محمد بوسعيد يؤكد أن النفط لم يُؤثر على دعم الخليج للمغرب
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

محمد بوسعيد يؤكد أن النفط لم يُؤثر على دعم الخليج للمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد بوسعيد يؤكد أن النفط لم يُؤثر على دعم الخليج للمغرب

محمد بوسعيد
الرباط - المغرب اليوم

نفى وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، أي توقف للمساعدات المالية لبلدان الخليج الموجهة إلى المملكة المغربية، كاشفا وصول نحو 2.7 مليارات دولار من المساعدات التي وعدت دول الخليج بتقديمها للمغرب قبل أكثر من 4 سنوات، بقيمة 5 مليارات دولار.

ودحض بوسعيد، في حوار نشرته اليوم صحيفة “العربي الجديد”، على هامش تواجد الوزير المغربي في المؤتمر 11 لإثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط، ما يروج بخصوص تراجع المساعدات المالية التي تقدمها دول مجلس التعاون الخليجي للمغرب.

وقال المسؤول ذاته إن الدعم الخليجي للمغرب لم يتأثر على خلفية تهاوي أسعار النفط خلال العامين الماضيين، والظروف الاقتصادية التي تمر بها هذه الدول، مردفا بأن “المغرب لم يشعر بأي تغيير في شراكته الإستراتيجية مع دول مجلس التعاون الخليجي”.

وكانت 4 دول خليجية هي الإمارات والسعودية والكويت وقطر قد تعهدت سنة 2012 بتقديم مساعدات قيمتها 5 مليارات دولار للمغرب، بمعدل 1.25 مليار دولار لكل بلد، خلال الفترة بين 2012 و2017، لمساعدة المملكة على تجاوز التداعيات الاقتصادية التي صاحبت ثورات الربيع العربي.

وأكد بوسعيد أن حزمة المساعدات الخليجية للمغرب كانت مخصصة لتمويل المشاريع والاستثمارات المشتركة، ويتم السحب منها بحسب تقدم المشاريع المتفق عليها بين الطرفين، مؤكدا أن قيمة ما تم سحبه حتى نهاية العام الماضي يبلغ نحو 2.7 مليارات دولار.

وحول ما تردد عن وجود علاقة بين تأخر سحب كامل المبلغ المتفق عليه وعدم تقديم المغرب لمشروعات محددة للجانب الخليجي، نفى الوزير ذلك أيضا، وقال إن “هناك آليات لتمويل المشاريع، ويتم السحب من المنحة الخليجية حسب تقدم كل مشروع”.

وفي ما يتعلق بحالة الركود التي تسيطر على الاقتصاد الأوروبي وتأثيراتها على القطاعات الإستراتيجية، مثل السياحة والتجارة الخارجية والصادرات، قال الوزير ذاته إن “المغرب يتأثر ويتفاعل مع محيطه الإقليمي والدولي، وخاصة منطقة اليورو التي تربطنا بها علاقات وطيدة”.

وأكد بوسعيد أن تنوع الاقتصاد المغربي وارتكازه على سياسات قطاعية، منها الفلاحة عبر المخطط الأخضر، والصناعة عبر مخطط الإقلاع الصناعي، والسياحة عبر رؤية 2020، واللوجستيك والطاقات المتجددة، وأيضا التركيز على الاستثمار العمومي ودعم الطلب الداخلي، كل ذلك دفع المملكة إلى تجاوز الركود.

المغرب الآن بصدد تنويع شراكاته مع دول أخرى، وقد تمثل ذلك في زيارة الملك محمد السادس إلى روسيا، ثم إلى الصين، والتعاون مع دول إفريقيا، ما سيخلق نوعا من التوازن لعلاقاتنا الدولية، ويكون بمثابة دعامة أخرى لتنويع اقتصادنا في مواجهة التقلبات الاقتصادية”، يورد بوسعيد.

وحول الحكم القضائي الصادر ضد المغرب، عقب دعوى رفعتها جبهة البوليساريو بإلغاء اتفاق لتجارة المواد الفلاحية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ترتب عنه قطع العلاقات الرسمية بين الطرفين قبل عودتها في 17 مارس الماضي، قال الوزير المغربي إن الأمر “لازال معروضا على مرحلة الاستئناف بالمحكمة الأوروبية”.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بوسعيد يؤكد أن النفط لم يُؤثر على دعم الخليج للمغرب محمد بوسعيد يؤكد أن النفط لم يُؤثر على دعم الخليج للمغرب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib