12 بالمئة عجز الموازنة  السودانية 2023 وسط توقعات بصعوبات كبيرة
آخر تحديث GMT 11:11:58
المغرب اليوم -
اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام
أخر الأخبار

12 بالمئة عجز الموازنة السودانية 2023 وسط توقعات بصعوبات كبيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 12 بالمئة عجز الموازنة  السودانية 2023 وسط توقعات بصعوبات كبيرة

عجز الموازنة السودانية
الخرطوم - المغرب اليوم

أعلنت الحكومة السودانية "من حيث المبدأ" عن مصادقة القطاعات الوزارية على مشروع موازنة البلاد للعام الجاري 2023، بإجمالي عجز كلي يبلغ 12 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.وأورد بيان صادر عن مجلس الوزراء السوداني، الاثنين، عن وزير المالية جبريل إبراهيم، قوله، إن القطاعات الوزارية، والتي تشمل أقسام الوزارات ودوائرها، وافقت على مشروع الموازنة مبدئيا.وذكر إبراهيم، أن إجمالي الإيرادات المتوقعة 7.363 تريليونات جنيه سوداني (نحو 12.7 مليار دولار)، بينما بلغ إجمالي الإنفاق 8.196 تريليونات جنيه (نحو 14.1 مليار دولار).

وأوضح بيان نشره الناطق باسم الحكومة السودانية أن الموازنة ستركز على خفض الفقر بزيادة عدد الأسر المدعومة بشكل مباشر إلى 100 ألف أسرة وتوفير 90 ألف وظيفة خلال العام وتوجيه نحو 35 بالمئة من الإنفاق إلى الصحة والتعليم.إلا أن المحلل الاقتصادي وائل فهمي شكك في ذلك، وقال إن كافة المؤشرات تشير إلى استمرار الانهيار الاقتصادي في البلاد بشكل متسارع في ظل تدهور كبير في بيئة الأعمال، مما قد يعيق تحقيق المستهدف من عائدات الضرائب والرسوم التي باتت تشكل مصدر الدخل الرئيسي للدولة، في ظل تراجع الإنتاج الزراعي والصناعي بمعدلات عالية خلال الأشهر العشر الماضية.

وقال فهمي: "بالنظر إلى استمرار ارتفاع أسعار المستهلك وتفاقم أزمة الاقتصاد وتدهور أسعار الصرف، وجميعها عوامل قد تقف عقبة أمام الموازنة الحالية ويمكن أن تنجم عنها تداعيات تؤدي إلى المزيد من الارتفاع في العجز المستهدف".وعلى الرغم من غياب الكثير من التفاصيل المهمة في هذه الموازنة، بحسب فهمي، وفي ظل تراجع الإنتاج والتوقعات باستمرار استقطاع الإنفاق الأمني والسيادي والترتيبات الأمنية المتعلقة باتفاق السلام على الجزء الأكبر من الموازنة، والذي بلغ في العام الماضي أكثر من 67 بالمئة، فإنه المرجح أن تسعى الموازنة لفرض المزيد من الضرائب وطباعة النقود، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة معدلات التضخم والضغط أكثر على العجز، بما يعيق أكثر عجلة التنمية المتوقفة أصلا، حسب تعبيره.

وحددت الموازنة عدداً من الأهداف الاستراتيجية التي لخصتها في الإصلاح الاقتصادي والهيكلي، وذلك بتحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي والاعتماد على الموارد الحقيقية.إضافة إلى تحسين معاش الناس وخفض معدلات الفقر وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص.وتأتي الموازنة الحالية، في ظل عدم وجود حكومة تنفيذية لأكثر من عام، وسط صعوبات اقتصادية بالغة تبرز أهم ملامحها في تراجع الإنتاج الزراعي والصناعي بنسب قدرت بأكثر من 30 بالمئة وسط تقارير تحدثت عن خروج 80 بالمئة من المصانع عن العملية الإنتاجية بسبب ارتفاع الرسوم والضرائب والجمارك وزيادة فاتورة الطاقة بنحو 500 بالمئة.

وتفاقمت الصعوبات أكثر في أعقاب تعليق المجتمع الدولي مساعدات وتمويلات تنموية قدرت بنحو 8 مليارات دولار.وفي هذا السياق؛ يرى بشير حسن، أستاذ الاقتصاد بالجامعات السودانية أن الظروف الاقتصادية التي يمر بها السودان تقتضي الخروج بموازنة شفافة وواقعية.ويقول حسن لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إن من الواضح أن الهدف من إعلان هذه الموازنة "الغامضة" هو إيجاد وسيلة لتسيير عجلة الدولة في ظل غياب المؤسسات المعنية بمناقشة وإجازة الموازنة، على حد تعبيره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

رئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك يعتزم الاستقالة من منصبه خلال ساعات

مظاهرات في السودان تُندد بالاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك والشرطة تُفرق المحتجين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

12 بالمئة عجز الموازنة  السودانية 2023 وسط توقعات بصعوبات كبيرة 12 بالمئة عجز الموازنة  السودانية 2023 وسط توقعات بصعوبات كبيرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib