رام الله - شينخوا
رحب نائب وزير التجارة الصيني لي جين تساو الأحد، بطلب فلسطينيين دخول منتجاتهم إلى الأسواق الصينية.
وقال لي جين تساو خلال اجتماعه مع وزير الاقتصاد الفلسطيني جواد ناجي في مدينة رام الله بالضفة الغربية، إن الصين على استعداد لتقديم الدعم والتسهيلات لترويج الشركات الفلسطينية منتجاتها في الصين.
وذكر أن هذه التسهيلات ستتضمن مشاركة الشركات الفلسطينية مع إعطائها بعض الأفضلية في المعارض الترويجية التي تستضيفها الصين بغرض رفع الشهرة للمنتجات الفلسطينية لدى المستهلكين الصينيين.
في الوقت ذاته، أكد لي استعداد الصين، لتصدير مزيد من المنتجات الصينية ذات الجودة المميزة إلى المستهلكين الفلسطينيين.
وشدد على دعم الصين المستمر للشعب الفلسطيني في قضيته العادلة وتعزيز علاقات التعاون في التبادل الجاري الذي بلغ خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري مبلغ 50 مليون دولار أمريكي.
وأشار لي إلى أنه حتى نهاية سبتمبر من العام الجاري شارك في الدورات التدريبية التي أقيمت في الصين 1700 فلسطيني وذلك في مجلات مختلفة كالدبلوماسية، والصحة، والإدارة العامة، والزراعية والتربية والتعليم.
ولفت إلى أن الصين على استعداد لاستكمال المبنى الجديد لوزارة الخارجية الفلسطينية الذي تم تمويله من قبلها.
وأعلن لي أن بعثة صينية استكشافية ستصل إلى الضفة الغربية لدراسة مشروع مصنع الواحة الشمسية الذي طرحه الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته الأخيرة إلى الصين.
واقترح المسئول الصيني، إعداد خطة للمساعدات التنموية من خلال طرح الجانب الفلسطيني بعض المشاريع المهمة حسب الأولويات على أن يتم دراستها من الجانب الصيني.
وأشاد لي بعمل الحكومة الفلسطينية على الرغم بعض الصعوبات التي تمر بها التنمية الاقتصادية الفلسطينية، معتبرا أنها بذلت جهودا لرفع مستوى معيشة الشعب الفلسطيني والتنمية.
من جهته، أعرب ناجي عن تطلعات السلطة الفلسطينية إلى مشاركة فاعلة للمستثمرين الصينيين في الأراضي الفلسطينية لتعزيز دور الاستثمار في تعزيز الاقتصاد الفلسطيني.
وحث ناجي، على تطوير التعاون بين القطاع الخاص الفلسطيني ونظيره الصيني عبر إنشاء مجلس مشترك لرجال الأعمال من الجانبين، مؤكدا الاستعداد الفلسطيني لتقديم كل التسهيلات لهذا الغرض.
ودعا الصين، إلى التدخل لدى إسرائيل لوقف ما تمارسه من قيود أمام الاقتصاد الفلسطيني وتمكين الشعب الفلسطيني من استغلال موارده الطبيعية لأغراض التنمية.
وأعرب ناجي عن التطلع إلى تنمية علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية مع الصين خصوصا أنه تم توقيع اتفاقية تعاون اقتصادي وتجاري وفني عام 2005 مع الحكومة الصينية، تضمنت مجالات التعاون التجارية والصناعية وتشكيل لجنة اقتصادية مشتركة لمتابعة كافة القضايا.
واقترح الوزير الفلسطيني، إقامة منطقة صناعية تحمل اسم الصين في الأراضي الفلسطينية.
وسلم ناجي، المسئول الصيني كتيبا يتضمن أبرز المشروعات التي تحتاجها فلسطين هي خاصة ما يتعلق بالمناطق الصناعية والطاقة البديلة والتنمية بشكل عام.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر