جاري هتلر رواية ليهودي الماني عاش جارا لهتلر
آخر تحديث GMT 07:14:46
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

"جاري هتلر" رواية ليهودي الماني عاش جارا لهتلر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ادغار فوشتفاغنر
برلين - أ.ف.ب

ذات يوم من ايام العام 1933، خرج ادغار فوشتفاغنر من منزل عائلته اليهودية في بافاريا وهو طفل آنذاك، ليلتقي وجها لوجه مع جار العائلة المعين حديثا مستشارا للبلاد، وكان يدعى ادولف هتلر.
هذه الحادثة الفريدة تتوج الكتاب الجديد للكاتب والمؤرخ ادغار فوشتفاغنر "جاري هتلر"، الذي يصدر قريبا ويوزع في المانيا.
كان ادغار يومذاك في الثامنة من العمر، وقد خرج بصحبة مربيته ليتنزها، فصادف جاره الزعيم النازي الذي اصبح في وقت قصير الرجل الاقوى في المانيا.
كان هتلر يقيم في شقة في حي راق في عاصمة بافاريا، الى جوار منزل عائلة فوشتفاغنر اليهودية.
ويقول الكاتب لوكالة فرانس برس "في اللحظة التي مررنا فيها امام منزله، فتح بابه وكان يرتدي سترة واقية من المطر".
ويضيف "كنا نسير معه في طريق واحد، كانت الساعة تناهز الثامنة والنصف صباحا، كان الناس يهتفون اثناء مروره +هايل هتلر+، وكان يرد التحية رافعا قبعته كأي مسؤول في حزب ديموقراطي، لم يكن يرد رافعا يده بالتحية النازية...ثم ركب سيارته ومضى".
ويذكر ادغار ان هتلر نظر اليه نظرة كان فيها شيء من الترحيب، اذ انه لم يكن يعرف من هذا الفتى الصغير.
فادغار، ناهيك عن كونه ابن عائلة يهودية، هو ابن شقيق ليون فوشتفاغنر، الكاتب الالماني الشهير، المقرب من الشيوعيين، والذي اشتهر خصوصا بفضل كتابه "ارفلوغ" (النجاح)، الذي يهزأ بالصعود الصاروخي للحزب النازي، وكان هذا الكتاب ينافس بقوة كتاب "كفاحي" للزعيم النازي الصاعد.
في تلك الحقبة، كان هتلر يجول في كل المانيا، ويعود في عطلة نهاية الاسبوع الى ميونيخ، وفي ايام اجازاته كان يقصد الجبال.
واعتبارا من العام 1936، لم يعد ممكنا المرور امام بيت هتلر، بل صار يتعين على الجيران ان يسيروا من الجهة الثانية للطريق.
يبلغ ادغار من العمر اليوم 89 عاما، وهو يعيش في بريطانيا بفضل ذويه اللذين تمكنا من الحصول على تأشيرات للعائلة لمغادرة المانيا في العام 1938، في الوقت الذي كان الخناق يضيق على اليهود الالمان في بلدهم.
ولم تدرك العائلة فورا التهديد الذي يشكله النازيون عليهم، ولا ادركوا بوجه خاص خطورة جارهم هتلر.
ويقول ادغار "كنا نشعر اعتبارا من العام 1932 ان هناك خطرا ما، لكننا لم ندرك ابدا خطورته".
انقلبت الامور في المانيا اعتبارا من تشرين الثاني/نوفمبر من العام 1938، اذ طرد والد ادغار من عمله في دار للنشر، ثم اعتقل في اطار عمليات اعتقال واسعة النطاق نفذها النازيون.
استمر اعتقال والده ستة اسابيع في معسكر داشو في شمال ميونيخ. سبق ذلك فرار شقيقه ليون الى فرنسا بعد ان منعت كتبه واحرقها النازيون في العام 1933.
بعد ذلك التأم شمل العائلة في بريطانيا، لكن عمة ادغار بيلا لم تكون محظوظة لتنضم اليهم، بل هي قضت في احد معسكرات النازيين في براغ.
كان ادغار حينها في الرابعة عشرة من عمره..بعد ذلك درس في جامعة كامبريدج وتزوج من فتاة بريطانية واصبح استاذا للتاريخ يروي في دروسه وكتبه ما عاشه ابناء طائفته في زمن الموت النازي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جاري هتلر رواية ليهودي الماني عاش جارا لهتلر جاري هتلر رواية ليهودي الماني عاش جارا لهتلر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib