يَسمعونَ حَسِيسَها رواية للعتوم في طَبعتها الثالثة
آخر تحديث GMT 07:23:04
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

"يَسمعونَ حَسِيسَها" رواية للعتوم في طَبعتها الثالثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عمان ـ وكالات

أيّ روحٍ تلك الّتي تتحمّل كلّ هذا المستوى من العذاب؟! ما الّذي يجعل الجسد البشري قادِرًا على أن يبتلع جمر المحنة في أوج التهابه واضطرامها؟! كيف يُمكن لإنسانٍ أن يُقاوم الرّعب والهذيان والجنون والموت والمرض والانفصام والكآبة في مُحيطٍ يطفح بها كافّة دون انقطاع؟! ماذا يكمن خلف تلك الإرادة الجبّارة حتّى يكون صاحبُها مُصمِّمًا أن يقطع سبعة عشر عامًا من العيش في جهنّم على الأرض، ويخرج حيًّا من هناك؟ تلك هي رواية الشّاعر والرّوائيّ الأردنيّ (أيمن العتوم). تصدر الطّبعة الثّالثة من رواية: (يسمعون حسيسها)، بعد نفاد الأولى والثّانية في ثلاثة أشهر، وفي أقلّ من نصف سنة تُصدِر المؤسّسة العربيّة للدّراسات والنّشر الرّواية في طَبعتها الثالثة، مِمّا يجعلها في قمّة الصّدارة من المبيعات في الأردنّ وخارجه، إذْ سجّل الموقع الرّسمي لمعرض الرّياض على التويتر المراتب الستّ الأولى للرّوايات الأكثر مبيعًا في المعرض في دور النشر العربيّة، فجاءت (يسمعون حسيسها) في المرتبة الأولى، وجاءت (يا صاحبَي السجن) في المرتبة الثانية، وكلا الرّوايتان (للعتوم). تروي (يسمعون حسيسها) قصّة الطّبيب (إياد أسعد) الّذي اعتُقِل من المستشفى في دمشق حيثُ كان يعمل، واقتيد في البداية إلى فرع الخطيب ليمكث فيه سنتين يواجه فيهما من الأهوال ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشر. ثمّ يُرَحّل هو ومجموعة كبيرة من المساجين إلى سجن تدمر الصّحراوي، وهناك يبدأ رحلة الغياب الّتي لا يُمكن لأيّ لغة أو بيانٍ أو كلماتٍ أن تصف مستوياتها من العذاب والقهر والإهانة والحَيونة. مُشاهدات الطّبيب (إياد أسعد) في هذه الرّواية تتحدّث عمّا عايشه في المهجع رقم (27) الّذي مكث فيه أكثر من اثني عشر عامًا، والمهجع (34) الّذي قضى فيه ما تبقّى له من السّبعة عشر عامًا وهي كامل فترة سجنه. واجه هو ومجموعة المساجين الآخرين الموت في كلّ لحظة، وعاينوا الهلاك في كلّ ثانية، وارتفع أمام ناظريه (699) شهيدًا على أعواد المشانق، وكان أخوه الأصغر المهندس (أحمد) أحد هؤلاء الّذين أُعدِموا أمام عينيه.  وثّق البطل في هذه الرّواية كلّ ما يخصّ السّجن من طرائق التّعذيب المُمَنْهجة، والقتل، والسّحل، وتشويه الوجوه والأجساد، ووثّق في المقابل الإرادة القويّة الّتي تمتّع بها السّجناء والّتي استطاعوا بها أن يواجهوا العيش في جهنّم لعَقدين من الزّمان والخروج منها أحياء.. وحديثه عن الأمراض الّتي فتكتْ بآلاف السّجناء، وكادت عدواها تنتقل إلى السّجانين أنفسهم... ورصد البطل مجتمع السّجن الّذي تنشب فيه بعض الخلافات أحيانًا بسبب اختلاف الرّأي أو الفكر أو المنهج...!! الرّواية تنضح بالألم المُرعب، لكنّها في المقابل ترشح بالأمل المُطمئن، وبالأمل واجه السّجناء الّذين خرجوا أحياء كلّ آلامهم، وبالإيمان العميق، والارتباط بمن يُحبّون خارج السّجن حاولوا الحياة؛ فبعضهم نجح وبعضهم سقط في حفرة الاكتئاب أو الجنون أو التنبّؤ!! بعد روايته الأولى: (يا صاحبي السّجن) تأتي رواية (يسمعون حسيسها) الثّانية في أدب السّجون للعتوم، وهي في طبعتها الثّالثة هذه تضمّ بين دفّتيها (368) صفحةً توزّعت على (60) فصلاً. وتصدُر في طبعةٍ أنيقةٍ تصدّر غلافَها الأماميّ لوحةٌ للفنّان الرّوسيّ (فيودور برونيكوف) رسمها عام 1872، وعلى غلافها الخلفيّ ظهرتْ الأعمال الأخرى للشّاعر والرّوائيّ (العتوم).

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يَسمعونَ حَسِيسَها رواية للعتوم في طَبعتها الثالثة يَسمعونَ حَسِيسَها رواية للعتوم في طَبعتها الثالثة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib