القاهرة - المغرب اليوم
أعلنت وزارة الموارد المائية والري في مصر استمرار أعمال إنشاء قناطر ديروط الجديدة، موضحة أنه تم تنفيذ 15% من إجمالي الأعمال، وهي تتجاوز البرنامج الزمني المقرر.وقال وزير الري هاني سويلم، إنه تم البدء في أعمال الردم لتنفيذ السد المؤقت تمهيدا للبدء في إنشاء قنطرة حجز الإبراهيمية.وأضاف أنه تم إنهاء تنفيذ كافة الخوازيق الخرسانية المسلحة لأساسات قنطرة فم بحر يوسف، بإجمالي 104 خوازيق، وتركيب الستائر المعدنية المزدوجة بقنطرة بحر يوسف لزوم السد المؤقت، وجار قفل حفرة الإنشاء بالستائر المفردة بالبر الأيمن، وجار حفر وتجهيز آبار النزح والمراقبة لزوم منظومة التجفيف، وتم الانتهاء من 18 بئرًا من إجمالي 32 بئرا.وأوضح أنه تم إنهاء الأساسات الخرسانية المسلحة لقنطرة الديروطية، والعمل جارٍ في صب أكتاف القنطرة، وتجرى أعمال اختبارات الجودة اللازمة للخلطات الخرسانية المستخدمة في كافة العناصر، كما يجرى تصنيع بوابات القناطر الكبيرة "فم بحر يوسف- حجز الإبراهيمية" في اليابان، وتصنيع بوابات القناطر الصغيرة "البدرمان- الديروطية- أبوجبل- إيراد الدلجاوى- الساحلية" في مصر، مع استخدام أحدث التكنولوجيا اليابانية في أعمال تصميم وتنفيذ البوابات، بما يضمن تحقيق دقة عالية في عملية التحكم وتوزيع المياه.
من جانبه، قال خبير المياه المصري عباس شراقي إن قناطر ديروط الجديدة ستحل محل القديمة بعد 151 عاما من العطاء، حيث بدأ إنشاء قناطر ديروط الجديدة في فبراير 2022 لتحل محل قناطر ديروط العريقة بعد 151 عاماً من العطاء المستمر، والتي تعتبر من أعرق المنشآت المائية في مصر والعالم، حيث تم إنشاؤها عام 1872 في عهد الخديوي إسماعيل والذي في عهده أيضا تم إصلاح القناطر الخيرية.تقع قناطر ديروط على ترعة الإبراهيمية بمدينة ديروط (أسيوط)، وهي أطول الترع المصرية حوالي 267 كم، والقناطر هي مجموعة من 7 قناطر تصرف سنويا حوالى 9.6 مليار متر مكعب من خلال سبع ترع لري حوالى 1.6 مليون فدان أي حوالي 30% من الأراضي الزراعية القديمة في الوادي والدلتا، تخدم مصر الوسطى في 5 محافظات أسيوط والمنيا وبنى سويف والفيوم والجيزة، لضمان توزيع منتظم على الفروع.
والقناطر السبع هي قنطرة فم ترعة الساحلية، قنطرة حجز ترعة الإبراهيمية، قنطرة فم ترعة الديروطية، قنطرة فم ترعة البدرمان، قنطرة فم ترعة بحر يوسف، قنطرة فم ترعة أبو جبل، قنطرة فم ترعة الدلجاوي.وتبلغ تكلفة القناطر الجديدة حوالى 1.2 مليار جنية عام 2022، بقرض ياباني على 30 سنة.العائد الاقتصادى لهذا المشروع كبير في تحسين الري لملايين المزارعين وبالتالي زيادة الإنتاج.
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر