الشباب اللبناني يعيش أزمة مالية وإجتماعية تنعكس سلباً على مشاريع الزواج
آخر تحديث GMT 15:54:52
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تايلاند إلى 25 قتيلاً بدء تشغيل أول محطة صينية لمراقبة الغلاف الجوي في القارة القطبية الجنوبية وفاة الفنان المغربي القدير مصطفى الزعري بعد معاناة طويلة مع المرض وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم
أخر الأخبار

في ظل غياب السياسة الاسكانية المتكاملة من قبل الدولة ودعم المصرف المركزي

الشباب اللبناني يعيش أزمة مالية وإجتماعية تنعكس سلباً على مشاريع الزواج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشباب اللبناني يعيش أزمة مالية وإجتماعية تنعكس سلباً على مشاريع الزواج

وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن
بيروت - المغرب اليوم

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، جدلاً واسعاً على خلفية كلام وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن عن "الزواج المدني" وما اثارته بعدها مواقف رجال الدين من الموضوع وكلام البطريرك الماروني بشارة الراعي عن "الزامية القانون".

وعلى وقع "السجلات" التي يبدع بها اللبناني من دون أن يربطها بتحرك على الارض، كان الشاب ابن الخامسة والعشرين ربيعا "ج. س." يبحث عن "مصدر استدانة" لتأمين المبلغ المطلوب من قبل صاحب الشقة الذي بات كما الشاب ضحية السياسة المالية للدولة والتي حولت المؤسسة العامة للإسكان الى صندوق فارغ فيه الكثير من ملفات الشباب الطامح لامتلاك بيت فيما تمنعه الدولة من ذلك.

فبعد شهرين كان من المفترض أن يكون الشاب "ج. س." عريسا ولكن خلاف الدولة والمصارف حال دون ذلك فعاد وأرجأ عرسه كغيره من الشباب اللبناني الذي ينتظر "معجزة الهية  ترشد الدولة والمصارف للاتفاق على "فائدة" للقروض المصرفية يستطيع من خلالها الشاب تأمين مسكن لائق له ويستطيع دفع سنده.

واقع هذه الشاب يختصر ما يمر به لبنان من أزمة تطال الفئة الاجتماعية الاكثر انتاجا في البلد، ومن دون أن يرف للطبقة السياسية جفن، في ظل الخلاف بين المصارف ومصرف لبنان حول الفائدة على القروض حيث تصر المصارف على 5.9% فيما مصرف لبنان يشدد على ال 3%، فيما ينتظر الشباب اللبناني ترجمة وعد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي أطلقه قبل عشرة ايام لحل الازمة الاسكانية.

وتؤكد أوساط مصرفية أنها أدت قسطها للعلى بالنسبة لقروض الاسكان، وأن الكرة في ملعب مصرف لبنان الذي عليه أن يجد هندسة اسكانية تراعي الاطراف كافة، مشيرة الى ان المصارف ساهمت بشكل كبير بتأمين السيولة على مدى سنوات، ولكن اليوم ومع الآلية التي الزمت البنوك شراء الليرة اللبنانية من مصرف لبنان والاستغناء عن جزء من أموالها بالدولار في حساب خاص لدى المصرف المركزي لاستخدامها فقط في تمويل القروض السكنية المدعومة، بات من الصعب الحديث عن حلول، مشيرة الى ان نقص السيولة بالليرة يدفع مصرف لبنان الى الزام المصارف بتعبئة النقص من خلال تشجيع المودعين على الادخار بالليرة.

وبغياب السياسة الاسكانية المتكاملة من قبل الدولة المشغولة بأمور "أكثر أهمية"، تؤكد مصادر عقارية أن القرار الاول والاخير يعود الى الدولة التي تمتلك الكثير من اوراق التفاوض مع المصارف، وبإمكان مصرف لبنان تقول المصادر، الاقتطاع من أرباح "الهندسة المالية" التي جنتها المصارف لتسديد العجز في "صندوق الاسكان" ودعوتها الى أن يتحمل كل مصرف السياسة الاجتماعية في الدولة، عوض البحث عن ارباح الفائدة ورفض استعمالها في أماكن يستفيد من خلالها الشعب اللبناني.

وتؤكد المصادر أن رئيس المؤسسة العامة للإسكان لا يخفي أمامهم امتعاضه من سياسة المصرف المركزي حيال وضع مؤسسته ويشكو من تناغمه مع المصارف واعطائها الاولوية بحجة أنها العامود الفقري للدولة وأي مس بها هو مس للهيكلية المالية للبنان.

وتشدد المصادر العقارية على ضرورة حسم القرار بشأن الفائدة على القروض بطريقة عادلة توفق بين ما تطلبه الدولة وما تُصر عليه المصارف للوصول الى حل، لأن الامور تتفاقم وفي حال استمر الوضع على ما هو عليه فإننا مقبلون على كارثة لأن القطاع العقاري "يُشغل" غالبية المصالح الاقتصادية التي تعاني اليوم من نزيف البطالة.

قد يهمك أيضَا :

شاهد: ريا الحسن توضّح إستراتيجيتها لحفظ الأمن في لبنان

ريا الحسن تقوم بإزالة الحواجز من أمام مقر الوزارة لتسهيل التنقلات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباب اللبناني يعيش أزمة مالية وإجتماعية تنعكس سلباً على مشاريع الزواج الشباب اللبناني يعيش أزمة مالية وإجتماعية تنعكس سلباً على مشاريع الزواج



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي

GMT 04:59 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

أعمال فنية رائعة أنشأها الضحايا اليهود في جحيم ألمانيا

GMT 04:56 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السباق التأهيلي الدولي في سيح السلم يحقق نجاحًا كبيرًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib