ملكية مكافحة إيمان وحكمة وشجاعة للمغربي التهامي الطاهري
آخر تحديث GMT 18:49:19
المغرب اليوم -
الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى"
أخر الأخبار

"ملكية مكافحة إيمان وحكمة وشجاعة" للمغربي التهامي الطاهري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرباط - المغرب اليوم

خصوصية الملكية المغربية التي أتاحت للمملكة المرور إلى الحداثة «ملكية مكافحة: إيمان، حكمة وشجاعة - محمد الخامس، الحسن الثاني، محمد السادس « هو عنوان الكتاب الجديد لمؤلفه التهامي الطاهري العلوي، الصادر عن «المنشورات المغاربية». ويتحدث الكتاب، الذي يقع في 232 صفحة عن خصوصية الملكية المغربية التي أتاحت للمملكة المرور إلى الحداثة، من خلال عمل ثلاثة ملوك استثنائيين هم محمد الخامس، المكافح في المعركة من أجل الاستقلال الوطني وإعادة بناء الدولة الوطنية، والحسن الثاني، المكافح من أجل بناء المغرب الحديث والوحدة الوطنية، ومحمد السادس، المكافح من أجل الاستمرارية والتحديث، من أجل مغرب ديموقراطي وحديث. وقال المؤلف في مقدمة كتابه «ليس لدي أي سر لأكشفه، وليس لي أي صفة خاصة لأكتب عن الملوك الثلاثة محمد الخامس والحسن الثاني ومحمد السادس. الأولان، قدس الله روحيهما، طبعا إلى الأبد التاريخ المعاصر للمغرب وسجلا اسميهما في سجل الملوك العظماء». وبالنسبة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي انطلق عهده ب «فأل حسن، أكد الكاتب أن العاهل «أثار الانتباه بوضعه حكمه تحت العمل الاجتماعي وحماية حقوق الإنسان والحرية والتضامن». وأشار الكاتب إلى أنه «بحكمة وتصميم وبدون تسرع، تقدم المغرب على طريق التقدم والديموقراطية والحداثة»، مبرزا «الاستثناء» المغربي في عالم عربي إسلامي يواجه رهانات الحداثة. وأضاف أنه «مع حلول القرن العشرين، وجد المغرب وكذا بعض المجتمعات العربية الإسلامية في مواجهة حداثة متوحشة غالبا وصعوبات في ولوج الأزمنة الحديثة دون التخلي عن التراث. وتأتي خصوصية الملكية المغربية من واقع أنها تمكنت من تحمل هذا المرور دون أي إكراه ودون أن يمس هذا بالهوية الوطنية للمغرب»، مضيفا أن كل هذا تدين به الملكية «للاستمرارية في وظيفتها رمزا وحكما وأيضا لأنها وضعت نفسها إلى جانب الشعب، مصدر مشروعيتها»، وهو ما يكرس «استثنائية» النموذج المغربي. وفي رأي الكاتب، فإنه ليس التجذر وليس الماضي، لوحدهما، هما اللذان أعطيا الملكية المغربية «هذا المقدرة المفضلة على المشروعية والتمثيلية»، لأن العرش في المغرب هو «رمز الوحدة التي لا تناقش التي يعززها انخراط الشعب المغربي عن اقتناع»، وهو ما يتطلب من الأطراف «كثيرا من التضحيات وإخلاصا دائما». وكتب الطاهري العلوي أن «الملكية هي مؤسسة تقوم على عقد شخصي، فمن كان على رأس الهرم يجب أن يعتبر نفسه مسؤولا أمام الله. وبفضل هذا العقد قام الملك والشعب جنبا إلى جنب بكفاح مقدس شعر خلاله الجانبان ويشعران أنهما بطلان». ويعود المؤلف، في كتابه، إلى هذه الكفاحية التي طبعت عمل الملوك الثلاثة، «ملوك بمستوى عال من الفكر، عادلون وإنسانيون»، عبر ثلاثة فصول تتطابق مع مراحل حكمهم على التوالي «محمد الخامس: كفاح في المعركة من أجل الاستقلال وإعادة بناء الدولة الوطنية»، و«الحسن الثاني: كفاح من أجل الوحدة الترابية ومأسسة الدولة»، و«محمد السادس: كفاح في التحديات الألفية الثالثة، عدالة اجتماعية، ديموقراطية وحداثة». وفي قراءته لهذه العهود، أشار الكاتب إلى أن «الملكية والشعب وجدا نفسيهما في الصف نفسه خلال مقاومة المحتل، وخلال المسيرة الخضراء وفي جميع المعارك الوطنية ضد جنون التحكم ومن أجل تشييد مغرب حديث وديموقراطي. مغرب متفتح ومتسامح وملتزم ويلج الألفية الثالثة دون عقد». وفي مقدمة الكتاب، أشاد إسماعيل العلوي بهذه المساهمة «شديدة الأهمية» والتي من شأنها أن تحدد الخيط الرابط الذي جعل هذه العهود الثلاثة تتمكن في فترة لا تتجاوز 85 سنة وبالرغم من مفاجآت التاريخ، تسير بالبلاد نحو التقدم في جميع المجالات، بتوافق تام مع آمال شعب وفي وشجاع». وقال «هناك سلالات دفعت بها ظروف دقيقة وخصوصا بفضل حس سياسي حاد أصبحت استثنائية وطبعت، بطريقة لا يمكن محوها، تاريخ بعض البلدان. وهو حال بلادنا، المغرب، بفضل سلالة السلطان مولاي يوسف (1912-1927) التي جسدها على التوالي محمد الخامس، ملك الاستقلال، والحسن الثاني، ملك توحيد الوطن وقائد مغرب الحداثة ومحمد السادس، ملك تعميق دمقرطة حياتنا السياسية والوطنية وبطل العدالة الاجتماعية».

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملكية مكافحة إيمان وحكمة وشجاعة للمغربي التهامي الطاهري ملكية مكافحة إيمان وحكمة وشجاعة للمغربي التهامي الطاهري



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:21 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
المغرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib