الدوحه - المغرب اليوم
أكد الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول أن قطر أعدت قائمة مختصرة لشركات النفط العالمية التي تتنافس للحصول على حصة في مشروعها العملاق لتوسعة حقل الشمال، لكنها قد تختار المضي قدما فيه وحدها ما لم تعرض عليها الشركات الكبرى قيمة كبيرة.
وتمثل توسعة منشآت الغاز الطبيعي المسال القطرية، وهي بالفعل الأكبر في العالم، أحد المشروعات الأكثر ربحية في قطاع الطاقة بالبلد الصغير الغني بالغاز، وتتهافت كبرى شركات النفط والغاز على الحصول على حصة فيه
وقال سعد الكعبي، الذي يتولى أيضا منصب وزير الدولة لشؤون الطاقة، إن دعوات تقديم العروض أرسلت الشهر الماضي، ومن المقرر الإعلان عن النتيجة في الربع الأول من 2020، وذلك إذا قررت قطر المضي قدما مع شركاء من الأساس.
وأضاف الكعبي "نحب نموذج الشراكة لما فيه من فوائد كثيرة، ولكن لأننا لا نحتاج إلى الشركاء، فإن ما يجري في الأساس هو عبارة عن مجموعة من المعايير التي نتبناها، كي توضح لنا القيمة المضافة التي نحصل عليها لقطر إذا قمت بالمشاركة".
وتابع "ربما كان بمقدورهم أن يمنحونا شيئا ما في الخارج"، في إشارة إلى أصول الغاز الطبيعي المسال خارج السوق المحلية للشركة.
وتريد قطر للبترول رفع إنتاجها من الغاز المسال إلى نحو 110 ملايين طن سنويا من 77 مليون طن سنويا حاليا على مدى السنوات الخمس المقبلة من خلال بناء أربع منشآت إنتاج جديدة.
وأبلغ الكعبي رويترز متحدثا من مكتبه في الدوحة أنه في ظل أن العقود الباقية لاستكمال المشروع والمقرر ترسيتها بحلول نهاية 2019، فإن الشركة تعد الآن قائمة مختصرة للشركات التي تتنافس على حصة في المشروع.
ولم يذكر الكعبي حجم الحصة التي ستُطرح من المشروع، وأحجم عن التعليق بخصوص الشركات المدرجة على القائمة المختصرة.
قد يهمك ايضا:
شركات النفط العالمية تغرق في أزمة متزايدة
قطر للبترول تقول أعمالها لم تتأثر من الأزمة الدبلوماسية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر