رام الله - المغرب اليوم
افتتح مركز الفن الشعبى بقصر رام الله الثقافى الدورة الـ20 من مهرجان فلسطين الدولى للرقص والموسيقى 2019 تحت شعار (فلسطين التى نحب)، بمشاركة 16 فرقة من فلسطين والسويد والمغرب وفرنسا، والتى ستقدم العروض فى مدينة الناصرة "داخل الأراضى المحتلة عام 1948، والقدس ورام الله وجنين وغزة.
وأحيت فرقة طرباند الموسيقية السويدية وبالشراكة مع اوركسترا معهد إدوارد سعيد الوطنى للموسيقى، افتتاح اليوم الأول فى مدينة رام الله، والذى سيمتد حتى 9 يوليو المقبل، بعد أن قدمت عرضا مميزا أدهش الحضور الواسع فى مدينة الناصرة أمس الأول، وتبعها أمس فى العاصمة القدس.
(فرقة طرباند)، هى الفرقة العربية السويدية الحاصلة على جائزة "أفضل فرقة موسيقية" فى السويد للعام 2017، وهى مجموعة مؤلفة من ستة موسيقيين أسستها العراقية مصرية الأصل، نادين الخالدي، عام 2008 بمدينة مالمو فى السويد. إلى جانبها شاركت فرقة أوركسترا معهد إدوارد سعيد، والتى تتشكل من طلاب حاليين وسابقين ومعلمين وأصدقاء وضيوف للمعهد. وتطورت الأوركسترا لتصبح مكونة من 75 عضوا، تتضمن المشاركة فى الأوركسترا تدريبا على مستوى رفيع للموسيقيين الفلسطينيين الشباب، تشمل برامج الأوركسترا ترتيبات الموسيقى العربية التقليدية، إلى جانب الموسيقى من قبل عظماء الموسيقى الكلاسيكية.
من جهتها، قالت مديرة المهرجان إيمان حمورى "على الرغم من الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التى يمر بها شعبنا الفلسطيني، إلا أننا وجدنا مهمة وضرورة رفع شعار (فلسطين التى نحب)، وهى فلسطين التى نراها بعد التحرير، متجاوزين بذلك كل التعقيدات التى من شأنها تضليلنا عن الطريق".
وأضافت "أن تنوع المناطق التى يقام بها المهرجان هو تعبير منا عن فلسطين التى نحب، لذلك حرصنا ان نتحدى العقبات والحواجز المفروضة وإيصال المهرجان الى غزة والقدس ورام الله وجنين وكفر لاقف وبالتأكيد الى الداخل الفلسطينى الى مدينة الناصرة".
ويعد مهرجان فلسطين الدولي وسيلة ثقافية فنية إبداعية للاتصال بالعالم، أسهمت فى كسر الحصار الذى فرضه الاحتلال على الشعب الفلسطينى منذ عقود، مشكلا قيمة ثقافية وفنية لدى الجمهور الفلسطيني. إذ بادر مركز الفن الشعبى فى العام 1993 إلى تنظيم هذا المهرجان ليكون أول مهرجان دولى فى فلسطين. واستطاع المهرجان على مر السنين، أن يساهم فى تشجيع وإلهام الإنتاج الإبداعى للفنانين والمبدعين الفلسطينيين، خاصة الفرق الفنية المحلية.
يشار إلى أن المهرجان سيستمر حتى التاسع من يوليو فى مدينة رام الله، وقد اختار مركز الفن الشعبى هذا العام (فلسطين التى نحب) شعارا للمهرجان، بهدف الخروج من الحدود المختارة مسبقا لفلسطين التى نحب أن تكون، مستبقا بفعل التخيل والإرادة شكل فلسطين لما بعد التحرير.
قد يهمك أيضا :
صدور "أحلام مؤجلة" أول مجموعة قصصية للكاتبة هبة حامد
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر