القدس - وكالات
قررت اللجنة القطرية -المكلفة بمتابعة مشاريع المنحة القطرية- ووزارة الأشغال العامة والاسكان في غزة، تأجيل إتمام مشاريع الإعمار بناء على طلب من نقابة المقاولين بالقطاع؛ نظرًا لإغلاق الأنفاق الحدودية مع مصر، وعدم توفر المواد الإنشائية وارتفاع أسعارها بشكل كبير.
وقال المهندس نبيل أبو معيلق نقيب المقاولين في محافظات غزة: "إن القرار جاء بهدف الحفاظ على سلامة قطاع الإنشاءات من الضرر، وحماية للمقاولين من تكبد خسائر فادحة بسبب التقلب في أسعار المواد الانشائية، بفعل نقص الكمية المطروحة نتيجة إغلاق الأنفاق".
وذكر الثلاثاء، أن التأجيل جرى فقط على مدينة حمد والمستشفى وشارع الرشيد، مبينًا أن العمل مازال جاريا في المشاريع القائمة الداخلية للطرق وشارع صلاح الدين فقط، بما يتوفر من مخزون المواد الانشائية والسولار لدى المقاولين.
وأشار إلى نقص حاد في مواد الانشاء "الأمر الذي أدى الى تعطيل كبير في حركة البناء وأثر على أسعار تلك المواد".
وأعرب أبو معيلق عن أمله في تجاوز الظروف الراهنة وفتح معبر رفح قريبًا، ليتسنى إعادة تنفيذ مشروعات المنحة القطرية وإبقاءها مشرعة لخدمة الناس.
وكان الأمير القطري حمد بن خليفة آل ثاني قد افتتح مشروعات بقيمة 400 مليون دولار، كمنحة قدمت من قطر للفلسطينيين في قطاع غزة عام
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر