كتاب القناة الأمازيغية إصدار جديد ينقّب في جذور الإعلام الأمازيغي
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

كتاب القناة الأمازيغية إصدار جديد ينقّب في جذور الإعلام الأمازيغي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب القناة الأمازيغية إصدار جديد ينقّب في جذور الإعلام الأمازيغي

القناة الأمازيغية
الرباط -المغرب اليوم

يؤرخ كتاب “القناة الأمازيغية: النشأة والرهانات” لمؤلفته الإعلامية خديجة عزيز، لمسار قناة “تمازيغت” من النشأة إلى زمن كورونا، وهو دراسة من إصدار الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، تقع في 185 صفحة من القطع المتوسط.ومما جاء في مقدمة الكتاب، الذي يصادف إصداره الذكرى العاشرة لإحداث القناة، أن ما يميز هذه الدراسة تمكّنها من تقديم مقاربة شمولية للقناة الأمازيغية، سواء عمودياً على مستوى التأريخ لهذه الوسيلة الإعلامية منذ ظهورها، أو أفقياً من خلال الاشتغال على هذه التجربة الإعلامية من الداخل، عبر توثيق وتحليل برامجها المتنوعة في المشهد الإعلامي المغربي، مروراً بأهم أطوارها التأسيسية، ثم مراحل الترسيخ، وصولا إلى حاضرها والوقوف عند طبيعة الأداء التحريري والتنظيمي الذي تنضبط إليه قناة تمازيغت. 

كل ذلك دون إغفال المواقف المتعددة والغنية التي أغنت بها الباحثة هذه الدراسة من خلال جمع جملة من الشهادات الحية والقيمة مباشرة من مجموعة من الأسماء الوازنة في الحقل الفكري والحقوقي والثقافي والإعلامي المغربي والدولي (أكثر من 33 خبيرا)، في الفترة الممتدة من 2012 إلى غاية 2020، تضمنت توصيات مهمةوإذ تمكن هذه التصريحات من إعطاء صورة عن تقييم عدد من الفاعلين السياسيين والمدنيين والإعلاميين لعمل قناة تمازيغت، فإنها في الوقت نفسه بمثابة مقترحات لتطوير القناة وتجويد منتجها والرفع من مردوديتها، حتى تتمكن من لعب دورها في دمقرطة الإعلام المرئي والرقي به إلى مستوى المهنية المطلوب.

وحاول البحث التنقيب في جذور الإعلام الأمازيغي منذ زمن الحماية إلى ما بعد الاستقلال، إذ تم تناول مجموعة من الجوانب الاصطلاحية، كمفهوم الإعلام الأمازيغي، ثم التاريخية كحضور الأمازيغية في القنوات التلفزية الوطنية، وإحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والجهود التي قام بها لإدماج الأمازيغية في الإعلام الوطني المغربي، ومكانة قناة تمازيغت بالنسبة لمغاربة العالم بالنظر إلى العدد الكبير والمهم من المغاربة الناطقين باللغة الأمازيغية الذين يعيشون بأوربا وأمريكا وغيرهما.هذا بالإضافة إلى إغناء الدراسة بملاحق تتضمن كرونولوجيا تاريخية للأمازيغية في الإعلام العمومي المغربي والقوانين المؤطرة لذلك، وكرونولوجيا تأسيس قناة تمازيغت، وملحق يتضمن أكثر من 83 صورة لبعض البرامج التي أثثت شبكة تمازيغت.

كما رصدت الدراسة عمل القناة في زمن كورونا، إذ واكبت الجهود الإشعاعية والتوعوية التي أنجزتها خلال فترة الحجر الصحي وما تلاها من حالة الطوارئ الصحية، كما أبرزت المهام التي اضطلعت بها بجانب بقية المنابر الإعلامية الوطنية من أجل مقاومة الوباء وحماية الساكنة من آثاره الصحية والنفسية والاجتماعية، وكذا مواكبة الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19،التي أشرف على إطلاقها الملك محمد السادس.الدراسة، وفق كاتبتها، لا تقتصر على المجال البحثي والإعلامي الأمازيغي فقط، بل تتعداه إلى غيره من المجالات؛ فهي موجهة إلى مختلف فئات القراء والباحثين من إعلاميين وسياسيين وفاعلين مدنيين ومدرسين وطلبة وغيرهم.

قد يهمك ايضا:

قافلة "ثقافة الإعتراف" تحيي ذكرى رويشة وأوعرفة وأولغازي وأكنوز

فنانون يكشفون عن ما يعاني منه الفن الأمازيغي في أغادير

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب القناة الأمازيغية إصدار جديد ينقّب في جذور الإعلام الأمازيغي كتاب القناة الأمازيغية إصدار جديد ينقّب في جذور الإعلام الأمازيغي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib