لواء إسكندرون في كتاب لحسام النايف
آخر تحديث GMT 01:23:36
المغرب اليوم -

"لواء إسكندرون": في كتاب لحسام النايف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

دمشق - سانا

يعتبر الكاتب الدكتور حسام النايف أن الدراسة التي يقدمها في كتابه لواء اسكندرون محاولة لسد الفراغ في الدراسات السابقة حول هذا الموضوع واكمال النقص وتسليط الضوء على أثر السياسة الدولية والمصالح الدولية المتضاربة في سلب لواء اسكندرون الجزء الغالي من سورية. ويقول في مقدمة الكتاب إن مشكلة لواء اسكندرون استحوذت اهتمام الكثير من الدارسين وصدر في هذا المجال عدد كبير من الدراسات إلا أن السبب الذي دعاه إلى إجراء هذه الدراسة هو عدم وجود دراسة شاملة حول اللواء السليب باللغة العربية كما أن معظم الدراسات السابقة أهملت جذور الأزمة وأهملت الجانبين الاقتصادي والاجتماعي لها. ويرى الكاتب أن دراسة جذور أزمة اللواء تبين علاقتها الواضحة بسياسة الاستعمار الفرنسي العامة في شرقي البحر المتوسط بعد الحرب العالمية الأولى مشيرا إلى أن الفرنسيين سعوا بشكل واضح لاسترضاء تركيا فيما يتعلق بالحدود التركية السورية. ويتألف الكتاب الصادر حديثا عن الهيئة العامة السورية للكتاب من أربعة فصول يتناول الفصل الأول منها موقع اللواء وحدوده ومساحته وعمق صلاته بالوطن الأم سورية كما يتناول عهد السلطان عبد الحميد والعلاقات العربية التركية خلال عهده كما يركز الفصل على المتغيرات والاتفاقيات الدولية قبيل الحرب العالمية الأولى وخلالها وأثرها على سورية وعلى اللواء بشكل خاص. ويبحث الفصل الثاني في المقاومة الباسلة بلواء اسكندرون والاتفاقات التركية الفرنسية والأوضاع العامة في اللواء إضافة إلى السياسة الفرنسية ودورها لصالح تركيا.. فيما يسلط الفصل الثالث الضوء على قضية احتلال اللواء السليب من قبل تركيا ورفع القضية إلى عصبة الأمم في جنيف والدور البريطاني وتدخلها لمصلحة تركيا.. وردود الفعل العربية والدولية على سلب هذا الجزء من سورية من قبل قوى الاستعمار الفرنسي وتقديمه لتركيا. أما الفصل الرابع فيتناول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في لواء اسكندرون وعمق روابطه بوطنه الأم ولاسيما بمدينة حلب التي يعد اللواء ميناءها الوحيد.. ثم يلخص الكاتب في الخاتمة أثر السياسة الدولية في قضية اللواء السليب واثر ذلك على العلاقات السورية التركية. واعتمد الباحث النايف في كتابه على عدد كبير من المصادر والمراجع باللغات العربية والفرنسية والانكليزية والتركية إضافة إلى الجرائد اليومية التي عاصرت الأحداث في اللواء وسورية وتركيا. ويخلص الكتاب إلى القول إن تنازل قوى الاستعمار عن اللواء لصالح تركيا كان منافيا للاتفاقيات الدولية التي تحكم المنطقة انذاك كما كان مخالفا لمعاهدة لوزان التي صدقت على الحدود التركية السورية وانتهاكا لقرارات مجلس عصبة الأمم عام 1937 التي اعادت التأكيد على وضع اللواء الخاص ضمن الاطار السياسي السوري.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لواء إسكندرون في كتاب لحسام النايف لواء إسكندرون في كتاب لحسام النايف



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:19 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول "حالات الغش"
المغرب اليوم - الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib