نادية فتاح العلوي تؤكد أن مشروع قانون المالية 2025 يوازن بين الطموحات والإمكانيات
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

نادية فتاح العلوي تؤكد أن مشروع "قانون المالية 2025" يوازن بين الطموحات والإمكانيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نادية فتاح العلوي تؤكد أن مشروع

نادية فتاح العلوي
الرباط ـ المغرب اليوم

قالت نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، إن إعداد مشروع قانون المالية لسنة 2025 يأتي تزامناً مع الذكرى الخامسة والعشرين لتربع الملك محمد السادس على العرش، معتبرة أنه “العهد الذي عرف مساراً تنموياً شاملاً أبدعه وقاده الملك منذ ربع قرن، مترجماً بذلك رؤية ملكية واضحة لمشروع مجتمعي إصلاحي متكامل”، ومضيفة أن “خيطه الناظم يتجلى في تحقيق التوازن بين الطموحات والإمكانات وبين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للتنمية”.

فتاح العلوي أضافت خلال جلسة عمومية عقدها البرلمان المغربي بمجلسيه، اليوم السبت، خصصت لتقديم مشروع قانون المالية لسنة 2025، أن المملكة عرفت “تحقيق تراكمات ومكتسبات غير مسبوقة شملت كافة المجالات، ما مكنها من امتلاك مناعة وقوة كان لها الفضل في مواجهة مختلف الأزمات والتحديات الخارجية والداخلية، والحد من تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية، مع مواصلة البناء بثبات وتدرج في إطار من الاستقرار والانفتاح”.

وأردفت الوزيرة ذاتها بأن “البلاد عرفت خلال هذا المسار توطيد الجهوية المتقدمة، وتسريع مختلف الأوراش المرتبطة بها، في تكامل مع سياسة اللاتمركز الإداري، بما يضمن تحقيق العدالة المجالية ويعزز الدينامية التنموية التي تعرفها مختلف جهات المملكة، لاسيما أقاليمنا الجنوبية التي خصها الملك بنموذج تنموي متفرد، صارت جل مشاريعه اليوم جزءاً من واقع هذه الأقاليم، وأرضية فعلية لتسريع وتكريس الجهوية المتقدمة”.

وتابعت المسؤولة الحكومية ذاتها بأن “هذه المرحلة من تاريخ المملكة عرفت تعزيز تموقع بلادنا على الصعيدين القاري والدولي، مواكبة مع تراكم الإنجازات والمكاسب الدبلوماسية الحاسمة والدينامية الدولية غير المسبوقة التي تدعم ملف وحدتنا الترابية، وتم تحقيقها بفضل القيادة الملكية”، مسجلة أن “الحكومة انخرطت منذ تنصيبها بشكل جدي وعملي في هذا المسار التحديثي”، وزادت: “هذا المسار يقوم على التوازن بين الطموحات والإمكانات، وعلى الانسجام بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، وعلى التكامل بين القرارات الظرفية والأوراق الهيكلية بعيدة الأمد”.

وقالت العلوي أيضا إن “الإنجازات التي تم تحقيقها خلال النصف الأول من ولاية هذه الحكومة تبين ذلك بشكل واضح؛ فعلى المستوى الاجتماعي تم تنزيل الإصلاح المجتمعي لتعميم الحماية الاجتماعية، وتسهيل وتسريع تأهيل المنظومة الصحية، وتنزيل إصلاحات التعليم والتعليم العالي والتكوين المهني، ومأسسة الحوار الاجتماعي، ودعم القدرة الشرائية للمواطنين من خلال رفع الأجور ودعم أسعار المواد الأساسية، وأسعار الكهرباء، والمقررات الدراسية، والأعلاف، والأسمدة”.

ولفتت وزيرة الاقتصاد والمالية إلى كون كل هذا يأتي “بالموازاة مع تفعيل البرنامج الملكي للدعم المباشر لاقتناء السكن الرئيسي، إضافة إلى التدابير الضريبية والجمركية ذات الطابع الاجتماعي، كإعفاء بعض المنتجات الأساسية من الضريبة على القيمة المضافة”.

وعلى المستوى الاقتصادي سجلت المتحدثة أنه “تم إخراج ميثاق الاستثمار، وتسريع مسار المصادقة على مشاريع استثمارية كبيرة، ثم الشروع في إنجازها بشكل فعلي، إلى جانب تسريع الإصلاحات المرتبطة بتحسين مناخ الأعمال وتعزيز أدوار المراكز الجهوية للاستثمار وفعاليتها، وإصلاح العدالة، وتبسيط المساطر الإدارية، وتعزيز اللاتمركز الإداري”.

كل ذلك، وفق الوزيرة سالفة الذكر، “في إطار التدبير الدقيق للتوازنات المالية، بما يضمن استثمار أقصى مؤهلاتنا دون تعريض أسس مناعتنا المالية لمخاطر الانزلاق”، وزادت: “تمكنا من رفع ميزانية الاستثمار بمستويات قياسية لتنتقل من 245 مليار درهم سنة 2022 إلى 335 مليار درهم سنة 2024، كما ارتفعت المداخيل الجارية بمعدل سنوي بلغ 12.5 في المائة بين سنتي 2021 و2023”.

واعتبرت نادية فتاح العلوي أن “ما تم تحقيقه من حصيلة مشرفة خلال النصف الأول من هذه الولاية الحكومية، بقدر ما يدعونا للاعتزاز، فإنه يشكل أيضاً حافزاً بالنسبة لنا من أجل تحقيق المزيد من المكتسبات التي تندرج في هذا المسار التنموي والتحديث الذي تشهده بلادنا، وذلك ترجمة للرؤية الملكية واستجابة لانتظارات كل المغاربة”؛ كما قالت إن “الحكومة حريصة على مواصلة مختلف الأوراش المجتمعية والتنموية التي انخرطت فيها بلادنا، مع التصدي لكافة التحديات التي يفرضها علينا السياق الحالي داخلياً وخارجياً، ويتعين علينا جميعاً مواجهتها”، مضيفة أن “مناقشة مشروع قانون المالية من طرف البرلمان يشكل فرصة للارتقاء بالعمل المشترك بين المؤسستين التشريعية والتنفيذية قصد الوقوف على حجم هذه التحديات وإيجاد أنسب الحلول لمعالجتها”.

وأوردت الوزيرة: “على هذا الأساس فقد تم إعداد مشروع قانون المالية لسنة 2025 وتحديد أولوياته طبقاً للتوجيهات الملكية والتزامات البرنامج الحكومي التي تروم الارتقاء بنموذجها الاجتماعي والاقتصادي والمالي، والحفاظ على توازناته، لاسيما عبر استكمال تنزيل الأوراش المجتمعية الكبرى التي انخرطت فيها بلادنا، وتعزيز الاستثمار المنتج لفرص الشغل والقيمة المضافة العالية”.

وخصت المسؤولة الحكومية بالذكر “القطاعات التي تعزز الأمن المائي والطاقة والغذاء، والإستراتيجيات القطاعية التي تخدم المجالات الحيوية لاقتصادنا الوطني وتعزز مناعته، موازاة مع مواصلة تحديث البنى التحتية والخدمات العمومية بما يحقق العدالة الاجتماعية والمجالية بمختلف جهات المملكة”.

قد يهمك أيضا:

وزارة المالية المغربية تُطلق وحدة وظيفية رقمية لضبط نجاعة نفقات الاستثمار العمومي

الملك محمد السادس يعين شكيب بنموسى مندوباً سامياً للتخطيط

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادية فتاح العلوي تؤكد أن مشروع قانون المالية 2025 يوازن بين الطموحات والإمكانيات نادية فتاح العلوي تؤكد أن مشروع قانون المالية 2025 يوازن بين الطموحات والإمكانيات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة

GMT 07:17 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كاليفورنيا تتأهّب لمواجهة عاصفة مطرية عاتية و "وحشيّة"

GMT 07:44 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج كلاسيكي لعروس موسم خريف 2022

GMT 14:16 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خاصية جديدة تسمح لك بإصلاح أجهزة "آيفون" بنفسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib