الكويت - كونا
أكد نائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لبنك (بوبيان) عادل الماجد أهمية دور القطاع الخاص في دعم مشروعات الشباب الكويتي جنبا الى جنب مع القطاع الحكومي.
وقال الماجد في محاضرة ألقاها الأثنين ضمن فعاليات مؤتمر (تمكين الشباب) الثاني إن البنك "يمتلك تصورا بسيطا للمساهمة الحقيقية في دعم المشروعات الشبابية بما يتيح المجال أمام البنوك والشركات الأخرى للقيام بالدور نفسه في دعم مشاريع الشباب من الناحية التسويقية".
وأضاف أن هناك ضرورة لتغيير العديد من المفاهيم التي تتعلق بطرق وكيفية تقديم هذا الدعم بما يحقق أفضل النتائج لهذه النوعية من المشروعات "لاسيما أن أصحابها فضلوا العمل الحر بما يحفل به من مخاطر على الوظيفة المضمونة".
وذكر أن الدراسات الاخيرة أظهرت أن التسويق وزيادة المبيعات من أبرز التحديات التي تواجه الشباب ما يستوجب أن يتركز الدعم على تلك الجوانب وأن يعمل القطاع الخاص الى جانب القطاع الحكومي على مساندة الشركات الصغيرة ودعمها بما يحقق لها فرصا أكبر.
وبين الماجد ان الشركات الصغيرة والمتوسطة تعاني صعوبة في الترويج والتسويق لمنتجاتها في ظل صعوبة الاوضاع الاقتصادية الراهنة وغياب آليات أو استراتيجيات صحيحة تعتمد عليها بهذا المجال "ما يجعلنا مطالبين كقطاع خاص بمساعدتها في دخول السوق المحلي".
ولفت الى أن توافر التمويل المادي لأي مشروع شيء مهم إلا أن مساعدة المشروع الصغير والمتوسط على كسب ثقة العملاء وبناء اسم تجاري لا يقل أهمية أبدا عن اطلاق المشروع ما يستوجب من الجميع مساندة هذه المشروعات تسويقيا وترويجيا.
واستعرض الماجد تصور بنك (بوبيان) لدعم أعمال الشباب "من خلال تلمس أهمية دعم مشروعات الشباب في الجانب التسويقي على أساس توفير وسائل للترويج وتسويق منتجات وخدمات مشروعات الشباب من خلال تنظيم فعاليات وأنشطة مشتركة مع البنك".
واشار الى اعتزام البنك دعم العديد من المشاريع المستقبلية وسط أولوية معطاة للمشروعات التي يقوم على تملكها وادارتها شباب كويتيون وتقدم أفكارا جديدة وأن تكون حديثة النشأة لافتا الى اعتماد البنك على جيل من القيادات الكويتية الشابة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر