اتساع دائرة الرفض الشعبي الجزائري للتنقيب عن الغاز الصخري
آخر تحديث GMT 06:36:54
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

اتساع دائرة الرفض الشعبي الجزائري للتنقيب عن الغاز الصخري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتساع دائرة الرفض الشعبي الجزائري للتنقيب عن الغاز الصخري

الرفض الشعبي عن الغاز الصخري
الجزائر- المغرب اليوم

اتسعت دائرة المعترضين على قرار تفعيل الحكومة الجزائرية مجددا عملية التنقيب عن الغاز الصخري في صحراء الجزائر. فبعد اعتراض الطبقة السياسية على القرار وتحذير حكومة أحمد أويحي من العواقب الوخيمة التي ستنجر من وراء هذا القرار, أبدت فعاليات مدنية في مدينة عين صالح وأدرار وبشار وغيرها رفضها القاطع للعودة مجدد إلى التنقيب عن الغاز الصخري.
وقالت مصادر لـ " العرب اليوم " إن منظمات و لجانًا شعبية تنشط في مدينة عين صالح و أدرار عقدت أول اجتماعاتها لتنسيق وتوحيد مواقفها, ردا على إعلان رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي, استئناف عمليات استخراج الغاز الصخري الذي توقفت أشغال استكشافه عام 2015, بعد احتجاجات عارمة نشبت بمحافظات الجنوب الجزائري انطلقت نهاية عام 2014, بعد إعلان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن البدء في استغلال هذا المورد الطاقوي لتعويض الخاسرة التي تكبدتها البلاد بسبب انخفاض احتياطاتها من البترول. وذكرت المصادر ذاتها أنه تم الاتفاق مبدئيا على إجهاض أي محاولة تنقيب تماما مثلما حصل مع المحاولات السابقة إذا حاولت الحكومة الجزائرية اللجوء إلى الغاز الصخري.
وقال رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي, إن حكومته " ستشجع الاستثمار في مجال المحروقات لا سيما المحروقات الصخرية لأنه لدينا قدرات في هذا المجال، ونطمئن بأن شركة سوناطراك (حكومية) قادرة على أن تشرح أن ذلك ليس بمثابة فتح الباب أمام جهنم وليس بالمغامرة بل بالعكس، فان ذلك سيضمن الاستمرار في ترقية المداخيل الوطنية في مجال الطاقة ".

وأكد أويحيى أن "القدرات الموجودة لدى سوناطراك تبعث على التفاؤل وهي رسالة أمل للجزائريين لا سيما في هذا الظرف الذي يتميز بالضائقة المالية جراء تذبذب أسعار النفط في العالم". وأشار إلى أن" النفط سيبقى المحرك الأساسي للاقتصاد الوطني وسترافق الحكومة سوناطراك لتنشيط مشاريعها".
ويوحي حراك المنظمات واللجان الشعبية التي تنشط بمحافظات الجنوب الجزائري, أن الحكومة الجزائرية أمام مهمة صعبة للغاية, ومن المرتقب أن يعيد قرار الإعلان عن استغلال الغاز الصخري الحراك الشعبي العارم الذي شهدته منطقة عين صالح, نهاية 2014 عندما حاولت شركة سونطراك إجراء تنقيب تجريبي عن الغاز الصخري, ودام الاعتصام حتى نهاية شهر مارس/ آذار 2015 للمطالبة بوقف عمليات التنقيب.
ومن جانب آخر وصفت المعارضة خيار اللجوء إلى الغاز الصخري بالحل السهل وغير المدروس للخروج من الأزمة الاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد جراء تهاوي أسعار النفط دون مراعاة الحجم الشعبي والسياسي له. واعتبر الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم, عبد الرزاق مقري, أن نية الحكومة اللجوء مجددا للغاز الصخري هو طريقة سهلة اختارتها الحكومة على "حساب سلامة الأرض والماء"، معتبرا في تعليق له على صفحته الرسمية الفايسبوك، سعي الحكومة لتعديل قانون المحروقات وفتح الباب للشركات الأجنبية لدخول الجزائر خطرا.
وقال إن "كل الواعين والمهتمين يعرفون الدور الاستعماري للشركات البترولية، والخراب الذي ألحقته بالدول التي حطت فيها رحالها"، مضيفا "الجزائر لا تملك تكنولوجية استخراج الغاز الصخري أي أنهم مع تدمير البيئة يريدون التفريط في السيادة".
وكشفت إحصائيات الشركة الحكومية للمحروقات " سونطراك " أجرتها بالتعاون مع شركات نفطية عالمية في خمسة أحواض بالصحراء إن احتياطات الجزائر من الغاز الصخري تقدر بحوالي 4.940 ترليونات قدم مكعب من بينها 740 ترليون قدم مكعب يمكن استرجاعها على أساس نسبة استرجاع 15%، تتوزع في مناطق متفرقة من جنوب البلاد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتساع دائرة الرفض الشعبي الجزائري للتنقيب عن الغاز الصخري اتساع دائرة الرفض الشعبي الجزائري للتنقيب عن الغاز الصخري



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib