مراكش - المغرب اليوم
عقدت الوحدة الفنية لاتفاقية أغادير في مراكش بالمملكة المغربية مؤخرا الاجتماع الثالث لنقاط الاتصال الوطنية بدول أغادير للإطلاع على آخر مستجدات برنامج دعم البنية التحتية للجودة بدول الاتفاقية ومدى تحقيقه للنتائج المرجوة منه.
وأكدت نقاط الاتصال الوطنية بدول أغادير - وفقا لبيان صدر اليوم الثلاثاء عن الوحدة الفنية للاتفاقية التي تتخذ من عمان مقرا لها - التزامها بتحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج وتنفيذ مقتضيات الاتفاقية وتصحيح مسارها وتعزيز دورها الفني وأدائها.
وأكد الاجتماع على ضرورة التخفيف أو الحد من العوائق الفنية أمام التجارة والارتقاء بنظام البنية التحتية للجودة وإعادة هيكلة وتصحيح مسار الوحدة الفنية للاتفاقية ودفع التبادل التجاري بين أعضاء أغادير في اتجاه الاتحاد الأوروبي وزيادة التكامل الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
واستعرض رئيس الوحدة الفنية للاتفاقية فخري الهزايمه آخر مستجدات وإنجازات برنامج دعم البنية التحتية للجودة في بلدان أغادير..مشيرا إلى أن البرنامج بلغ منتصف مرحلته الثانية (2014 - 2018) وحقق أهدافه في مجال اعتماد أنظمة وهياكل وطنية وإقليمية يتم استخدامها لمواءمة المتطلبات الإجبارية (اللوائح الفنية) والمواصفات الاختيارية والتشريعات الوطنية والتي تهدف إجمالا إلى إزالة العوائق الفنية أمام التجارة.
كما استعرض الوضع المالي للبرنامج 2014 - 2016 ولمحة عن تقديرات البرنامج للسنوات المتبقية (2017 - 2018)..لافتا إلى رؤية الوحدة الفنية وتطلعاتها في إطار ديمومة البرنامج ونقل رغبة الدول في المرور إلى مرحلة ثالثة للبرنامج.
وأكد الهزايمة على أهمية استفادة خبراء الدول من المساعدة الفنية التي يقدمها الجانب السويدي..مشيرا إلى أنه يتم العمل حاليا بالتعاون مع مؤسسة سويدية مختصة على إنشاء منصة الكترونية للمواءمة خاصة ببلدان أغادير تهدف إلى خلق أرضية ملائمة للتصرف في المعلومات الرقمية التي ستعتمد عليها الوحدة الفنية لبناء تطبيقات معلوماتيّة تسمح بالتواصل وتبادل المعلومات بطريقة فعالة ومؤمنة وشفافة.
وأشار إلى إعداد خطتي عمل خاصة بالجندرة وبالحوكمة الرشيدة إلى جانب أنشطة تنمية قدرات موظفي الوحدة الفنية وتنمية قدرات نقاط الاتصال فيما يتعلق بالجوانب الفنية للبرنامج.
ومن جهته.. أكد رئيس نقطة الاتصال المصرية سعيد عبدالله أن نقطة الاتصال المصرية لاحظت أن هناك خطوات إيجابية في ضوء ملاحظاتها على مسار المشروع على المستوى الإداري، مجددا شكره للرئاسة التنفيذية الجديدة للوحدة الفنية، ومؤكدا على أهمية التنسيق بين الدول الأعضاء في مجال التشريعات الفنية والمواصفات وأنظمة الجودة كأحد أهم أهداف إتفاقية أغادير.
وعبر عبدالله عن أمله خلال الفترة القادمة في إعادة هيكلة وتصحيح المسار بالشكل الذي يرضي الدول الأعضاء.. مبديا ثقته في ذلك وهو الهدف من الاجتماع لاستكمال تلك الإصلاحات.
وتعتبر الوحدة الفنية لاتفاقية أغادير ومقرها عمان بمثابة الأمانة العامة للإتفاقية، وتعد منظمة جهويّة منبثقة عن الاتفاقية العربية المتوسّطية للتبادل الحرّ التي تم العمل بها منذ سنة 2007 والتي تجمع كلاّ من المغرب والأردن وتونس ومصر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر