الحكومة التونسية تعتزم إصدار مشروع قانون لمكافحة الثراء
آخر تحديث GMT 01:22:50
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الحكومة التونسية تعتزم إصدار مشروع قانون لمكافحة الثراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة التونسية تعتزم إصدار مشروع قانون لمكافحة الثراء

رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد
تونس - المغرب اليوم

كشف رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد أن الحكومة بدأت منذ نحو أسبوعين مناقشة إعداد مشروع قانون يتعلق بشفافية الحياة العامة ومكافحة الثراء غير المشروع، وينتظر أن يتم تقديمه إلى البرلمان قبل نهاية العام الجاري وذلك في اطار توجه الدولة لمحاربة الفساد.
وقال الشاهد - أمام البرلمان التونسي اليوم /الجمعة/ - إن هناك عددا من القوانين الأخرى يجري أيضا إعدادها في هذا الإطار، منها قانون القطب القضائي والمالي والذي يسهل بشكل كبير مباشرة قضايا الفساد ويجري اعداد هذا القانون بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، بالاضافة الى قانون الهيئة الدستورية المستقبلة للحوكمة الرشيدة ومحافحة الفساد، متوقعا ان يحدث اصدار تلك القوانين نقلة كبيرة في جهود الدولة لمكافحة الفساد.

وأضاف رئيس الحكومة التونسية ان مشروع قانون المالية لسنة 2017 لا يسعى الى ترضية اطراف واغضاب اطراف اخرى بقدر ما يرمي الى وقف تدهور الاقتصاد والدخول في مرحلة جديدة تتميز بتعافي المالية العامة، مشيرا الى ان هذا القانون الذي أثار جدلا كبيرا لأول مرة منذ الثورة، طرح الأسئلة الحقيقية التي على الحكومة الاجابة عليها بكل صراحة فيما يخص الوضع الاقتصادي في تونس وايجاد الحلول الملائمة للمشكلات.

ونبه الشاهد إلى أن التوازنات العامة للاقتصاد التونسي في خطر، حيث وصل العجز الى حد لا يطاق واختل الميزان التجاري بشكل خطير فضلا عن ارتفاع نسبة الدين الى ارقام قياسية، ما يؤكد ان تونس في حاجة الى قانون مالية شجاع، يقدم حلولا عاجلة، ويطرح تقاسم الاعباء والتضحيات على كل التونسيين على حد السواء، وعلينا ان نتحمل مسؤولية اصلاح وضع البلاد وان تكون لدينا الشجاعة السياسية الكافية لمصارحة شعبنا بانه في غياب النمو فإن الزيادات في الاجور كما تم الاتفاق عليها غير ممكنة.
وشدد على أهمية قيام اصحاب المهن الحرة بواجبهم الضريبي مثلهم مثل أصحاب رؤوس الاموال وباقي المواطنين، لافتا الى انه في ظل الوضع الصعب عليهم ان يتحملوا الاعباء مع المجموعة الوطنية.

وقال إن مشروع القانون 2017 يحمل 3 رسائل هامة، تتمثل الأولى في بداية تعافي المالية العمومية باعتبارها أول ميزانية تشهد فيها مؤشرات العجز والاجور انخفاضا موضحا ان تاجيل الزيادة في الاجور فيه تضحية كبيرة من الموظفين ولكنه سيمكن ميزانية الدولة من "التنفس" قليلا ، فيما تتمثل الرسالة الثانية في بداية ارساء عدالة ضريبية معتبرا ان الخلل الضريبي الموجود في تونس والمتراكم منذ عشرات السنين لا يمكن اصلاحه في قانون مالية لسنة واحدة ويتطلب التوجه تدريجيا نحو العدالة الضريبية.
وأوضح أن العدالة الجبائية، ومقاومة التهرب الضريبي تمر حتما عبر الكشف عن المعاملات والحسابات المصرفية ،وهو نظام معمول به في اغلب دول العالم الديمقراطية ، وهو يمكن ادارة الضرائب من الاطلاع على الحسابات البنكية لتسهيل مهامها وهو اجراء ضروري اذا كانت لدينا الرغبة في مقاومة التهرب الضريبي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة التونسية تعتزم إصدار مشروع قانون لمكافحة الثراء الحكومة التونسية تعتزم إصدار مشروع قانون لمكافحة الثراء



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib