مشاعر وطنية وإنسانية متدفقة في ديوان ضفائر العروس
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مشاعر وطنية وإنسانية متدفقة في ديوان ضفائر العروس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشاعر وطنية وإنسانية متدفقة في ديوان ضفائر العروس

دمشق - سانا

في مجموعة ضفائر العروس للشاعر معروف ناصر التي جاءت في 254 صفحة غلب الطابع الوطني على قصائدها لا سيما الدلالات في التشبث بالأرض وعدم التخلي عن الوطن مهما كلف الثمن مع كل الاستعداد للدفاع عن أراضيه وحمايته إضافة إلى عدد من القصائد الاجتماعية والعاطفية والإنسانية. يرى الشاعر ناصر أن الشعب السوري لا يمكن أن يقبل بوجود غاصب أو محتل منذ أن بدأ التاريخ مبيناً أن الاستعمار الفرنسي عرف مدى أهمية الكرامة عند السوريين حيث تلقى أشد الضربات إلى أن ولى هارباً بعد أن رفضه الشعب السوري بكل أطيافه وهذا ما بينه الشاعر في قصيدته الجلاء: فكم دارت معارك في بلادي تلظى كالعواصف والرعود فمن سهل إلى جبل أشم إلى بيداء تهزأ بالحدود وثورات حكى التاريخ عنها تذكرنا بأمجاد الجدود كما اعتبر الشاعر أن حرب تشرين التحريرية هي رمزا لبطولة الشعب لأن الحرب التي دارت حينئذ كسرت أسطورة العدو الصهيوني وكشفت النقاب عن ضعف العدو أمام إرادة الشعب الذي يصمم على تحرير الأرض ودحر الطغاة والعدوان يقول في قصيدة تشرين الرمز: تشرين رمز للبطولة والفداء تشرين رمز للرجولة والعطاء وبه انتصار الشعب كان مؤزرا والشمس قد طلعت لتسبح في الفضاء ويدعو ناصر في قصائده السوريين إلى المحبة ويرى أن على الجميع المساهمة في بناء بلده لأن هذا الطريق هو الوحيد لتحقيق العيش الكريم والحفاظ على الكرامة كقوله في قصيدة أنا وأنت وهم أخوة.. تعال معي لنعمل أنت ابني فنزرع كل خير ثم نجني ثمار الخير والأعمار أعني  وننشد كل إصلاح ونبني ونسمع صوتنا في كل وادي. ويكشف الشاعر أن الدول التي تنظر إلى سورية كما تنظر الذئاب إلى فريستها فتنقض عليها في اللحظة المناسبة لتفتك بها أرسلت إلينا كل أنواع الإرهاب لتجعل من شعبنا هدفاً تحقق من خلاله غايات وطموحات الكيان الصهيوني بعد أن تعيث به قتلاً وتخريباً فلم يبق نوع من أنواع القتل والإرهاب إلا وحاولت أن تجعل أدواتها تمارسه على أبناء شعبنا الذي لا زال يقاوم ويطالب بحياة قوامها الأمن والاستقرار والعيش المشترك دون أن يعكر صفوه أحد لا سيما اولئك الغرباء الذين جاوءوا إلينا بأشد أنواع الحقد يقول في قصيدة أزمة وإرهاب: جاءنا الذبح بأنواع المدى .. جاءنا الإرهاب من وادي الذئاب جاء وغد يستبيح الدم ليلاً .. جاء أصحاب اللحى نسل الكلاب جاء وغد يسرق الأرزاق دوماً .. في ظلام حالك بعد الغياب أما الحب والحبيبة عند الشاعر فهما مصدر إلهام وبوح وشكوى واستدعاء للماضي وللذاكرة وأحاديث الحبيبة لا يبوح بها إلا لها فهي الوحيدة التي تتمكن من جعله يقول ما يؤلمه ويحزنه أمام قصيدته التي ستصل بما تحتويه إلى كثير من الناس ومع كثير من الأسرار.. يقول في قصيدة مشاعر الحب: كانت وما زالت السمراء ملهمتي .. فملء ذاكرتي فكر وأشعار دعي الزمان فلم يأمن له بشر .. والدهر في الناس فرار وكرار دنيانا زائلة غدارة أبدا ..... وكل برج علا فيها سينهار والناس للموت إن شاؤوا وإن رفضوا.. والموت كأس لكل الناس قهار ويخلص في بعض أشعاره الى حكم استلهمها من تجاربه الحياتية بعد أن عاش كثيرا من المآسي والهموم ليترك هذه التجارب إلى أجيال قادمة يصل إليها من خلال الشعر كقوله في قصيدته تجارب الحياة: سئمت من الحياة وبأن أنسي ..... وحل الشؤم في يومي وأمسي وبانت قوتي وأعوج عودي .... وغطى الشيب وجهي ثم رأسي أفدت من التجارب في حياتي ... لعل الغير يرضى بالتآسي اتسمت بعض قصائد ناصر بالمباشرة وعدم الاعتناء بالصورة وإجهاد القصيدة ببعض الألفاظ وصولا إلى تراكيب مفككة فضعفت الموسيقى واكتفت بالنظم الذي جاء على عدد من البحور الشعرية الخليلية كقوله في قصيدة بعنوان عطر دمشق: دمشق دامت بعز في أصالتها ... كالشعر إن غاب نصاب ومداح

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاعر وطنية وإنسانية متدفقة في ديوان ضفائر العروس مشاعر وطنية وإنسانية متدفقة في ديوان ضفائر العروس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib