المغرب يسابق الزمن لتنزيل خطة وطنية شاملة لتأمين السيادة الطاقية
آخر تحديث GMT 14:03:51
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

المغرب يسابق الزمن لتنزيل خطة وطنية شاملة لتأمين السيادة الطاقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يسابق الزمن لتنزيل خطة وطنية شاملة لتأمين السيادة الطاقية

المغرب
واشنطن - المغرب اليوم

يسابق المغرب الزمن من أجل إنجاح مشروع الانتقال الطاقي، وذلك بتوسيع نطاق استعمال الطاقات المتجددة، وتقليص استعمال الطاقة القديمة، في مختلف جهات ومناطق المملكة.

ضمن هذا الإطار تندرج استراتيجية “جهة تينو”، وتعني “جهتي”، بالعربية والأمازيغية، وهي استراتيجية في مجال النجاعة الطاقية والتنمية المستدامة المحلية، تهدف إلى متابعة أهداف الاستراتيجية الطاقية الوطنية على صعيد جهات وجماعات المملكة.

وتهدف استراتيجية “جهة تينو”، التي تنفذها الوكالة الوطنية للنجاعة الطاقية، إلى تحسين مؤهلات الفاعلين المحليين للإسهام في تحقيق الأهداف الطاقية للمغرب، من خلال تشجيع النجاعة الطاقية والاستعانة بالطاقات المتجددة على الصعيد المحلي.

تخضع استراتيجية “جهة تينو” لمعايير منحة “مينا للطاقة”، وهي عبارة عن أداة للتقييم ومكافأة الجهود على مستوى الجماعات، مستوحاة من المنحة الأوروبية للطاقة، بعد ملاءمتها مع السياق المغربي، التي ساهمت في إنشاء إطارات محلية لتدبير الطاقة وإنجاز المشاريع الرائدة في عدد من المدن المغربية.

وتتمثل فرص التدخل التي تتيحها استراتيجية “جهة تينو”، بحسب ورقة تعريفية صادرة عن الوكالة الوطنية للنجاعة الطاقية، في إنشاء فريق الطاقة في كل مدينة، وتكوين وتدعيم قدرات فرق الطاقة، وإنجاز سلسلة متكاملة للتخطيط الطاقي للجماعات، والمساعدة التقنية الملائمة لتوضيح المشاريع، وتعبئة الشركاء الماليين، والتحضير لحصول الجماعات على شهادة وعلامة الجودة…

وكان الملك محمد السادس قد دعا الحكومة، في خطابات سابقة، إلى أن تجعل اعتماد سياسة فلاحية وطاقية ومائية جديدة ضمن أولوياتها. وسرّعت الأزمة الحالية التي يعيشها العالم في المجال الطاقي، بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، الجهود المبذولة لتأمين الأمن الطاقي للبلاد.

وتقول الوكالة الوطنية للنجاعة الطاقية إن الغاية من الرؤية المشتركة للنجاعة الطاقية هي جعلها “همّا يحمله المواطن والمجتمع المدني والقطاع الخاص، والمؤسسات والدولة المغربية، باعتبارها قضية وتحديا وطنيا من الدرجة الأولى”.

الاشتغال على إنجاح ورش الانتقال من استعمال الطاقة التقليدية إلى الطاقات المتجددة، لا يهدف من ورائه المغرب إلى تأمين سيادته الطاقية فحسب، بل أيضا الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث.

ويُعد قطاع المواصلات المستهلك الأول للطاقة بالمغرب، بنسبة 41 في المئة من الاستهلاك الوطني من الطاقة النهائية، ينتج عنها 23 في المئة من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، بحسب المعطيات الصادرة عن الوكالة الوطنية للنجاعة الطاقية، مشيرة إلى أن هذا القطاع لوحده يمثل 55 في المئة من الإمكانات الكفيلة بتخفيض الفاتورة الطاقية الوطنية.

الجهود التي يبذلها المغرب لتأمين سيادته الطاقية تنصب أيضا على التقليص من استعمال الطاقية، إذ تشير الوكالة الوطنية للنجاعة الطاقية إلى أن تشييد المباني في المملكة يتسم بإهمال أهمية الكفاءة الطاقية، حيث تكون المباني، في أغلب الأحيان، أكثر برودة أو دفئا من الخارج، ما يؤدي إلى استهلاك مزيد من الطاقة، من أجل التهوية أو التدفئة.

وتتعدد فرص التدخل لتجاوز مشكل إهمال أهمية الكفاءة الطاقية في تشييد المباني، حيث تقترح الوكالة الوطنية للنجاعة الطاقية وضع إطار إجباري للالتحاق الطاقي بالنسبة لمباني قطاع الخدمات بعد تجاوز سقف محدد من الاستهلاك، وتفعيل التقنين الحراري للمباني، وفرض إجبارية تجهيز المباني الجديدة بالسخانات الشمسية ودعم اقتنائها، ووضع معايير إجبارية للاستهلاك الطاقي على التجهيزات المنزلية، وخاصة الثلاجات والمكيفات والإضاءة.

 

قد يهمك أيضاً :

الملك محمد السادس يهنئ المنتخب المغربي

الملك بقميص المنتخب يُحَيي المحتفلين

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يسابق الزمن لتنزيل خطة وطنية شاملة لتأمين السيادة الطاقية المغرب يسابق الزمن لتنزيل خطة وطنية شاملة لتأمين السيادة الطاقية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib