مناقشة كتاب الطبع عبر التطبع في القومي للترجمة
آخر تحديث GMT 06:43:46
المغرب اليوم -

مناقشة كتاب "الطبع عبر التطبع" في "القومي للترجمة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناقشة كتاب

القاهرة - أ.ش.أ

يقيم المركز القومي للترجمة في الرابعة من مساء الأربعاء المقبل ندوة بمناسبة صدور الطبعة العربية لكتاب (الطبع عبر التطبع ،الجينات والخبرة وما يجعلنا اّدميين) ، من تأليف مات ريدلي ومن ترجمة عصام عبد الرءوف ومحمد ابراهيم،ومن مراجعة عاطف يوسف ،وذلك في قاعة طه حسين بمقر المركز القومي للترجمة . تقام الندوة بحضور الأستاذ الدكتور مصطفى فهمى ،ومترجم الكتاب الأستاذ محمد ابراهيم ومراجع الكتاب الدكتور عاطف يوسف. على مدار 413 صفحة وعشرة فصول،يجمع العمل خلاصة الصراعات العلمية التى دارت بين الطبع والتطبع؛وهل تتحدد صفات البشر من خلال جيناتهم(الطبع) أم من خلال البيئة(التطبع)؟حيث صار الصراع قويًا عندما تم اكتشاف الجينيوم البشرى الذى يحتوى على عدد قليل نسبيًا من الجينات،فهناك من العلماء من زعم بأنه ليس هناك ما يكفي من الجينات لإحداث التغيرات الطارئة على البشر،أما مؤلف الكتاب فيجزم بأنه يمكن الجمع بينهم ،وأن الجينات مهيئة لأن تأخذ دورها من التطبع . بحسب المؤلف ،أن لينين قد أدرك في عشرينيات القرن الماضى ، أن نجاح الحزب الشيوعي يعتمد على الفرضية التى تنادى بان الطبع البشرى من الممكن تدريبه على نظام جديد،فكان يقول ان الانسان يمكن تقويمه ويمكن جعل الإنسان على النحو الذي نريده ،فان أغلب الصراع الماركسي كان يدور حول مسألة الوقت الذي سوف يستغرق في إنتاج هذا الانسان الجديد،وهذا الهدف لم يكن له أى معنى ما لم تكن الطبيعة البشرية يسهل تشكيلها . بحسب المؤلف ،فان تاريخ الصراع بين الطبع والتطبع ،لم ينتصر فيه احدًا منهما،فخلاصة التجارب على مختلف الكائنات أظهرت أن الجينات هي خلاصة المشاعر،فهى السبل التى تكون من خلالها المخلوقات مرنة وكأنها خادم للتجربة،ويخلص المؤلف في نهاية الكتاب الى انه على طول الحياة يكون الطبع عبر التطبع. المؤلف ،مات ريدلي ،حاصل على دكتوراة الفلسفة في علم الحيوان ،وله عدد كبير من الأبحاث والكتب العلمية. المترجم ،عصام عبد الرءوف ،حاصل على درجة الماجستير في الأدب الانجليزى ،أما المترجم محمد ابراهيم ، فعمل في مجال الترجمة لمدة تزيد عن 11 عاما،واشترك المترجمان في ترجمة عدد كبير من الكتب نذكر منها،رواية "حافة السماء"،"الاسلام في بريطانيا"،"شكسبير عبر العصور". مراجع الكتاب ،المهندس الدكتور عاطف يوسف محمود،له عدد كبير من البحوث باللغات العربية والانجليزية والروسية،ترجم للمركز عددا كبيرا من كتب الثقافة العلمية نذكر منها،"مصادر الطاقة غير التقليدية"،"مرجع روايات الخيال العلمي"،"منظومتنا الشمسية بين الصدفة والمصير".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة كتاب الطبع عبر التطبع في القومي للترجمة مناقشة كتاب الطبع عبر التطبع في القومي للترجمة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib