العنف المقنع كتاب يبحث في ظواهر العنف وآلياته ومبرراته
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

"العنف المقنع" كتاب يبحث في ظواهر العنف وآلياته ومبرراته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

دمشق - سانا

العنف هو ذلك الواقع المزري الكريه وهو الظل الداكن المدمر الذي يخترق أعماق النفوس ويهشم المشاعر الرقيقة لتتشكل عند كل إنسان مرهف الإحساس نوبات من الألم والقلق والكابة وهذا التوتر ليس إلا تعبيرا عن رفض القسوة والإجرام . ويقدم كتاب "العنف المقنع" للباحثة ندى ذبيان بحثا تحليليا عميقا لظاهرة العنف في حياتنا المعاصرة بوصفه انتهاكا للشخصية واعتداء على الآخر فموضوع العنف يتطلب دراسة شاملة لا تقتصر على تصوير طبيعة الجريمة او وصف سلوك المجرم وطريقة الإيقاع بالضحية ولا يكفي تحديد عقوبة الجاني فقط دون معرفة العوامل المسببة لدافع القيام بالجريمة فالعنف دوامة لا يمكن محاصرتها من جهة واحدة . وقسمت الباحثة كتابها إلى عشرة فصول ابتدأت بتعريف العنف والياته ومبرراته حيث تابعت في الفصول الاخرى البحث في اشكال العنف الفردي والجماعي اضافة الى أبرز ظواهره ومظاهره التي تتجلى بالحروب والإرهاب المدعوم من الدول مشيرة إلى أن العنف اليوم لحق بتطور التقنيات وبات أشد فتكا مما كان . وبحثت ذبيان في ازدواجية معايير التعاطي مع قوانين العدالة وحقوق الشعوب والأفراد اضافة الى استخدام الدين من خلال التعصب والأصولية واختراق الاديان السماوية التي ليس لها علاقة بالعنف وهي تدل على التسامح والمحبة والإخاء اضافة الى بحثها في تأثير القيم الاجتماعية والحالة الاقتصادية ودور الاعلام والقضاء وتأثيرهم في انتشار او انحسار مظاهر العنف مؤكدة أن الأنماط السلوكية للعنف مكتسبة على الأغلب. ولم تغفل الباحثة ذبيان في كتابها السمات والتكوين البيولوجي والإحباط والغرائز كما درست تأثير الغذاء على العنف وخاصة من محاور المجاعات والأدوية والهرمونات وغيرها مشيرة إلى أن الإحباط في حياة الانسان وبقاء حاجاته مكبوتة في اللاشعور ستظهر على شكل نوبات عصبية وقلق وتذمر فالإحباط يثير في الشخص نوازع العدوانية وتكرار الاحباط يرتبط ببعض الامراض النفسية كالهستيريا والانفصام وفقدان الذاكرة. وأوضحت الباحثة أن شخصية الفرد وسلوكه يتأثران بالعوامل الفيزيائية كما يظهر ذلك في سلوكه اليومي وفي مظهره وحيث يتأثر بقدرته على السمع والروءية والإحساس بالحرارة والبرودة مبينة ان العوامل الفيزيائية كالقلب والدماغ والمعدة توءثر تأثيرا كبيرا في الوظائف النفسية للفرد. وفي البحث بينت ذبيان ان دعاة اللاعنف يضطهدون من قبل المجتمعات الظالمة وحكوماتها فالفيلسوف البريطاني برتراند راسيل المدافع عن الحريات والمعارض للحروب بكل أشكالها حوكم في عام 1916 بسبب معارضته للحرب العالمية الاولى ودعوته للسلام فغرم وفصل من كلية ترينيتي في جامعة كامبريدج وتعرض للمحاكمات مرات عديدة . وفي البحث مواضيع أخرى تقرأ كثيرا من العوامل المؤدية للعنف واضطهاد الدول العظمى للدول النامية وعدم احترام كرامة الانسان وقلب المفاهيم الدينية حيث اعتمدت الباحثة دراسة منهجية تطبيقية جعلت بين مفاصلها روابط اوردت خلالها اراء فلاسفة وكتاب دافعوا عن الحرية . يذكر أن الكتاب من منشورات دار رسلان للطباعة والنشر والتوزيع يقع في 223 صفحة من القطع الكبير.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنف المقنع كتاب يبحث في ظواهر العنف وآلياته ومبرراته العنف المقنع كتاب يبحث في ظواهر العنف وآلياته ومبرراته



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib