كتاب يبحث بخصائص العمارة العربية لـ عفيف البهنسي
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

كتاب يبحث بخصائص العمارة العربية لـ عفيف البهنسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب يبحث بخصائص العمارة العربية لـ عفيف البهنسي

دمشق - سانا

بعد كتابه الموسوعي القيم تاريخ الفن والعمارة يعود الباحث الدكتور عفيف البهنسي الى موضوع العمارة مجددا في كتابه الصادر حديثا تحت عنوان العمارة العربية بين الاستشراق والعالمية حيث يستفيض البهنسي هنا في بحث ودراسة خصائص هذه العمارة وروائزها وتأثيرها على فن العمارة في بلدان العالم وتأثرها هي بالفنون الأخرى ومن ثم رصد تحولات هذا التفاعل الفني في عصور متتالية. من حيث التوصيف العام لمفهوم فن العمارة يرى البهنسي أن هذا الفن هو لغة فراغية تمثل الانسان وهو أشبه باللغة التي تحمل دلالات وتقوم بوظائف إنسانية واجتماعية وثقافية وهو فن جامع لكل الفنون التشكيلية والتطبيقية ويعبرعن هوية ثقافية وجمالية فنية لأمة من الأمم. ويعتبر أن التراث المعماري الإسلامي ثروة حضارية لابد من العناية بها وحمايتها كما لا بد من دراستها وايضاح خصائصها وفوائدها والعمل على اكمال مسيرة تطورها لتصبح أكثر ملاءمة مع ظروف العصر ومتحولاته الحضارية ويأسف البهنسي لكون هذه العمارة التي تطورت من المضارب في البوادي إلى الأوابد في المدن قد انقطعت فجأة عن التطور والنمو الصاعد واستسلمت لطرز معمارية سهلة بسيطة وفدت مع مستحدثات المدينة في الغرب إلى جميع البلاد الإسلامية. خصائص التراث المعماري في البلاد العربية تبرز كما يراها البهنسي في الخاصية الإنسانية التي تتجلى في شكل المدينة المتلاحمة المتواصلة بشوارع ضيقة وأزقة مكونة من مجموعات متضامنة متآلفة تسمى الحارات أو الزنقات ولقد عبر هذا التلاحم عن العلاقات الاجتماعية التي تقوم على نظام شبيه بنظام العشيرة أو القبيلة التي تقوي أمنها بتراص منشآتها وبإغلاق مناطقها بأبواب تصد أي فضول أو اعتداء. تحت عنوان العمارة الخضراء تحدث البهنسي في كتابه عن الخاصية الصحية في العمارة الإسلامية والتي تحقق التوازن المناخي أو ما يسمى التكييف عن طريق التكوين المعماري للمنزل لكنه لم يتطرق إلى آثار هذا النمط المعماري على الذهنية العربية وطريقة التفكير والتواصل مع الآخر. الكتاب الذي قسمه المؤلف إلى خمسة عشر فصلا في 231 صفحة من القطع الكبير حاول تلمس كل جوانب موضوع العمارة العربية قديما وحديثا من النواحي الاجتماعية والاقصادية والفنية وأبراز الهوية المشرقية العربية فيه وتداخل العمارة بالفن التشكيلي وفن الزخرفة إضافة للناحية الوظيفية لكل تصميم معماري. أما عمران المدينة العربية الذي خصص له الباحث الفصل الثالث عشر فيتناول تاريخ المدينة العربية وركز فيه على الهوية والتقاليد العمرانية والمعمارية التي تتمثل في المدن العربية القديمة التي كونت الملامح الذاتية الحضارية للإنسان العربي عبر التاريخ وأكد أنه على الرغم من طغيان الحداثة والغزو الثقافي والفني الأجنبي فإن الشكل المعماري العربي هو الهوية القومية التي يجب أن نحافظ عليها لبناء إنسان المستقبل. وانتقد في هذا الباب المسؤولين عن تخطيط المدن العربية الحديثة الذين لم يلتفتوا إلى مشاريع الطلاب العرب المتطلعين إلى انقاذ المدينة العربية من الهجانة والتغريبية حيث بقيت هذه المشاريع حبيسة الأوراق والمخططات. وفي مكان آخر اعتبر البهنسي أن أسوأ اختراق للهوية العربية هو الاهتمام بتدريس العمارة الهجينة والتأكيد على أهميتها وعالميتها في مناهجنا التعليمية مشيرا إلى أن المنظمة الاسلامية للثقافة والتربية والعلوم تسعى إلى درء هذا الاختراق. وختم الباحث كتابه بملحق تضمن أسماء أشهر المعماريين في العصر الحديث وآخر يعرض لأشهر الأوابد والتحف المعمارية العربية في دمشق والمدن العربية الاخرى وحتى في الاندلس ونماذج من المباني العالمية القديمة والحديثة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب يبحث بخصائص العمارة العربية لـ عفيف البهنسي كتاب يبحث بخصائص العمارة العربية لـ عفيف البهنسي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib