جعجع يُفنّد عيوب الموازنة الجديدة المُخيّبة للآمال ويُطالب اللبنانيين بالتريُّث
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

جعجع يُفنّد عيوب الموازنة الجديدة "المُخيّبة للآمال" ويُطالب اللبنانيين بالتريُّث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جعجع يُفنّد عيوب الموازنة الجديدة

رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع
بيروت-المغرب اليوم

وصف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، مشروع الموازنة العامة الجديدة للدولة للعام 2019 بأنه "مخيب للآمال ولا يرتقي الى مستوى المعالجة الواجبة في مواجهة أزمة اقتصادية مالية خطيرة كتلك التي تعصف بالبلاد"، داعيًا من يعدون العدة للتظاهر في الشارع غدا الأربعاء، إلى عدم استباق الأمور وانتظار ما قد تفضي إليه المناقشات في الحكومة والبرلمان، قبل رفع الصوت والاحتجاج على ما لم يحصل بعد.

وأوضح جعجع أن مشروع الموازنة "تقتصر المعالجات الواردة في متنه على اجراءات عادية لا يمكن ان توفر الحل المنشود"،  متسائلاً: "كيف ان الابواب الاساسية الكثيرة التي من شأنها ان تدرّ الاموال لخزينة الدولة وتضع الامور على سكة المعالجة الجدية، والتي يدركها ابسط مواطن في لبنان، اغفلها مشروع الموازنة ولم يأتِ حتى على ذكرها لا من قريب ولا من بعيد".

وفند جعجع بقوله: "فباستثناء خطة الكهرباء التي اقرها مجلس الوزراء، وبات يمكن وصفها بالجيدة بعد التعديلات التي ادخلت اليها، على امل استكمال تنفيذها بالسرعة اللازمة، ثمة معالجات بديهية غابت بالكامل سنعدد ابرزها أن ملف مخالفات الاملاك البحرية يكاد يشكل موردا اساسيا يرفد الخزينة بملايين لا بل بمليارات الدولات، وهو لم يرد في اي بند من بنود الواردات في مشروع الموازنة . انه لامر مستغرب ، الا اذا كان في جعبة رئيس الحكومة سعد الحريري او وزير المال علي حسن خليل ما يتركونه للنقاش في هذا الشأن خلال الجلسات المخصصة للمشروع.

وتابع: غياب تام لأي بند يتصل بدور المصارف التي ابدت استعدادها للمساعدة في معالجة الأزمة خصوصا اذا ما لمست بدء السير الجدي بالاصلاحات، من خلال استبدال بعض سندات الخزينة بفوائد اقل او الاكتتاب بفوائد متدنية ، وهذا الباب يؤمن ايضا وفرا بمليارات الدولارات.

واستكمل: التهرب الضريبي الذي لم تغفله دراسة، وفي مقدمها دراسة ماكنزي التي كلّفت الدولة مليارا ونصف مليار دولار، ووضعته في رأس سلم اولوياتها كون ما قد يتوفر جراءه من وفر للخزينة يقدر بمليار او ملياري دولار، وهي وسيلة مضمونة وسريعة كونها لا تحتاج الى مناقصات ودراسات بل مجرد عمل اداري جدي ومسؤول.

اقرأ أيضًا:

انطلاق "قمة قادة قطاع الاتصالات" في دبي بمشاركة 29 دولة

وتطرق إلى "مزاريب الهدر اللا محدود في الجمارك. وهنا اسأل من في لبنان لا يعرف بالهدر الحاصل جراء عمليات التهريب الضخمة غير الشرعية والمقدرة بمليارات الدولارات، فكيف لمشروع الموازنة ان يغفله؟، وكذلك الفساد في الجمارك حيث انطلقت التحقيقات التي تتكشف كل يوم عن فضيحة جديدة، فيما تذهب التقديرات لحجم الهدر في هذا المرفق الى ما بين 500 مليون ومليار دولار، إلى جانب اشراك القطاع الخاص مع العام في بعض القطاعات والمضمونة نتائجه لتصبح اكثر انتاجية وتوفر مليارات الدولارات للخزينة".

ويضيف جعجع: ان ما عايناه في مشروع الموازنة الخاضع لنقاش  جدي ومعمّق في دوائر الحزب المعنية لا يمكن ان يشكل الدواء الشافي للأزمة المطلوب مقاربتها بعمق وواقعية، فلا تصور عاما للحل ولا خريطة طريق للخروج من المشكلة وليس هذا هو الحل بالتأكيد، الا اذا كان من جديد قد يبرز خلال النقاش في الجلسات الحكومية . ان وزراء القوات سيقاربون مشروع الموازنة من هذا المنظار غدا، فالامال المعقودة على الموازنة محليا وخارجيا لسد مزاريب الهدر وانعاش المالية العامة للدولة وخفض العجز لا يمكن ان يحققها مشروع على غرار الموجود امامنا اليوم والذي يمكن القول انه لا يحقق نتيجة الا بنسبة 10 في المئة كحد اقصى.

وأكد أن "مشروع الموازنة لم يأت على ذكر خفض الرواتب في شكل واضح، باستثناء الاشارة الى بعض التخفيضات كمثل الحصول على راتب تقاعدي وتعويض صرف في أن. هذا اجراء غير معمول به في اي دولة في العالم باستثناء لبنان وهو خطأ يجب تصحيحه، خصوصا في ظل ازمة خطيرة كالتي تمر بها البلاد، لان ترك الامور على حالها لن يرتد سلبا على بعض الفئات فحسب بل على اللبنانيين جميعا."

قد يهمك أيضًا:

22.8 مليار درهم إنفاق زوّار الإمارات الدوليين عبر «فيزا»

"بلومبيرغ" تعلن أن الإمارات تحتفظ بالمركز الثامن عالميًا في رسو اليخوت الفخمة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جعجع يُفنّد عيوب الموازنة الجديدة المُخيّبة للآمال ويُطالب اللبنانيين بالتريُّث جعجع يُفنّد عيوب الموازنة الجديدة المُخيّبة للآمال ويُطالب اللبنانيين بالتريُّث



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة

GMT 07:17 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كاليفورنيا تتأهّب لمواجهة عاصفة مطرية عاتية و "وحشيّة"

GMT 07:44 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج كلاسيكي لعروس موسم خريف 2022

GMT 14:16 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خاصية جديدة تسمح لك بإصلاح أجهزة "آيفون" بنفسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib