صخرة هيلدا تجمع بين وهم الحكايات وحقيقة حدوثها
آخر تحديث GMT 04:05:22
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

"صخرة هيلدا" تجمع بين وهم الحكايات وحقيقة حدوثها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

بيروت ـ وكالات

بين وهم الحكايات وحقيقة حدوثها تجري أحداث رواية "صخرة هيلدا" للكاتبة العراقية هدية حسين، التي صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت في 182 صفحة من القطع المتوسط.وتحكي "صخرة هيلدا" قصة امرأة مهاجرة رافقتها الهزائم، تصر على شطب الماضي برغم نزيف ذاكرتها، وحيث يضيق الوطن بها ويتسع المنفى لها، وحيث الزمن عندما يتخلخل والمفاهيم حينما تتغير، تعيش عزلتها وترصد تفاصيل منفاها وتذهب الى المناطق السحيقة من أعماقها لتكشف حقيقتها الملتبسة وتحكي حكاياتها لكي تتخلص منها بالحكي فتحضر الأشباح بديلاً عن ألفة البشر ويتولى الصمت فتح المزيد من الثغرات داخل رأسها ليساعدها على النسيان.ومن خلال تلك الحكايات المركبة تلقي الكاتبة الضوء على الواقع الذي خلفته الحروب والذي ترك آثاره النفسية على المواطنين. يُذكر أن "صخرة هيلدا" هي الرواية الثامنة لهدية حسين والكتاب الخامس عشر في سلسلة أعمالها الأدبية. من أجواء الرواية نقرأ: "أدركُ الآن أنني خارج مقاسات الحب وما عدتُ بذاك الزهو الجسدي لتقبّل العلاقة، فلماذا استوطنني فايروس المرض وأكل نصف عمري وما زلت أكافح كي أتخلص منه؟ الآن يا هيلدا أعترف بأنني سئمت حكاية شاهين وأريد أن أستعيدني بذاكرة نظيفة، أسترجع ملامحي قبل أن يطمسها الزمن، كانت الحياة فظة معي وغير مقنعة في مسوّغاتها ولم تعد صالحة للنظر وأنا على هذا البعد الشاسع من تلك الحياة، وأدرك تماماً بأنني لم أعد تلك الزهرة اليانعة التي حان أوان قطافها ولم تُقطف، أنا الآن أقفز عتبات السنين بسرعة لم أكن أحسّها من قبل، لهذا كله أرغب وإنْ جاء الوقت متأخراً بتخليص جسدي من ذاك الفيروس، ربما تسخرين يا هيلدا عندما أصف الحب بالفيروس، أنت معذورة لأنك لا تدركين أن الحب عندنا نحن الشرقيات مثل مرض يستوطن الروح ولا نبرأ منه إلا بعد أن نتكبّد الخسارات، وقد لا نبرأ حتى آخر العمر، وكل ما نطلبه بعد ذلك هو تأجيل الأحزان وليس ردّها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صخرة هيلدا تجمع بين وهم الحكايات وحقيقة حدوثها صخرة هيلدا تجمع بين وهم الحكايات وحقيقة حدوثها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib