حكاوي كويتي كتاب ضد الثورات العربية والأديبات
آخر تحديث GMT 01:47:28
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

"حكاوي كويتي" كتاب ضد الثورات العربية و"الأديبات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - أ.ش.أ

 صدر عن الدار المصرية اللبنانية كتاب جديد للمذيع والكاتب الكويتي صالح الشايجى بعنوان "حكاوي كويتي" في 270 صفحة من القطع المتوسط. ويمثل هذا الكتاب خلاصة قراءات وتجارب صالح الشايجى الذي أحترف الكتابة الصحفية منذ العام 1977، ويقع في سبعة أبواب، هي على التوالى: بناتي الحبيسات، تعالوا نختلف، السياسة رقص على جثث الموتى، المدن زوادة الزمن، الغناء المسلح، المرأة أين ذلك النصف؟ ومحطة أخيرة. يصف المؤلف كتابه في المقدمة قائلا : "حاولت في قيلولاتي أن أكتب ما أحب، وما أرى أنه الكتابة الواجبة، أو الكتابة المهجورة، التى ضيعها أهل الكتابة، لأن كثيرين من أهل الكتابة في زمننا هذا الذي يولول على كل شيء وينتحب ويندب ذاته صبحا وعشية هم ليسوا أهلا شرعيين للكتابة، وإنما مغتصبون وزناة ومتكسبون ومتسولون، ويظنون أنهم يكتبون، وما هم كاتبين، بل هم يهذون ويهذرون متطفلون على دنيا الكتابة، يخلعون عفافهم وضمائرهم ويكتبون". وفي فصل بعنوان "الحقيقة خطأ شائع" يحمل الكاتب على الأديبات العربيات "اللائي فهمن المساواة فهما خاطئا حتى تفوقن على الذكور خشونة وفحولة وصلفا، فرحن يلهبن ظهر الكلمات بسوط من حديد ذي صرير ما تكاد ترى الأنثى حاملة سوط الكتابة حتى تبتئس وتكتب وتدوخ، أما إن قدر لك أن تقرأ ما خطه سوطها على ظهر الصفحة فإنك معرض للهلاك السريع". وفي الباب الثالث فصل بعنوان "دماء وأصوات"، وفيه يرى المؤلف أن "فشل الثورات العربية" يرجع إلى "ركوب أصحاب اللحى هذه الثورات، ويقول: "وأظنني في غنى عن القول بأحقية المسيحيين بالثورة أكثر من أحقية المسلمين بها، فيما لو أخذنا الثورة على المنحنى الديني، على اعتبار إحساس المسيحيين بنقصان حقوقهم في بعض تلك البلاد، أما المسلم فلا غبن ولا انتقاص من حقوقه الدينية، فلم يكن النظام التونسي يتدخل في الصلوات الخمس، وما أنقصها ليجعلها اثنتين، ومازادها لتكون عشرا، ولم يمنع النظام المصري الحج على من أستطاع إليه سبيلا، ولم يلغ القذافي الشهادتين ولم يجرم بشار الأسد مؤدي الزكاة ولا مستحقها، ولم يحرم الرئيس اليمني المبتور صوم رمضان ولا النوافل"! كما يعيب المؤلف على الشعوب العربية تخاذلها عن الالتفاف حول مشروع وطني جامع كما فعلت أيام الاحتلال، فقدّمت الدماء والتضحيات في سبيل الحرية والاستقلال وطرد المستعمر. الباب الأخير من الكتاب يسميه المؤلف "محطة أخيرة" ويصدره بمقولة: "سر على درب الموت وحدك ولاتدع الآخرين لفعل ذلك"، وفيه يتأمل مقولة:"الزمن الجميل"، ويتساءل أي زمن هو الجميل وبالنسبة لمن، فهذه مقولة يقولها الشاب والعجوز، ويتذكر بعض من رحلوا مثل الكاتب المصري جلال عامر الذي يصفه بأنه "نهر ضحك ثري وبحيرة سخرية لا تتبخر".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاوي كويتي كتاب ضد الثورات العربية والأديبات حكاوي كويتي كتاب ضد الثورات العربية والأديبات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib