حدائق السلطانة قصص تستعيد سحر التراث
آخر تحديث GMT 22:31:03
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

"حدائق السلطانة" قصص تستعيد سحر التراث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"حدائق السلطانة" قصص تستعيد سحر التراث
القاهرة - المغرب اليوم

"حدائق السلطانة" عنوان المجموعة الصادرة عن الآن ناشرون وموزعون٬ للكاتبة العمانية٬ ثمنة الجندل.وتشتمل المجموعة التي تقع في 186 صفحة من القطع الوسط على 21 قصة، ومن عناوينها: "صلّاح البيت"،"حيرة قلبها"، "ليلى وجنية البحر"، "احكِ يا شهريار"، "لسانك حصانك"، "محمد الدرة"، "المروءة لم تمت"، "طلاسم حسد"، "الناس في الدنيا معادن"، "صدفة من غير موعد"، و"حكايات شعبية تراثية من محافظة ظفار" في أربعة نصوص.

وتشتغل "الجندل" في جلّ نصوصها القصصية إلى جانب الحكاية الشعبية والتراثية والأسطورة التي تمتاز بإدهاشها وسحرها وغرائبيتها، ولكن الروائية لا تعيد تسطير الموروث، وإنما تعمل بوعي في بناء النص بإفادة من جمالياته وأنماطه الحكائية، والإفادة أيضا من سمات الحداثة التي تتيح للكاتب فضاءات واسعة وجماليات جديدة تنضاف للنص وتتصل بالصورة والتكثيف والمفارقة.

ويظهر مثل ذلك في اختيارها لعناوين قصصها التي تشي بحكايات "ألف ليلة وليلة" والأساطير المتعلقة بالسحر، وكذلك تناصاتها في العنوان مع الأمثال الشعبية، ومنها: "لسانك حصانك" و" صدفة من غير ميعاد" وكذلك الحكايات العربية القديمة، ومنها "المروءة لم تمت".

وتحتفي القاصة كثيرًا بالمحلية من خلال تصوير المكان، وليس وصفه، فالتصوير يختلف عن الوصف بالتعامل مع المكان كخلفية دائمة تؤسس للواقعة أو الحدث بموحيتها دون الإشارة لها، فهي تمثل الحضور الكلي لشرط النص وموضوعه، وفي الحالة نفسها في توظيفها للهجة العمانية التي تستعملها كجزء من النص وليس إقحاما لها، فهي-المفردات الشعبية- في نصوص ثمنة القصصية لا يمكن استبدالها بمفردات أخرى لأنها تمثل عظم الحكاية التي يكسوها النص، ومنها الأزياء والأدوات الاستعمالية وأسماء الأماكن، مثل: "طاقة ثوب ظفاري"، "مغبنييت الأمواج الصغيرة"، "الغشوة قطعة قماش رقيق تستر الوجه"، "طربال قطعة بلاسيكية للجلوس".

وتذهب الجندل لجماليات المكان والمناخات التي تتصل بالبيئة وتصوير انعكاساتها على الإنسان ومزاجه وتحولاته، فهي تلتقط مشاهد الصور بواقعية ممكنة التحقق، ولكنها في الوقت تعيد إنتاجها بمتخيل الفن وضروراته الجمالية من خلال الأسطورة والحكاية الشعبية التي تستعيدها من وجدان الإنسان العماني الذي ارتبط بالمكان وأصبح جزءا منه، وأصبح المكان صورة عنه.

ومن مناخات المجموعة: "توسلت لوزة الفتاة المراهقة الحسناء بعينين دامعتين لا تخفيان ذكاء لأمها بألا تعطيها الحرز، لأنه يحوي شيئا من روح جدي وجدتي، اتركيه لنا..حاولت ثني أمها وصديقاتها بألا يفرطن في تروتهن المادية والمعنوية، لم يصغين إليها".

والقاصة ثمنه الجندل حاصلة على البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة ليدز ببريطانيا، وماجستير في تنمية الموارد البشرية من جامعة بورنموث في بريطانيا، عملت في التعليم والإدارة والصحافة.

وصدر لها مجموعة من القصص والكتب والنصوص الجماعية، منها: "بحر الزين"، "اعرف ظفار" أبجدية أولى" و"عندما تورق الكلمات".

قد يهمك ايضا :

الرباط تحتضن حفل توقيع كتاب "من تاريخ شفشاون"

نائب رئيس اتحاد الكتاب يؤكد أن الخيال يتيح لهم فرصة صناعة مستقبل أفضل

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حدائق السلطانة قصص تستعيد سحر التراث حدائق السلطانة قصص تستعيد سحر التراث



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib