منها، في حين أن الثانية تملك المعاهد والمدارس التدريبية. معتبرا في الوقت نفسه أن مرحلة إعادة اعمار سورية، ستكون مساحة واحدة لجميع المهنيين والحرفيين على حد سواء، حتى لا تكون فئة من المهنيين من ضمن عمالة إعادة الاعمار، في حين تكون فئة أخرى خارج هذه العملية، منوها بدور هذه الشهادة المزمع إصدارها في تأمين فرص العمل للفنيين والمهنيين.‏ وأضاف: " كما يجب أن يكون عمل المهنيين والفنيين متجانساً في كل المجالات، بحيث يكون نتاجهم احترافياً ولا يضطر المواطن إلى إعادة مباشرة العمل الذي قاموا به على يدي حرفي آخر، باعتباره يكون خسارة للطرفين". لافتا في هذا المجال إلى أهمية الدورات التدريبية الخاصة بالمهنيين والفنيين، لإخراج مهاراتهم على مستوى واحد تكون مرضية للزبون وقادرة على تأمين الرزق للعامل.‏ وعن أولويات "وزارة العمل" في الفترة الحالية وظروف الأزمة قال وزير العمل: "إن الأولوية الأولى هي رسم سياسات العمل الخاصة بالتشغيل، لذلك كان لا بد من وضع سياسة قصيرة المدى بعد نهاية الأزمة مباشرة، وسياسة تشغيل بعيدة المدى، وهو مجال اختصاص وزير العمل الحالي، تحديدا لجهة دراسة قوة العمل والنمو السكاني في سورية منذ 25 عاما بشكل متواصل،,أي إن الإستراتيجية ليست وليدة شهرين بل نتاج ربع قرن من الدراسة والمتابعة للنمو السكاني وقوة العمل، ومدى تأثيرها في المجتمع السوري وتحولها إلى قوة إيجابية إن أحسن استغلالها والإفادة منها أو تحولها إلى قوة سلبية في حال إهمالها".‏  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

66 ألف عاطل عن العمل في سورية 66 ألف عاطل عن العمل في سورية



GMT 03:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

واردات مصر من السيارات تتراجع فى سبتمبر إلى 163 مليون دولار

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib