صدور طبعة ثانية من كتاب عمار علي حسن التغيير الآمن
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

صدور طبعة ثانية من كتاب عمار علي حسن "التغيير الآمن"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور طبعة ثانية من كتاب عمار علي حسن

كتاب عمار علي حسن "التغيير الآمن"
القاهرة ـ أ.ش.أ

أصدرت "دار الشروق" طبعة ثانية من كتاب الدكتور عمار علي حسن "التغيير الآمن .. مسارات المقاومة السلمية من التذمر إلى الثورة" والذي يقع في 410 صفحات من القطع فوق المتوسط، ويضم ثلاثة عشر فصلا ، تتدرج من النظري إلى التطبيقي مرورا بالإجرائي ، علاوة على استهلال سرد فيه المؤلف تجربته الشخصية في ثورة يناير.
ويقول المؤلف: "بدأت هذا الكتاب عام 2006 ، وكنت أحسب أن لحظة التغيير آتية ، وأن من الضروري أن تكون هناك رؤية نظرية شاملة حولها ، وكان هذا في إطار موسوعة كاملة عن المقاومة بشتى ألوانها وأشكالها واتجاهاتها ، لكن الثورات العربية اندلعت قبل أن يرى الكتاب النور ، وآثرت أن أدفع بما انتهيت إليه في هذا الكتاب ، ليكون مرجعا للباحثين عن أفضل السبل إلى التغيير الجذري الآمن".
ويحيل الباحث في كتابه إلى مئات المصادر والمراجع، ما بين موسوعات وقواميس ودوائر معارف وكتب باللغتين العربية والإنجليزية ودوريات علمية ومقالات بحثية.
ويتناول الفصل الأول قضية "القوة الدافعة" بوصفها المصطلح السحري لثقافة المقاومة، فيما يبحث الثاني عن "مرجعية أفضل للفعل المقاوم" من خلال طرح "منظومة قيم سياسية" بديلا للأيديولوجيات التي أصبحت تصدر الشقاق والبؤس والتحجر.. أما الثالث فيحاول أن يرسم معالم "العقل المقاوم" وذلك من خلال إبداع طرق تفكير تلائم واقعنا المعيش.
وتدخل الفصول التالية في صلب الموضوع، إذ يتناول الرابع منها "المواجهة الحذرة"، بوصفها "الضلع السياسي الأعوج"، ويطرح المؤلف عدة أساليب للمقاومة بالحيلة ، ثم يدخل مباشرة إلى غمار "النضال السلمي" بشتى أساليبه وأنواعه المتراوحة بين الغمغمة وحتى العصيان المدني ، في الفصل الخامس ، لكن الفصل السادس يرفع هذا النضال درجة من خلال التصدي للثورة السلمية باعتبارها طريقا إلى التغيير الجذري ، ويعرج الباحث هنا على معنى الثورة وتجلياتها في تجارب إنسانية وتاريخية عدة، حتى يمكن مقارنة الثورة المصرية بها.
ويتطرق الفصل السابع إلى "المواجهة الأخلاقية" بحثا عن سبل تعزيز الكرامة الإنسانية والروح الوطنية. فيما يتناول الثامن كيفية تقوية الذات عبر تعزيز البطولة والشجاعة الخلاقة، ويشرح كيف تؤثر هذه القيم المهمة تأثيرا بالغا على خلق المقاومة وحفر مسارها الطبيعي وبلوغها أهدافها النبيلة.
ويوسع المؤلف فيما بعد دائرة تناوله لأساليب التغيير من خلال البحث عن وسيلة ناجعة لاحتواء الصراع حول الهوية، وتقليل العنف المفرط لدى الشباب، وذلك في الفصل التاسع من الكتاب. فيما يسعى العاشر إلى تلمس أقصر الطرق إلى تجاوز الطائفية عبر تدعيم الأرضية المشتركة للتعايش المستديم.
ويكمل الباحث على هذا الدرب ، فيأتي الفصل الحادي عشر ليبحث عن "جسور متنية لتقارب طوعي" عبر آليات ومفاهيم وقيم ثقافية محددة. ثم الثاني عشر ليحاول اكتشاف سبل تعزز قدرات الأمة من خلال استنهاض الأرض والدين والمعرفة والسياسة، وأخيرا صور المقاومة الحضارية ، وكيفية إيجاد مقاربة أجدى لحوار الحضارات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور طبعة ثانية من كتاب عمار علي حسن التغيير الآمن صدور طبعة ثانية من كتاب عمار علي حسن التغيير الآمن



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib