خبراء يستشرفون في مؤلف جماعي آفاق الريادة التنموية للمغرب بحلول 2035
آخر تحديث GMT 13:19:44
المغرب اليوم -

خبراء يستشرفون في مؤلف جماعي آفاق الريادة التنموية للمغرب بحلول 2035

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يستشرفون في مؤلف جماعي آفاق الريادة التنموية للمغرب بحلول 2035

المكتبات المغربية
الرباط - المغرب اليوم

إسهاما منها في سبر واستشراف الآفاق التنموية للمملكة المغربية بحلول 2035، صدر حديثاً عن الجمعية المغربية لاقتصاديّي المقاولة، كتاب جديد باللغة الفرنسية تحت عنوان “2035–Le Maroc Demain” (المغرب غدا-2035).

يضم المؤلف الذي نزل إلى المكتبات المغربية مطلع العام الجاري، مساهمات جماعية عبارة عن مقالات لخبراء وباحثين اقتصاديين مغاربة وأجانب تستشرف “آفاق التنمية في المملكة بحلول 2035″، من تنسيق وإشراف الأستاذ الخبير الاقتصادي المغربي أحمد أزيرار.

الكتاب الصادر عن دار النشر “حنظلة”، ساهمت فيه سبع عشرة شخصية ومسيّرا ومفكرا في خمس عشرة مساهمة فردية أو جماعية، محاولين عبر نصوص محررة بـ”لغة موليير” تمرير فكرة مفادها أن “المغرب بتلاحُمه القوي وثقته الصلبة في مؤهلاته قادر على تحقيق المعجزات في أفق زمني معين”، وفق إفادات منسقه لهسبريس.

“إنه مؤلف جماعي تم تحرير مواده ونصوصه باللغة الفرنسية، ساهم فيه مفكرون وفاعلون من أطياف متعددة، يهتمون كلهم بمستقبل المغرب والتحولات الجارية فيه حالياً على جميع الأصعدة”، يقول أزيرار، موضحا أن “فكرة تأليف هذا الكتاب انطلقت بعد صدور تقرير اللجنة الملكية الخاصة بالنموذج التنموي التي كُلفت باقتراح نموذج اقتصادي مغربي جديد، وبالتحديد في فترة الحجر الصحي الذي عرفه المغرب تحت وطأة جائحة كوفيد-19”.

وتابع بأن “الفكرة الرابطة بين جميع المساهمات هي سنة 2035، تلك السنة التي وضعها معدّو مقترح النموذج الجديد كسنة هدف، أي تلك السنة التي يعول عليها أن تكون سنة البزوغ المكتمل للمغرب كقوة جهوية وإقليمية في محيطه صلبة الأركان، والسنة الرمز لتمكن المملكة من إذكاء دينامية اقتصادية واجتماعية وبيئية مستدامة، تجعل منها بلداً في مصاف البلدان المتقدمة”.

فكرة الكتاب الجماعي انبثقت من داخل الجمعية المغربية لاقتصاديّي المقاولة، “مساهمة منها بشكل متعدد المشارب لتصور علمي من جهة، وتفاعلي من جهة أخرى حول أوضاع المغرب في أفق سنة 2035″، وفق تصريح مؤسسها أزيرار الذي لفت إلى أن الكتاب ضم بين دفّتيه مساهمات متنوعة، سواء من حيث المساهمين أنفسهم أو من حيث المواضيع المتطرَّق إليها، فضلا عن طرائق الكتابة التي تنوعت بين العلمي البحثي والانطباعي العاطفي.

إضافة إلى مقدمة مهّدت لمضامينه تحت عنوان “هل ما زلنا نجرؤ على التنبؤ غدا؟”، تنوعت نصوص الكتاب بين “ما هو اقتصادي شمولي، اهتم مثلا بوضع المغرب في موقعه الجهوي الإفريقي، وما هو قطاعي اهتم بالمكانة الممكنة للمغرب في سلاسل الإنتاج الصناعية العالمية بعد الجائحة”، فيما تطرح بعض مواده “إشكالية مؤهلات المغرب والتحديات بأبعادها الاجتماعية والإنسانية أو المجالية”.

ولفت منسق الكتاب، في معرض حديثه لهسبريس، إلى أنه “وجب التدقيق في طبيعة المؤلَّف؛ فهو ليس عبارة عن كتاب أكاديمي محض أو دراسة مستقبلية، بقدر ما هو تعبير وتقاسم صريح عن أحاسيس وتطلعات، وكذلك تخمينات حول مستقبل قريب لبلاد ضاربة في التاريخ تعمل جاهدة لتغيير أحوالها الاقتصادية والاجتماعية الآنية، عبر حل مشاكلها بإرادة قوية، وبتثمين مواردها المتعددة، وخصوصا مواردها البشرية، وبتحسين حكامتها الوطنية والمحلية”.

وسجل أزيرار أن “الريادة الفعالة والشجاعة التسييرية كانت أبرز دوافع هذا المولود الجديد”، موردا أن “تلك الريادة أعطت المزيد من الثقة بالنفس، وأذكت روح المبادرة، وحثت جميع الفاعلين لاتخاذ قرارات متجددة، إضافة إلى تعدد أوجه ووسائل التضامن الاجتماعي وتسريع القرارات في جميع مناحي الحياة إبان الأزمات”.

وختم بالقول إن “إشعاع هذه الريادة المغربية شكل خاتمة المؤلَّف”، خالصاً إلى “عمل جل المساهمين على استشراف آفاق تطور المغرب ومآل أحواله المحتملة سنة 2035”.

يشار إلى أن الكتاب رأى النور بفضل مساهمات 17 خبيرا وأكاديميا وباحثا مغربيا وأجنبيا، ينتمون لمجالات الاقتصاد والأعمال، هم إدريس علوي مدغري، منعم بلعالية، نبيل بوبراهيمي، حفصة البكري، نور الدين الهشامي، مفضل الحليسي، عصام الحطاب، العربي المرابط، محمد حميدوش، ألكسندر كاتب، عائشة قرطبي، أحلام مُحمدي، سناء مورين عزوزي، طه ودغيري، هشام السبتي وعبد الله يعقوبي.


قد يهمك أيضاً :

المغربي سعيد يقطين يؤكد إنّ العمل الثقافي من الأعمال المؤسّسة ذات الأدوار الكبيرة في المجتمع

الخطوط الملكية والجمعية المغربية للمصدرين تُعززان شراكتهما في مجال التصدير

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يستشرفون في مؤلف جماعي آفاق الريادة التنموية للمغرب بحلول 2035 خبراء يستشرفون في مؤلف جماعي آفاق الريادة التنموية للمغرب بحلول 2035



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib