الأسلحة النووية لا تزال تهدد العالم في القرن الـ 21
آخر تحديث GMT 19:24:11
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

"الأسلحة النووية" لا تزال تهدد العالم في القرن الـ 21

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الاسلحة النووية
القاهرة - المغرب اليوم

نقرأ معا كتاب "الأسلحة النووية: مقدمة قصيرة جدًّا" لجوزيف إم سيراكوسا، ترجمة محمد فتحى خضر، والصادر عن مؤسسة سرساوى، وينطلق الكتاب من فكرة أن الأسلحة النووية لالا تزال تمثل التهديد الأكبر الذى يواجه البشرية فى القرن الحادى والعشرين، رغم عدم استخدامها فى الحروب مرة أخرى منذ قصف هيروشيما وناجازاكى وحتى مع انتهاء الحرب الباردة، ورغم الجهود الدولية التى ترمى إلى القضاء على الأسلحة النووية، فإن هذه الأسلحة تبدو جزءًا راسخًا من واقعنا اليوم.
الأسلحة النووية

ويوضح الكتاب أسباب ذلك، ويعرض تاريخ الأسلحة النووية والسياسات التى تمخضت عنها فى ظل المشهد العالمى المتغير، ونظرًا لأنه يستكشف موضوعات عدَّة، بدءًا من المراحل المبكرة لتطوير الأسلحة النووية، مرورًا بالحرب الباردة، ووصولًا إلى الجدال القائم اليوم حول منظومة الدرع الصاروخى الأمريكى، وتهديد استخدام الأسلحة النووية فى الأعمال الإرهابية، فإن هذا الكتاب يمثل مقدمة شاملة ويسيرة لا تخلو من الإثارة للسلاح الأكثر فتكا فى تاريخ البشرية.

ويقول الكتاب إنه فى عام 1951 أشرفت إدارة الدفاع المدنى الفيدرالية الأمريكية — حديثة العهد فى ذلك الوقت — على إنتاج فيلم يعلِّم الأطفال كيفية الاستجابة حال وقوع هجوم نووى كانت النتيجة هى فيلم "اخفض رأسك واختبئ"، وهو فيلم مدته تسع دقائق عرض فى مدارس الولايات المتحدة خلال عقد الخمسينيات وما بعده كانت شخصية الفيلم الرئيسية شخصية كارتونية تُسمَّى "بيرت السلحفاة"، وكانت تتسم بأنها "يقظة للغاية وتعلم جيدًا ما يجب فعله: أن تخفض رأسها وتختبئ"، وما إن ينبعث صوت صفارة الإنذار أو الضوء الساطع المشير لوقوع هجوم نووي، كانت شخصية بيرت السلحفاة تخفى جسدها على الفور داخل ترسها. بدا الأمر بسيطًا، وأحب الكل تلك السلحفاة.

أدَّتْ مبادرات أخرى لإدارة الدفاع المدنى فى أوائل الخمسينيات إلى إنشاء "نظام إذاعة الطوارئ"، ومخازن الطعام، وصفوف الدفاع المدني، ومخابئ القنابل الخاصة والحكومية أشرفت إدارة الدفاع المدنى أيضًا على إنتاج أفلام أخرى عن الدفاع المدني، لكن فيلم "اخفض رأسك واختبئ" صار أشهر أفلام هذا النوع. بل إنه فى عام 2004 أدرجت مكتبة الكونجرس هذا الفيلم ضمن "سجل الأفلام الوطنية" للأفلام ذات الأهمية "الثقافية أو التاريخية أو الجمالية"، وهو شرف يتقاسمه هذا الفيلم مع أفلام سينمائية أخرى من الكلاسيكيات؛ مثل: فيلم "مولد أمة"، و"كازابلانكا"، و"قائمة شندلر".

وحين أعود بذاكرتى إلى المرة الأولى التى رأيت فيها فيلم "اخفض رأسك واختبئ" — فى أوائل خمسينيات القرن العشرين — إبان دراستى بالمدرسة الابتدائية فى الجانب الشمالى من شيكاجو — ثالث كبرى المدن الأمريكية والهدف النووى الافتراضى لوقت طويل — أُدْرِك بطبيعة الحال أن فيلم السلحفاة بيرت ليس ذا أهمية ثقافية أو تاريخية أو جمالية بقدر ما هو مرتبط بأغراض دعائية. فحال وقوع هجوم نووي، لن يعرف أطفال المدارس الأمريكان ما أصابهم.

قد يهمك ايضـــًا :

نائب وزير الخارجية الإيراني "الدول الغربية لا تفي بوعودها في عدم نشر الأسلحة النووية"

علماء يقدّمون "ساعة القيامة" بسبب الأسلحة النووية وأزمة المناخ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسلحة النووية لا تزال تهدد العالم في القرن الـ 21 الأسلحة النووية لا تزال تهدد العالم في القرن الـ 21



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib