دكار - و م ع
استقبل الرّئيس السّنغاليّ ماكي سال، في دكار يوم الجمعة، رئيسة الاتّحاد العامّ لمقاولات المغرب السيّدة مريم بن صالح شقرون، التي كانت برفقة وفد مهمّ من الفاعلين الاقتصاديّين وممثّلي أرباب العمل.
وقد جاء هذا الاستقبال، الذي حضره سفير المغرب في دكار السيّد طالب برادة ومديرة الترويج والتعاون الاقتصادي في وزارة الشّؤون الخارجية والتعاون السيدة نور الهدى المراكشي، على هامش مشاركة الوفد المغربي في أشغال الدورة السابعة للقاءات منتدى الفاعلين من أجل ضمان الإقلاع الاقتصاديّ في إفريقيا (فوجيكا)، الذي نظم أمس الجمعة في العاصمة السّنغاليّة .
وأعرب السيد ماكي سال بهذه المناسبة عن اعتزازه وفخره باستقبال هذا الوفد المهمّ من الفاعلين الاقتصاديّين في القطاع الخاصّ المغربيّ، وهو ما من شأنه أن يعطي دفعة جديدة للعلاقات الاقتصاديّة والتجاريّة بين السنغال والمغرب والارتقاء بها إلى مستوى العلاقات الممتازة والعميقة والمثالية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين والصديقين .
وذكر الرّئيس السّنغاليّ أننا "نريد بالفعل أن يتعزز أكثر التعاون والشراكة بين الهيئات الاقتصادية السنغالية والمغربية لتمكين البلدين من استغلال فرص التنمية المتاحة"، معرباً عن تشكراته الخالصة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على الدعم والاهتمام الخاص الذي يوليه جلالته لتعزيز علاقات الأخوة والصداقة بين السنغال والمغرب .
كما أعرب الرّئيس السّنغاليّ عن ارتياحه للحصيلة الممتازة وللنجاح الذي حققته بعض المقاولات المغربية التي تشتغل بالسنغال ، مشيراً في هذا الصدد إلى " أننا مطالبون بدعم هذه الشراكة" .
من جهة أخرى، قدم السيد ماكي سال لمحة عن "المخطط الاستراتيجي للسنغال الصاعدة" الهادف إلى إعادة تموقع السنغال وتعزيز المكانة التي تستحقها ، وذلك عبر تحديد عدد من القطاعات ذات الأولوية (فلاحة وسكن وبنيات تحتية وطاقة وصناعة)، والعمل على إجراء الإصلاحات الضرورية، بما يمكن من تعزيز جاذبية البلد في مجال الاستثمارات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر