جديد هاني فحص اقتراض الشعر لا قرضه
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

جديد هاني فحص "اقتراض الشعر لا قرضه"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جديد هاني فحص

بيروت ـ ننا

صدر حديثًا، كتاب "اقتراض الشعر لا قرضه" للعلامة السيد هاني فحص، عن "دار سائر المشرق للنشر والتوزيع"، يتضمن إضافة إلى المقدمة، العناوين التالية: حكايتي مع الشعر، كمال جنبلاط، نجاوى المطران خضر، حواء الحوماني، الحوماني في كتابه "بين النهرين" وغيره، فؤاد سليمان، شوقي بزيع، محمد علي شمس الدين، محمد الماغوط، محمد زينو شومان، قزحيا ساسين، منيف موسى، غسان مطر، جورج شكور، علي هاشم، نجابة الأصل، ليلة من عمري، عبد الهادي الحكيم، مهند جمال الدين، مصطفى جمال الدين، جابر الجابري، التباس الشيخ بالراهب، تسعون كيف قضاها، سعيد عقل، سليمان العيسي، الحنين، غزل العلماء، خمر الأتقياء، حافظ في مرآة محمد علي شمس الدين و...، أبو حسن البابلي، غواية الشعر، ساعتان من المتعة، أنا وقانا، دين وفنون، إضافة نثرية، البطريرك صفير والبطريرك صفير الغبطة في كتاب. وجاء في مقدمة السيد هاني فحص: "لم أستطع أن أقرض الشعر فاقترضته، ملتزما بدفع فوائد كبيرة ورهن ثيابي في مصرفه، وليس في نيتي أن أوفي قرضي، فليبع الشعراء ثيابي سدادا لدينهم علي مع ألف شكر". أضاف: "ما كتبته عزيز علي (علما بأني لا أملك غير أوراقي). حتى الذي لم يعد يروق لي من كتاباتي عزيز علي. لأن كتاباتي بمنزلة أولادي وأحفادي. تماما كما هو شأن أي كاتب لا يحقق ذاته إلا في ما يكتب أو يقرأ، بحساسية الكاتب لا المستهلك. ولكن هذا الكتاب، قد يكون هو الأعز، لأنه قد يكون دليل إثبات، او شروعا في بينة، على أني أملك، أو تمتلكني حساسية شعرية، لم تكن محبطة ولا مرة، ولكنها ظلت هيولى من دون صورة، وسبب ذلك، هو ميلي المبكر للرحمة لنفسي وصورتي، في أعين الأخرين وآذانهم، ما أملي علي، أن لا أدعي الشعر ولا أكتبه، لأني قد أكون شاعرا بالقوة، ولست شاعرا بالفعل، أي أني شاعر بالشوق الشاعري والدهشة، التي تعتريني جراء الشعر، ولست شاعرا بالاقتراف أو الإرتكاب الشعري المحبب". وتابع: "مبكرا اكتشفت أن سليقتي في مستوى فطرتي الشخصية ليست تامة، بل أن نقصها لشديد، أعني أذني الموسيقية بحيث يمر علي البيت المكسور وقليلا ما أتوقف عند زحاف أو علة، وكان رأيي، أو ما يزال، هو أن العروض شرط الشعر، مع حرية متاحة لمن يحسنها، في تحويل بحور الشعر إلى بحيرات، كما فعل كل شعراء التفعلية، بناء على ما أسسه المتنازعون عليه، بدر شاكر السياب ونازك الملائكة، وأنا أضيف اللبناني فؤاد الخشن وأتذكر اللبناني الآخر خليل مطران في ترجمته لشكسبير (عطيل). ويبقى العمود بمقام الخطوط والأبعاد، في فن الرسم والنحب والنوتة في الموسيقى، أي كلاسيكي تأسيسي، هو شرط الحرية، والارتجال الذي لا يلغي القاعدة، ولكن يستوعبها ويتجاوزها فتلحق به يأتي منها فتأتي إليه. ولفت الى ان "هذا الكتاب محاولة لاستدراج القارئ الحساس إلى الاقتناع بأني يمكن أن أكون ملحقا، كملحقات جمع المذكر والمؤنث السالم، بالشعراء كرعاة، ودس كتاباتي بين قصائدهم، أي قطعانهم، السارحة في براري الفن، القائلة في دغل اللغة أو تحت عباءتها، أو في عنابر أو إهراءات محمولاتها الإبداعية، التي تغري الكسالى وقليلي البضاعة، بقرض الشعر، أي قضمه، فيقولون كثيرا، ولكنهم لا يقولون شعرا ولا نثرا. مع كراهتي لقول من يقول: نثر شعري، أو يقول عن النثر الجميل أنه شعر، وكأنه يتسامح في تعريف الشعر".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جديد هاني فحص اقتراض الشعر لا قرضه جديد هاني فحص اقتراض الشعر لا قرضه



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib