ابوظبي - المغرب اليوم
تتسلم “طيران الإمارات” خلال العام المالي المقبل (2014 – 2015) نحو 20 طائرة كما ستضيف 15 وجهة جديدة في 2014 في مختلف الأقاليم بحسب الشيخ ماجد المعلا نائب رئيس أول العمليات التجارية لمنطقة الخليج والشرق الأوسط وإيران وآسيا الوسطى بالناقلة.
وأفاد بأن 45% من عمليات “طيران الإمارات” تتركز في منطقة الخليج والشرق الأوسط وإيران وآسيا الوسطى لافتاً إلى أن الناقلة لديها خطة توسعية خصوصاً في وسط آسيا باعتبارها سوقاً ناشئة.
ونوه إلى أن الشركة تسعى للتوسع في عدد من الأسواق في المنطقة مثل باكستان وإيران وكازخستان ونيبال وغيرها من الدول الأخرى, مشيراً إلى أن الناقلة تمتلك حقوق نقل جوي في بعض الأسواق إلا أن مطاراتها بحاجة إلى تحسينات لاستقبال طائرات الشركة التي تعتبر كبيرة إلى حد ما في حين أن هناك أسواقاً أخرى لا تمتلك فيها حقوق نقل كافية.
وأوضح الشيخ الملا أن المفاوضات مستمرة لتسير رحلات “إيرباص أيه 380” إلى السوق الهندية, مشيراً إلى الفرص الواعدة في كل من السوق الأميركية والكندية والصينية, فضلاً عن أن هناك 50 سوقاً ضمن قائمة الشركة للأسواق المستهدفة وهذه القائمة في تغير مستمر, وتراجعها الناقلة باستمرار لمعرفة مدى الطلب فيها والمتطلبات التي نحتاجها في هذه السوق تلك.
وقال المعلا إن هناك تنسيقاً بدأ من يناير 2013 مع مختلف شركات الطيران العاملة في مطار دبي, للتعامل مع صيانة مدرج المطار الذي يبدأ في يونيو المقبل, ويستمر لمدة 80 يوماً على أساس أن يتم خفض عدد الرحلات بنسبة 25% خلال هذه الفترة”.
وأضاف أن بعض شركات الطيران انتقلت أو تخطط لنقل جزء من رحلاتها إلى مطار آل مكتوم في حين نخطط لنقل كامل عمليات الإمارات للشحن الجوي, إلى هناك أما بخصوص رحلات المسافرين فنواجه صعوبة في ذلك لأن جزءاً كبيراً من المسافرين ينزلون في دبي الدولي للالتحاق برحلات أخرى من نفس المطار, مشيراً إلى أن الناقلة ستستفيد من المواقف في مطار آل مكتوم لإيقاف بعض طائراتها هناك.
ومن جانبه قال عدنان كاظم نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة التخطيط وشؤون السياحة الجوية: “إن إطلاق الإمارات للطيران الخاص جاء بعد دراسة مستفيضة كشفت عن وجود طلب جيد في السوق يمكن للناقلة أن تحقق فيه النجاح”.
وأضاف: “هذه الخطوة مجرد البداية ويمكن التوسع فيها سواء بشراء المزيد من الطائرات أو الخدمات تبعا لحجم الطلب والإقبال عليه في السوق, خصوصا في المنطقة الخليجية التي يشهد فيها الطيران الخاص نموا جيدا”.
وأوضح كاظم في تصريحات صحفية أن الطائرة تحتوي على 10 أجنحة خاصة وتصل الطاقة الاستيعابية إلى 19 شخصاً بينما يصل عدد أماكن النوم على متن الطائرة إلى 15 مكاناً منها 10 أجنحة خاصة و5 مقاعد تتحول إلى أسرة مستوية عند الحاجة.
وأضاف أنه منذ إطلاق الإمارات للطيران الخاص في سبتمبر الماضي نفذت الطائرة 10 رحلات, وهناك طلبات بشكل يومي من رجال أعمال وعائلات وهذا يعتبر عددا كبيرا, خاصة أن الناقلة لم تدخل مرحلة الإعلان الرسمي عن المنتج.
وعن أهم الأسواق في الطلب على الطيران الخاص, قال كاظم إن السعودية تأتي في المركز الأول يليها السوق الإماراتي, مشيرا إلى أن الطلب الأكبر يأتي من العائلات, وأكد أنه في حال نجحت تجربة الإمارات للطيران الخاص فإن الناقلة ستعمل على تأسيس قسم منفصل خاصة إذا كان مجدياً من الناحية الاقتصادية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر