وزيرة مالية تونس يُصرح أن 2024 سيكون عام التصّدي للاقتصاد الموازي
آخر تحديث GMT 04:42:28
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

وزيرة مالية تونس يُصرح أن 2024 سيكون عام التصّدي للاقتصاد الموازي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة مالية تونس يُصرح أن 2024 سيكون عام التصّدي للاقتصاد الموازي

تونس
تونس - المغرب اليوم

قالت وزيرة المالية التونسية سهام البوغديري نمصية في تصريحات الأربعاء على هامش ملتقى حواري حول تحليل قانون المالية لسنة 2024 لهيئة الخبراء المحاسبين التونسية إن أولوية الحكومة في هذا العام ستكون لإدماج العاملين في القطاع الموازي ومقاومة التهرب الضريبي، وذلك في إطار تحقيق هدف التعويل على الذات لتوفير عائدات مالية لخزينة الدولة وتحسين الوضع الاقتصادي للبلاد.

وأضافت سهام البوغديري نمصية، أن التعويل على الذات يجب أن يشمل انخراط كل الأطراف في تمويل ميزانية الدولة بإدماج القطاعات المنظمة وغير المنظمة على حد سواء مع التركيز على المحافظة على المكتسبات الاجتماعية ومزيد دعمها.

كما اعتبرت وزيرة المالية أنه لا يمكن استباق الحكم على نتائج القرارات والإجراءات الواردة في قانون مالية لسنة 2024 والتي ستظهر نتائجها في غضون السنة، وذلك ردا على انتقادات بعض الخبراء للإجراءات الجبائية الواردة بقانون مالية 2024.

وشددت على أنها توافق الخبراء القول بأن الإجراءات الجبائية ليست الآلية الوحيدة والأهم لخلق انتعاشة اقتصادية ولكن هناك عوامل عديدة أخرى يجب أن تتوفر لتحقيق ذلك وهو ما تعمل لأجله وزارة المالية ضمن قانون المالية.

وأضافت أن  خلق ديناميكية اقتصادية وتحقيق القيمة المضافة في عدة قطاعات يفرض تضافر جهود الجميع، بحسب تصريحها.

وقالت الوزيرة إن حل مشكلات البلاد الاقتصادية لا تتحملها ولن تتحقق فقط بقانون مالية 2024 ولا بمجهودات الوزارة بمفردها ولكن الحل يقوم على عدة أسس وهي فتح أفاق جديدة للمستثمرين الجدد ومنحهم بعض التشجيعات وتبسيط الإجراءات ورقمنة الخدمات وهو ما انطلقت فيه الدولة من خلال الإصلاحات الاقتصادية التي تم إقرارها منذ السنة الماضية والتي تتطلب فترة لتحقق نتائجها لكن بتضافر جهود الجميع، على حد قولها.

يذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيّد، عيّن اليوم الأربعاء، ثلاثة وزراء جدد من بينهم وزيرة للاقتصاد في ظل المفاوضات المتعثرة مع صندوق النقد الدولي من أجل تمويل جديد يخفف من حدة الأزمة المالية.

وعُيّنت الأستاذة الجامعية والخبيرة في الأزمات المالية فريال الورغي وزيرة للاقتصاد والتخطيط خلفا لسمير سعيّد الذي أقاله الرئيس التونسي في 18 أكتوبر الفائت دون ذكر أسباب القرار.

كما تم تعيين كل من فاطمة ثابت حرم شيبوب وزيرة للصناعة والمناجم والطاقة ولطفي ذياب وزيرا للتشغيل والتكوين المهني.

تمّت أيضا تسمية سمير عبد الحفيظ كاتب دولة لدى وزيرة الاقتصاد والتخطيط مكلف بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة، ووائل شوشان كاتب دولة لدى وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة مكلف بالانتقال في مجال الطاقة.

واستحدث سعيّد خطة جديدة وكلّف رياض شَوِد بكتابة الدولة لدى وزير التشغيل والتكوين المهني مكلف بالشركات الأهلية.

والشركات الأهلية مشروع سياسي مهم بالنسبة لقيس سعيّد ويتعلق بحث المواطنين في مختلف مناطق البلاد على الشراكة وإنشاء مؤسسات تجارية والاستفادة من أرباحها من أجل تنمية مناطقهم.

وتمر تونس بوضع اقتصادي صعب إذ بلغت نسبة النمو حوالى 1.3 بالمئة خلال العام 2023 فيما وصلت نسبة البطالة إلى 16 بالمئة.

وكانت البلاد قد توصلت إلى اتفاق أولي مع صندوق النقد الدولي نهاية العام 2022 للحصول على قرض وضخ ملياري دولار في اقتصادها، لكن المفاوضات تعثرت عندما رفض الرئيس قيس سعيّد الإصلاحات التي أوصى بها صندوق النقد.

وتحرص الدولة التونسية على سداد ديونها (تمثل 80% من الناتج المحلي الإجمالي) لكنها تواجه صعوبات في تزويد سكانها بما يكفي من المواد الأساسية المستوردة أساسا، مما يؤدي إلى نقص متكرر في الدقيق أو السكر أو الأرز.

 

قد يهمك ايضـــــا :

المؤسسات والمقاولات العمومية تدعم ميزانية الدولة بـ10 مليارات درهم

المصادقة على قانون المالية المغربي في قراءة ثانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة مالية تونس يُصرح أن 2024 سيكون عام التصّدي للاقتصاد الموازي وزيرة مالية تونس يُصرح أن 2024 سيكون عام التصّدي للاقتصاد الموازي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib