علم الآثار العلوية في الحضارات القديمة كتاب للباحثة مزيك
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

"علم الآثار العلوية في الحضارات القديمة" كتاب للباحثة مزيك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

دمشق - سانا

ارتبط علم الآثار العلوية منذ بدء الخليقة بصيد الإنسان ومعاشه وحله وترحاله وقد مر بمراحل تطور عديدة عبر الحضارات إلى أن وصل إلى عصرنا الحديث. ولم يكن هذا العلم علما بحتا بمفهومه الحالي في إطار القوانين والمعادلات التي تحكمه الى أن جاء اليونان فبدؤوا بدراسته بشكل علمي ومنهجي ومنهم انتقل الى العرب في ظل الدولة العربية الإسلامية حيث ظهر العديد من العلماء الذين اهتموا بتفسير ظواهر الآثار العلوية. ويشمل هذا العلم العديد من الظواهر كالبرق والرعد والصاعقة والرياح والثلج والمد والجزر والزلازل وقد اختارت الباحثة رنا مزيك في كتابها علم الآثار العلوية في الحضارات القديمة وعند العلماء العرب المسلمين أربعا من هذه الظواهر محورا لدراستها وهي البرق والرعد والصاعقة والرياح نظرا لأن هذه الظواهر هي الأكثر التصاقا من غيرها ببيئة الانسان العربي. ويهدف البحث إلى توضيح أهمية الآثار العلوية في حياة الإنسان ومراحل تطور هذا العلم عبر الحضارات وإلقاء الضوء على نتاجات بعض العلماء العرب المسلمين في القرن الرابع الهجري "العاشر الميلادي" والذين درسوا الآثار العلوية باعتبار هذه الفترة هي الفترة الذهبية للعلوم العربية الإسلامية. واختارت الباحثة مزيك ثلاثة من العلماء وهم الحسن بن البهلول الذي ترجم مخطوطة الآثار العلوية لثؤفرسطس وإخوان الصفاء وابن سينا كنماذج عن العلماء العرب المسلمين بمختلف مدارسهم والذين أبدعوا في هذا المجال. كما عرجت على علماء القرن الثالث الهجري التاسع الميلادي فاختارت منهم عالمين هما جابر بن حيان باعتباره من أوائل العلماء الذين درسوا ظواهر الاثار العلوية والكندي الذي أحدث ثورة علمية في ذلك الوقت باعتماده قانون التمدد الفيزيائي إضافة الى دراسة مدى تأثر العلماء العرب المسلمين في القرن الرابع الهجري "العاشر الميلادي" بالحضارات التي سبقتهم ولا سيما اليونانية. وتأتي أهمية البحث من كونه إحدى الدراسات القليلة التي تبحث في علم الآثار العلوية عند العلماء العرب المسلمين ومدى التأثير اليوناني على نتاجات هؤلاء العلماء. ومن أبرز ما يميز بحث مزيك تضمنه لتحقيق ودراسة مخطوطة الآثار العلوية للعالم اليوناني ثؤفرسطس لفظيا ومعنويا وذلك كأنموذج لانجازات العلماء اليونان في هذا المجال ولاسيما أنها ترجمت من السريانية إلى العربية. وعرضت الباحثة التفسيرات العلمية التي فسر بها ثؤفرسطس ظواهر البرق والرعد والصاعقة والرياح كما وردت في المخطوطة إضافة إلى آراء مجموعة من العلماء اليونان وفي مقدمتهم أرسطو طاليس ومن ثم مقارنة كل تلك التفسيرات مع آراء وتعليلات العلماء العرب. واعتمدت الباحثة في بحثها على المنهج العلمي والاستردادي وذلك بالاستناد الى المعلومات التي استقتها من مختلف المصادر والمراجع ووضعت الدليل العلمي لكل فكرة ترد في النص وذلك وفق محورين أساسيين هما المحور النظري وفيه تتبعت الباحثة ما ألفه العلماء العرب في القرن الرابع الهجري ومن سبقهم من أهم العلماء الذين ألفوا في مجال الآثار العلوية. أما المحور العملي فقد قامت الباحثة فيه بدراسة مخطوطة العالم اليوناني ثؤفرسطس وبينت تأثيرها على العلماء العرب في العصور اللاحقة مع مقارنة كل ما سبق بالتفسيرات العلمية الحديثة للظواهر التي تدخل في إطار هذا العلم. ويتضمن الباب الأول من البحث سردا تاريخيا لتطور علم الآثار العلوية في الحضارات الشرقية القديمة ابتداء من الانسان القديم مرورا بالحضارة السومرية والآكادية الى البابلية والآشورية والفينيقية وحضارة وادي النيل والفارسية والهندية والصينية إلى مرحلة ما بعد ظهور الديانات السماوية. وفي الفصل الثاني تعرض الباحثة لأهم علماء اليونان المشتغلين بالآثار العلوية مثل ابقراط وارسطو طاليس وثؤفرسطس والاسكندر الافروديسي . وخصص الباب الثاني من الكتاب للآثار العلوية عند العرب حيث يبين اهتمام عرب ما قبل الاسلام رصد الظواهر الجوية والسعي لمعرفة مواقيتها نظرا لأهميتها الكبرى مستعرضة أهم المشتغلين في الآثار العلوية مثل جابر بن حيان والجاحظ والكندي وحنين بن إسحاق وابن العميد وإخوان الصفا. فيما أفردت الباحثة الباب الثالث لدراسة وتحقيق مخطوطة الآثار العلوية لثوءفرسطس من حيث الدراسة العلمية والتاريخية ودراسة تأثر العلماء العرب المسلمين بمن سبقهم من العلماء اليونان أرسطو وثؤفرسطس إنموذجا. وألحق الكتاب بفهارس تتضمن المصطلحات العلمية الواردة في النص المحقق وأسماء الظواهر التي يدرسها علم الآثار العلوية إضافة إلى المصادر والمراجع. يذكر أن الكتاب يقع في 168 صفحة من القطع المتوسط وهو من منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب في وزارة الثقافة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علم الآثار العلوية في الحضارات القديمة كتاب للباحثة مزيك علم الآثار العلوية في الحضارات القديمة كتاب للباحثة مزيك



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib