ملكية مكافحة إيمان وحكمة وشجاعة للمغربي التهامي الطاهري
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

"ملكية مكافحة إيمان وحكمة وشجاعة" للمغربي التهامي الطاهري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرباط - المغرب اليوم

خصوصية الملكية المغربية التي أتاحت للمملكة المرور إلى الحداثة «ملكية مكافحة: إيمان، حكمة وشجاعة - محمد الخامس، الحسن الثاني، محمد السادس « هو عنوان الكتاب الجديد لمؤلفه التهامي الطاهري العلوي، الصادر عن «المنشورات المغاربية». ويتحدث الكتاب، الذي يقع في 232 صفحة عن خصوصية الملكية المغربية التي أتاحت للمملكة المرور إلى الحداثة، من خلال عمل ثلاثة ملوك استثنائيين هم محمد الخامس، المكافح في المعركة من أجل الاستقلال الوطني وإعادة بناء الدولة الوطنية، والحسن الثاني، المكافح من أجل بناء المغرب الحديث والوحدة الوطنية، ومحمد السادس، المكافح من أجل الاستمرارية والتحديث، من أجل مغرب ديموقراطي وحديث. وقال المؤلف في مقدمة كتابه «ليس لدي أي سر لأكشفه، وليس لي أي صفة خاصة لأكتب عن الملوك الثلاثة محمد الخامس والحسن الثاني ومحمد السادس. الأولان، قدس الله روحيهما، طبعا إلى الأبد التاريخ المعاصر للمغرب وسجلا اسميهما في سجل الملوك العظماء». وبالنسبة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي انطلق عهده ب «فأل حسن، أكد الكاتب أن العاهل «أثار الانتباه بوضعه حكمه تحت العمل الاجتماعي وحماية حقوق الإنسان والحرية والتضامن». وأشار الكاتب إلى أنه «بحكمة وتصميم وبدون تسرع، تقدم المغرب على طريق التقدم والديموقراطية والحداثة»، مبرزا «الاستثناء» المغربي في عالم عربي إسلامي يواجه رهانات الحداثة. وأضاف أنه «مع حلول القرن العشرين، وجد المغرب وكذا بعض المجتمعات العربية الإسلامية في مواجهة حداثة متوحشة غالبا وصعوبات في ولوج الأزمنة الحديثة دون التخلي عن التراث. وتأتي خصوصية الملكية المغربية من واقع أنها تمكنت من تحمل هذا المرور دون أي إكراه ودون أن يمس هذا بالهوية الوطنية للمغرب»، مضيفا أن كل هذا تدين به الملكية «للاستمرارية في وظيفتها رمزا وحكما وأيضا لأنها وضعت نفسها إلى جانب الشعب، مصدر مشروعيتها»، وهو ما يكرس «استثنائية» النموذج المغربي. وفي رأي الكاتب، فإنه ليس التجذر وليس الماضي، لوحدهما، هما اللذان أعطيا الملكية المغربية «هذا المقدرة المفضلة على المشروعية والتمثيلية»، لأن العرش في المغرب هو «رمز الوحدة التي لا تناقش التي يعززها انخراط الشعب المغربي عن اقتناع»، وهو ما يتطلب من الأطراف «كثيرا من التضحيات وإخلاصا دائما». وكتب الطاهري العلوي أن «الملكية هي مؤسسة تقوم على عقد شخصي، فمن كان على رأس الهرم يجب أن يعتبر نفسه مسؤولا أمام الله. وبفضل هذا العقد قام الملك والشعب جنبا إلى جنب بكفاح مقدس شعر خلاله الجانبان ويشعران أنهما بطلان». ويعود المؤلف، في كتابه، إلى هذه الكفاحية التي طبعت عمل الملوك الثلاثة، «ملوك بمستوى عال من الفكر، عادلون وإنسانيون»، عبر ثلاثة فصول تتطابق مع مراحل حكمهم على التوالي «محمد الخامس: كفاح في المعركة من أجل الاستقلال وإعادة بناء الدولة الوطنية»، و«الحسن الثاني: كفاح من أجل الوحدة الترابية ومأسسة الدولة»، و«محمد السادس: كفاح في التحديات الألفية الثالثة، عدالة اجتماعية، ديموقراطية وحداثة». وفي قراءته لهذه العهود، أشار الكاتب إلى أن «الملكية والشعب وجدا نفسيهما في الصف نفسه خلال مقاومة المحتل، وخلال المسيرة الخضراء وفي جميع المعارك الوطنية ضد جنون التحكم ومن أجل تشييد مغرب حديث وديموقراطي. مغرب متفتح ومتسامح وملتزم ويلج الألفية الثالثة دون عقد». وفي مقدمة الكتاب، أشاد إسماعيل العلوي بهذه المساهمة «شديدة الأهمية» والتي من شأنها أن تحدد الخيط الرابط الذي جعل هذه العهود الثلاثة تتمكن في فترة لا تتجاوز 85 سنة وبالرغم من مفاجآت التاريخ، تسير بالبلاد نحو التقدم في جميع المجالات، بتوافق تام مع آمال شعب وفي وشجاع». وقال «هناك سلالات دفعت بها ظروف دقيقة وخصوصا بفضل حس سياسي حاد أصبحت استثنائية وطبعت، بطريقة لا يمكن محوها، تاريخ بعض البلدان. وهو حال بلادنا، المغرب، بفضل سلالة السلطان مولاي يوسف (1912-1927) التي جسدها على التوالي محمد الخامس، ملك الاستقلال، والحسن الثاني، ملك توحيد الوطن وقائد مغرب الحداثة ومحمد السادس، ملك تعميق دمقرطة حياتنا السياسية والوطنية وبطل العدالة الاجتماعية».

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملكية مكافحة إيمان وحكمة وشجاعة للمغربي التهامي الطاهري ملكية مكافحة إيمان وحكمة وشجاعة للمغربي التهامي الطاهري



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib