السوق يُعاني اختلالات و القوانين المنظمة تصب غالبًا في مصلحة الشركات
آخر تحديث GMT 19:30:46
المغرب اليوم -

السوق يُعاني اختلالات و القوانين المنظمة تصب غالبًا في مصلحة الشركات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السوق يُعاني اختلالات و القوانين المنظمة تصب غالبًا في مصلحة الشركات

محطات الوقود في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

اعتبرت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، أن سوق المحروقات يعرف الكثير من “الاختلالات”، وأن والقوانين المنظمة تصب غالبا في مصلحة الشركات، ليكون أرباب المحطات بذلك “الحلقة الأضعف والأخيرة” في سلسة التوزيع،

الجامعة المهنية وفي تقديم تقريرها الأدبي عقب انعقاد جمعها العام، أكدت تشبثها بمقترحاتها، وخصوصا الحرية التعاقدية التي تكبلها العقود الادعائية التي يجب مراجعتها والرخص التي تعطى للشركات انحيازا من وزارة الطاقة للجانب الأقوى في “زواج كاثوليكي لا يعطي الحق للطرف الأضعف”.

ودعت الجامعة الوزارة إلى “التزام الحياد وإعطاء الرخصة للمستثمر فقط دون أي تقييد بالشركات الموزعة، وإعطائه الحق في التعاقد بكل تنافسية مع الشركة الأفضل، مع احترام المسافات ودفتر التحملات وكذلك إلغاء رفع اليد في حالة انتهاء العقد، أو في حال حكم قضائي وبطريقة أوتوماتكية للحفاظ على الرغبة في الاستثمار وإعطاء لكل ذي حق حقه في حالة تغيير اللون أو العلامة التجارية”.

في السياق ذاته، أعلنت الجامعة المهنية التشبث بمسافة الأمان بين المحطات التي تحمل علامة تجارية مختلفة، “إيمانا منها بأن استراتيجية الحكومة في فتح الباب بمصراعيه أمام المنافسة وتشجيع الاستثمار، لا يعفيها من الحفاظ على الجانب الاجتماعي والذي قد يؤدي لهذه الشريحة من المهنيين للهلاك لا محالة، وما تدره من مناصب شغل مهمة وما توفره من مادة حيوية تعتبر الشرايين المحرك للاقتصاد الوطني وكذلك مداخيل ضريبية مهمة”.

وشدد أرباب محطات الوقود على سؤال الجودة، مشيرين “أنهم مع كل ما هو في صالح المستهلك”، في الوقت الذي أكدوا فبه “أن مسؤوليتهم تبقى منحصرة في الترخيص مع وجوب الاستثمار فيه لكي يكون ذو جودة عالية ويضمن منتوج ذو جودة عالية كذلك”.

وأكد أرباب المحطات أنهم لا يتهربون من المسؤولية، بل يرغبون في “تحديد المسؤولية بدقة لعدم تحميل المحطات مالا تطيقه وكي لا يصيبها أي ظلم مع تقديم حلول عقلانية وممكنة على أرض الواقع”، على حد تعيرهم.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

موانئ المحمدية والبيضاء والجرف الأصفر تهيمن على الرواج وطنيًا
بريد المغرب يصدر طابعًا بريديًا في مكان العمل

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوق يُعاني اختلالات و القوانين المنظمة تصب غالبًا في مصلحة الشركات السوق يُعاني اختلالات و القوانين المنظمة تصب غالبًا في مصلحة الشركات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب

GMT 09:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 13:41 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اعتزال حسن يوسف قبل وفاته بشهور بسبب حزنه الكبير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib