فرقة أجيال ترقص أبواب المجد في دار الأوبرا السورية
آخر تحديث GMT 19:58:06
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

فرقة أجيال ترقص "أبواب المجد" في دار الأوبرا السورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرقة أجيال ترقص

دمشق - سانا

نجحت فرقة أجيال للمسرح الراقص بتقديم عرضها "أبواب المجد" على مسرح الدراما بدار الأوبرا السورية مطلة على عالم أمنيات الطفل السوري في زمن الأزمة لتفصح على لسان طفلة صغيرة عن أحلام بسيطة لا يمكن لها أن تتحقق إلا إذا عم الأمن والاستقرار في بلادها. وتميز العرض الراقص الذي قدمته أجيال بإشراف لافت لكل من مخرجي العرض مجد احمد وباسل حمدان على مجاميع الراقصين من الأطفال لتقديم لوحات راقصة متتالية استندت إلى التراث العربي والهندي والشعبي السوري من خلال الدمج بين عفوية الصغار ومهنية الكبار للوصول إلى مشهد استعراضي متوازن على خشبة مسرح الدراما . واستطاع العرض الذي ألفه فادي منصور نقل الحيوية الراقصة من مستوياتها التزيينية إلى مستويات درامية جذبت المشاهد الصغير بخفة الراقصين في التحرك على الخشبة والانتقال بين المشاهد المسرحية المتتالية بالاستناد إلى خبرات حركية نقلت مجاميع الرقص إلى مصاف العروض البصرية الكبرى من حيث توزيع الكتل الراقصة على الخشبة وتواترها بين كل لوحة وأخرى مفسحةً المجال أمام مواهب الطفل السوري لانتزاع إعجاب جمهور الأوبرا الذي حقق حضوراً لافتاً لأبواب المجد بعد السمعة الطيبة التي حققتها أجيال منذ انطلاقتها عام 2007. كما تخطت أجيال في عرضها الراقص خبراتها السابقة في تحقيق "بيرفورمانس" متنوع زاوجت فيه بين الرقص والموسيقا والإضاءة والحكاية المسرحية حيث تضافرت هذه العناصر الفنية لتكون بنية متينة للعمل الراقص الذي حقق له أطفال الفرقة سوية لافتة على صعيد الأداء الجسدي وصولاً إلى مشهدية عالية أوجزت لمحاتها الراقصة بتقنية المسرح الاستعراضي الراقي. وقال مجد أحمد مخرج المسرحية إن قصة العرض تلخص مجموعة أمنيات لأطفال سورية بطريقة استعراضية حيث يبدأ الافتتاح بلوحة تمثل حلما لطفلة صغيرة تحلم حلما مرعباً لتتوارد في الأحلام أمور مخيفة وكوابيس وأشباح ومن جسامة الكابوس يغمى على الفتاة الصغيرة ثم لتدخل فتيات على هيئة ملائكة كي يوقظوها لتجسد كل فتاة أمنية تحققها لبطلة المسرحية بزيارة أكثر من بلد عربي وأجنبي لتحط الطفولة في نهاية العرض على أرض دمشق الشام قبالة أبوابها السبعة. وتتمنى الطفلة التي حملت اسم سيريانا أن تكون عازفة كمان وراقصة باليه كما تحلم أن تذهب إلى تاج محل في الهند أو إلى الفضاء ولكن كل الأمنيات لن تتحقق في الواقع إلا إذا عاد الأمن والاستقرار إلى سورية بلد المحبة والسلام. ولفت أحمد إلى أن ظاهرة التدريب على المسرحية استغرقت ستة أشهر مشيرا إلى نية الفرقة الذهاب بالعرض إلى محافظات اللاذقية وطرطوس والسويداء بعد عرضه بدار الأوبرا بدمشق. وعن ظاهرة الإخراج المشترك قال أحمد إنها ظاهرة جديدة وغريبة في نفس الوقت وان وجود أكثر من رأي في إخراج العمل يكسبه أشياء جميلة ويغني الموضوع مشيرا إلى أنه يتفق وحمدان في كل الأعمال ويتفقان على النقاط التي تكون في مصلحة العمل. وعن اختيار النصوص قال مخرج العرض.. نختار النصوص التي تجذب الطفل العصري المنفتح الذي يجلس أمام الانترنت ويشاهد ما يريد مشاهدته للارتقاء إلى وعي الطفل حتى نكون مسرحا للعائلة. وكان للموسيقا حضورها المميز في مسرحية أبواب المجد حيث تحدث عن ذلك المؤلف الموسيقي نزيه أسعد مشيرا إلى أن الموسيقا تعتبر من الأعمدة الداعمة للعمل المسرحي وتعطي بناء متكاملا ومزخرفا وهي تتبع للشعر أو للفكرة. ولفت أسعد إلى أن الانسجام بين التأليف والتلحين يعطي كتلة متكاملة تكسب العمل المسرحي أهمية فهناك تضافر جهود بين الإخراج والموسيقا والإضاءة لتعطي نتاجا متكاملا لا يمكن أن يستغنى فيه عن أي جزء. يذكر أن فرقة أجيال تأسست عام 2007 وتضم اكثر من 60 طفلا و40 راقصا وراقصة من الشباب المحترفين في الأداء المسرحي الراقص وتهتم بتقديم الأعمال المسرحية الراقصة وإحياء الفلكلور والموروث الشعبي الذي تتمتع به سورية... قدمت الفرقة مجموعة من الأعمال المسرحية من أبرزها زمن الانتصارات ....طيور الحرية ... سحر المحبة ...رحلة الفراشة ... مدينة الأحلام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرقة أجيال ترقص أبواب المجد في دار الأوبرا السورية فرقة أجيال ترقص أبواب المجد في دار الأوبرا السورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib