بوسعيد يأمل زرع مالية 2018 لبذور الثقة وتشجيع الاستثمار
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بوسعيد يأمل زرع "مالية 2018" لبذور الثقة وتشجيع الاستثمار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوسعيد يأمل زرع

محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية
الرباط - المغرب اليوم

قال محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، إن مشروع قانون مالية سنة 2018 يهدف إلى زرع بذور تعزيز الثقة وتشجيع الاستثمار ودعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة، مؤكداً أن مضامينه استلهمت الخطب الملكية والبرنامج الحكومي الذي قدم أمام البرلمان.

وأوضح بوسعيد، خلال ندوة صحافية اليوم الخميس بالرباط لتقديم مضامين مشروع قانون السنة المقبلة، أن هذا القانون عبارة عن “مشروع سياسي، وتعبير عن التوجهات الخاصة بالسنة المقبلة، ويستمد روحه من الخطب الملكية والبرنامج الحكومي، ويأخذ الأولويات الراهنة في بلادنا وفق الإمكانات المتاحة".

وأشار إلى أن مشروع القانون سالف الذكر يسعى إلى التفاعل مع الظرفية الاقتصادية بفرصها وإكراهاتها، هذه الأخيرة تتمثل في عدد من التجليات من بينها النقص في الالتقائية في السياسات العمومية، وعدم فعالية بعض القطاعات لضعف التدبير الجيد والحكامة الجيدة.

كما لفت الوزير إلى أن مشروع القانون يواجه أيضاً ضُعف التتبع والمواكبة المطلوبة للمشاريع والبرامج، مشيراً في هذا الصدد إلى التعليمات التي وجهها الملك محمد السادس لإحداث خلية تابعة لوزارتي الداخلية والاقتصاد والمالية لتتبع المشاريع.

وقال بوسعيد إن هذه الإكراهات تحيل إلى سؤال كبير يتعلق بالنموذج التنموي للمغرب، والذي ستتم إعادة النظر في مضامينه بتفكير جماعي، بناءً على الخطاب الملكي الأخير للوصول إلى نموذج يتيح لكل المواطنين المغاربة يستفيدون من ثمار النمو.

وأكد المسؤول الحكومي على أهمية ترسيخ الجهوية المتقدمة لتكون فاعلة وتجيب على التحديات الوطنية لتكون رافعة لتحديث هياكل الدولة، وقال إن هذه الإشكاليت ستنكب عليها الحكومة في ظل ركائز متينة يتمتع بها المغرب، تتمثل في الاستقرار السياسي والاقتصادي ونجاح الاستراتيجيات القطاعية.

وتراهن حكومة سعد الدين العثماني، من خلال أول مشروع قانون لها، على تحقيق نسبة نمو اقتصادي في حدود 3,2 في المائة، ونسبة عجز الميزانية في 3 في المائة، ومعدل تضخم يصل إلى 1,5 في المائة، وإنتاج الحبوب في حدود 70 مليون قنطار.

ويركز مشروع قانون مالية 2018 على عدة أولويات؛ أهمها دعم القطاعات الاجتماعية من التعليم والصحة والتشغيل، وتقليص الفوارق المجالية، إضافة إلى تطوير التصنيع وتحفيز الاستثمار الخاص، وترسيخ الجهوية المتقدمة، وإصلاح الإدارة وتحسين الحكامة.

ومن ضمن الإجراءات التي جاءت ضمن هذا المشروع بالنسبة إلى تشجيع المقاولات تحسين شروط الاستفادة من الإعفاء للأجر الشهري الإجمالي من الضريبة على الدخل في حدود 10.000 درهم، ومن تحمل الدولة للاشتراكات الاجتماعية في إطار برنامج تحفيز.

وسيمكن هذا الأمر المقاولات حديثة النشأة من الاستفادة من هذه الامتيازات ابتداء من الشروع في الاستغلال عوض تاريخ الإحداث، والتنصيص على الاستفادة من هذا الإعفاء بالنسبة إلـى 10 أجراء عوض 5 حالياً، وتمديد أجل هذا الإعفاء للمقاولات المحدثة إلى سنة 2022.

كما يتضمن مشروع قانون مالية 2018 تطبيق الضريبة التصاعدية على الشركات لأول مرة، وهو جدول تصاعدي للأسعار عوض الجدول النسبي المطبق حالياً؛ وذلك لتخفيف الضغط الضريبي على المقاولات الصغرى والمتوسطة.

وبموجب هذا الإجراء، الذي نادى به الاتحاد العام لمقاولات المغرب، سيكون السعر المطبق على الضريبة على الشركات بنسبة 10 في المائة بخصوص الربح الصافي الذي يساوي أو يقل عن 300 ألف درهم، و20 في المائة بالنسبة إلـى 300.001 إلى 1.000.000 درهم، و31 في المائة للربح الصافي الذي يفوق 1.000.0000 درهم.

وجاء مشروع القانون أيضاً بمقتضيات لتحفيز الاستثمار الخاص، بتمديد منح الاستفادة من الامتيازات لفائدة المعدات المستوردة في إطار مشاريع موضوع اتفاقيات استثمار مبرمة مع الحكومة والمشاريع الممولة بواسطة مساعدات مالية غير قابلة للإرجاع.

إضافة إلى الإعفاء من واجبات التسجيل برسم عمليات تأسيس والزيادة في رأس مال الشركات أو المجموعات ذات النفع الاقتصادي، وإعطاء دينامية جديدة للاستثمار في القطاع السياحي من خلال إعفاء المستثمرين من واجبات تسجيل الأراضي فضاء المقتناة بغرض تشييد مؤسسات فندقية.

كما ستصل التحويلات الموجهة إلى الجهات الـ12 من اعتمادات الميزانية العامة ما مجموعه 7 ملايير درهم برسم سنة 2018؛ وذلك برفع حصة الضريبة على الشركات والضريبة على الدخل المرصودة لها من 3 إلى 4 في المائة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوسعيد يأمل زرع مالية 2018 لبذور الثقة وتشجيع الاستثمار بوسعيد يأمل زرع مالية 2018 لبذور الثقة وتشجيع الاستثمار



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان

GMT 01:54 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فؤاد مسعودي يحتل المرتبة الأولى في تونس

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة

GMT 17:48 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

إبرة الظهر أو الإيبيدورال لولادة بدون ألم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib