المغرب يُطلق ورشًا ضخمة لتعزيز الصناعة
آخر تحديث GMT 02:09:50
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

المغرب يُطلق ورشًا ضخمة لتعزيز الصناعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يُطلق ورشًا ضخمة لتعزيز الصناعة

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

ينكب المسؤولون المغاربة، إلى جانب الفاعلين الصناعيين والاقتصاديين، على تنفيذ خطة جديدة تروم النهوض بقطاع الصناعة، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس الداعية إلى "تعزيز الإنتاج المحلي" في مختلف قطاعات وفروع الصناعة بشكل يرتقي بالمملكة إلى مستوى "ولوج عهد صناعي جديد يتخذ من مفهوم السيادة هدفا ووسيلة".

وقالت الرسالة الملكية إلى المشاركين في الدورة الأولى لليوم الوطني المغربي للصناعة بمدينة الدار البيضاء، إن الصناعة الوطنية "مدعوة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى تعزيز الإنتاج المحلي بشكل تنافسي، من أجل تقليص هذا الاعتماد، ودعم قدرتنا على الصمود والرفع من مستوى تنافسيتنا، وترسيخ مكانة المغرب في القطاعات الواعدة".

الطاقة والموارد البشرية

تعليقا على الموضوع، قال الباحث في الاقتصاد وقانون الأعمال بدر الزاهر الأزرق، إن كسب رهان الصناعة في المغرب، يمر وجوبا بأربعة مرتكزات. المرتكز الأول طاقي بامتياز، لأنه لا يمكن الحديث عن تطور قطاع التصنيع في المغرب، وخلق جاذبية استثمارية، دون استيفاء شرط الطاقة، لكونها تلعب دورا محوريا. ورغم بدل المغرب، على مدى السنوات الأخيرة، جهودا جبارة في سبيل تطوير الطاقات البديلة، إلا أنه تم تسجيل بعض التأخير في عدد من الأوراش الطاقية، ما جعل البلاد لا تزال مرهونة بالواردات.

وأضاف في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن المرتكز الثاني يكمن في الموارد البشرية، وذلك عن طريق إحداث تنويع في خارطة التكوينات، وهو ما أخذه المغرب بعين الاعتبار، حيث يتم التركيز على تكوين جيل جديد من الأطر في مجالات متعددة مرتبطة بالاقتصاد الأخضر والطاقات المتجددة، والصناعات الناشئة والتكنولوجيا، وصناعة الطائرات والسيارات والصناعات الفضائية، وهذا عامل معزّز للسيادة الصناعية في المغرب.

المنظومة القانونية والبحث العلمي

أما الركيزة الثالثة، يتابع الدكتور الأزرق، فهي المنظومة القانونية والتحفيزات الجبائية، إلى جانب المنظومة المؤسساتية والقضائية والقضاء البديل وغيرها. كل هذه العناصر تلعب دورا هاما في جذب المستثمرين واستقطاب رؤوس الأموال. وقد أطلق المغرب ورشا قانونيا واسعا، تمخض عنه ميثاق الاستثمار. بَيد أن المنظومة لا تزال في حاجة إلى تحيين، لا سيما قوانين الأعمال والتجارة والمناطق الحرة والتحفيزات الجبائية، والقضاء البديل والتحكيم، لا سيما أننا دخلنا جيل الاقتصاد الرقمي.

وشدد الباحث في الاقتصاد وقانون الأعمال، كذلك، على أهمية تطوير البحث العلمي، لأن تخصيص 0.5 في المائة من الموازنة العامة للمغرب، لا يعكس بتاتا أن هناك إرادة حقيقية لربط البحث العلمي بالمقاولة، معتبرا أن البحث العلمي ليس مسألة تمويل فحسب، بل هو أيضا مسألة كفاءات، حيث يمكن استقطاب عقول مغربية بالخارج يشتغلون في مختبرات ومؤسسات عالمية، يمكنهم مد المغرب بالأفكار والتكنولوجيات اللازمة، وهذا يقع على عاتق القطاعين العام والخاص.

كما أكد بدر الزاهر الأزرق في معرض حديثة، أن المرتكز الرابع للسيادة الصناعية هو البنيات التحتية، وفي هذا الصدد، يضيف المحلل، فإن المغرب قطع أشواطا كبيرة وأصبح يحتل مراكز متقدمة من حيث جودة البنى التحتية، لكن من الضروري تطوير بنيات صناعية تنهل من المركز والهامش، أي ألاّ تتركز فقط في الحواضر الكبرى، بل تمتد إلى مدن أخرى حتى تشمل معظم التراب الوطني.

خارطة طريق

وكان عاهل البلاد أكد في رسالته حول الأمن الصناعي، "أن بلدنا يحتاج إلى صناعة تستوعب أنشطة وخبرات جديدة، وتوفر المزيد من فرص الشغل”، مضيفا أنه يتعين على القطاع الصناعي أن يجعل من القدرة على توفير مناصب شغل قارة للشباب رهانه الأول."

وفي هذا الصدد أكد الملك أنه لا سبيل لتحقيق أي طموح صناعي بدون رأسمال بشري يتمتع بالقدرات والكفاءات العالية، مبرزا ضرورة تعميم النسيج الصناعي الجديد لملاءمة الرأسمال البشري مع الحاجيات الخاصة للمشاريع الصناعية، وتقوية المهارات التدبيرية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

محمد السادس يُهنئ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمُناسبة تعيين نجله ولياً للعهد إمارة أبوظبي

التوفيق يتناول موضوع “ثمرات الإيمان في حياة الإنسان” أمام الملك محمد السادس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُطلق ورشًا ضخمة لتعزيز الصناعة المغرب يُطلق ورشًا ضخمة لتعزيز الصناعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib