الفلاسفة كانت حياتهم مع النساء مختفية وراء حجاب
آخر تحديث GMT 13:34:32
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الفلاسفة كانت حياتهم مع النساء مختفية وراء حجاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفلاسفة كانت حياتهم مع النساء مختفية وراء حجاب

الرباط - وكالات

في كتاب «الفلاسفة والنساء»، للأستاذ عزيز الحدادي، يتتبّع الكاتب نصوص الفلاسفة العرب والمتصوفة والفقهاء والأدبيات الشعبية، والتي أقحمت لا وعي الإنسان العربي، وأصبحت تشكل جزءاً ثميناً من تراثه، تقيم معه في بيته وتخلصه من الكآبة، ولعلّ ما يجعل النصّ الشعبي محبوباً عند القراء، استناده إلى القرآن والحديث النبوي في مدح قدسية ومشروعية الكلام في فن الحياة.أمّا الفلاسفة، فكانت حياتهم مع النساء مختفية وراء حجاب، إذ تجد سقراط يدعو إلى مشاعة النساء بين حرّاس الجمهورية، من أجل تحقيق النظام والاستقرار لجمهوريته.. إنه يحقق فوائد لا نظير لها للدولة بالدفاع عنها في الحرب، وإنجاب أطفال أقوياء وعباقرة، وبواسطة هذه الأفكار يتم إخضاع الدولة للنظام والانسجام والعدالة. وغير بعيد عن المكر السقراطي، نجد قراءة أخرى لحبّ الحياة، يقول المؤلف إنها في كتاب «سرّ الأسرار»، المنحول على أرسطو، الذي هيمن بظلاله على الأدبيات التي تتعلق بفن الحياة والكتابات الطبية الجسمانية والروحانية وحفظ الصحة، لأنه نصّ شامل وجامع لهذه المعارف وغيرها، لغته تمزج بين الإغراء والخرافة. ويشير المؤلف إلى أن فلاسفة الإسلام استسلموا لوصايا المذهب المشائي الذي خلّفه أرسطو.. باستثناء ابن سينا الذي كان متمرداً داخل المشائية الإسلامية، إلى درجة أنه أبدع فلسفته المشرقية، ما أغضب ابن رشد. فانتقده بعنف في كتابه تفسير ما بعد الطبيعة، بل اتهمه بالانحراف عن مذهب المعلم الأوّل، إنّ مزاج الشيخ الرئيس، كان ثورياً عاشقاً للإبداع في الفلسفة وصناعة الطب ومتعة الحياة، لأنه لم يكن يقدس النصّ الأرسطي كما يقدس الرهبان النصّ المقدس، فترك هذه المهمة للفارابي وابن رشد. ويحكي المؤلف عن ابن حزم الذي كان بارداً تجاه المرأة، وكأنه يصف الثلج مكتفياً ببياضه وبرودته. ويرى أن ابن رشد كان عقلانياً محافظاً ينظر إلى النساء كأمر ثانوي.. إنها دعوة الى العدم، لكي يتحد مع المطلق. ويقول المؤلف، إنه اختفى ابن رشد بشكل مفاجئ، وتركنا نتأمل اختزال مسار رجل عظيم في ليلة واحدة ممتلئة بحب الحياة، ثم إلى عنف الميتافيزيقا التي تقود عاشقها نحو الموت . ويلمح إلى أنه يعتقد الشيخ الأكبر في رسالة روح القدس، أن الله بشره بالجنة، غير أنه لم يكن يدري هل تمسّه النار أم لا .. هكذا يتحول تأويل الرؤيا إلى حقيقة قابلة للتصديق، وكان مفتوناً ببريق الجنة ومندهشاً بالجمال، لأنه كان شاعراً متجولاً تقتات روحه من فتنة المرأة والمكان، فالمرأة هي هيبة المكان ومصدر جماله وكشوفاته الروحية، فنساء اشبيلية يتمتعن بالحلاوة والظرافة، والمرأة من الجزيرة العربية تلقّت من الله ثلاث مواهب : الجمال والمعرفة والحكمة، ونساء فاس جمالهن فتنة تغري على ارتكاب المعصية، والشاميات المدهشات مصدر الفناء والخلود. ويبين المؤلف أن ابن عربي كان يقدس النساء، ويعتبر جمالهنّ عبادة وزهداً وورعاً إلى حدود الفناء، لذلك فإن وحدة الوجود لا يمكن أن تتحقق إلا بقوة الجمال التي تتجلى في زهرة الحياة التي يستخرج بها الحقّ، لأن النساء الجميلات: «فتنة يستخرج الحقّ بهن ما خفي عنّا فينا مما هو به عالم، ولا نعلمه من نفوسنا»

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلاسفة كانت حياتهم مع النساء مختفية وراء حجاب الفلاسفة كانت حياتهم مع النساء مختفية وراء حجاب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib