الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف
عاد الاحتياطي الصافي من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي المغربي للارتفاع بعد أسابيع من التراجع، لتسجل زيادة بلغت 0.3 في المائة خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري.
وأظهر البنك المركزي، في مؤشراته الأسبوعية، أن احتياطيّ المغرب من النقد الأجنبيّ ارتفع إلى 150.7 مليار درهم (حوالي 18 مليار دولار أميركي).
وأفاد البنك المركزي أن حجم الاحتياطي يُغطّي أربعة أشهر وتسعة أيام من الواردات، وذلك عند نهاية تموز/ يوليو الماضي.
وتراجع حجم احتياطي المغرب من النقد الأجنبي إلى حوالي 150 مليار درهم (17.85 مليار دولار أميركي)، إلى غاية 23 آب/ أغسطس، وذلك مقارنة بأسبوع قبل ذلك.
ويركِّز المغرب في دعمه لاحتياطي العملة الصعبة على تحويلات المهاجرين المغاربة، وكذا الفوسفاط وبعض الصناعات التحويلية، التي تشكل العمود الفِقريّ للاقتصاد المغربي.
يُشار إلى أن تراجع الموجودات الصافية الخارجية لدى البنك المركزي المغربي تأثرت بعوامل عدة بداية من العام الجاري، ساهمت فيها الأزمة الاقتصادية العالمية، التي أفضت إلى تفاقم عجز الميزان التجاري، وتراجع تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج وعائدات السياحة، مما نجم عنه انخفاض الموجودات وتراجع التوازنات المالية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر