مناقشة المجموعة القصيصة كائنات ليست للفرجة لعزة كامل
آخر تحديث GMT 10:42:57
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

مناقشة المجموعة القصيصة "كائنات ليست للفرجة" لعزة كامل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناقشة المجموعة القصيصة

المجموعة القصيصة "كائنات ليست للفرجة"
القاهرة - المغرب اليوم

نظم ملتقى الإبداع ندوة لمناقشة المجموعة القصيصة "كائنات ليست للفرجة" للأديبة عزة كامل، بحضور كل من الكاتب عزوز إسماعيل، والناقد محمد رفيع وأدارها الدكتور عصام العدوى الذى قال إن المجموعة القصصية "كائنات ليست للفرجة" تناقش قضايا المرأة من خلال تسعة عشرة قصة لافتًا إلى أن للكاتبة من قبل مجموعتين قصصيتين، الأولى "حرير التراب"، التى صدرت عن المجلس الأعلى للثقافة، والثانية "النهر الراجف" الصادرة عن دار العين، وتدور قصص "عزة كامل" حول أحداث واقعية، ولكنها سردت في سياق غرائبي.

وقال عزوز إسماعيل، أن الخلل في التربية الجنسية للصغار والمراهقين، والذي يسود المجتمعات العربية، هو الذي يقف وراء فشل العلاقات الزوجية التي اهتمت الكاتبة المصرية عزة كمال بتتبعها في مجموعتها "كائنات ليست للفرجة".

وأشار إسماعيل إلى أن الكاتبة نجحت في أن تلمس بكل مهارة ما يتعلق بقضية شائكة في الثقافة والعلاقات الاجتماعية داخل مؤسسة الأسرة العربية.

وعلى جانب، آخر نبّه عزوز من أن نقص الثقافة والتعليم سببا الفشل في العلاقة الحميمة بين الزوج والزوجة، وهو ما نتج عنه متاعب كثيرة تسود المجتمعات العربية، وتتسبب مثل هذه المتاعب في هذا القهر الواضح في العلاقات الأسرية، موكدًا أن الكاتبة انطلقت في معالجتها لهذه القضية الحساسة المرتبطة باستقرار العلاقات الاجتماعية داخل المجتمع العربي من اهتمامها بحقوق المرأة، خاصة ما يتعلق بحقوقها الاجتماعية والأسرية.

وأشار إلى أن الكاتبة في تناولها ورسمها للأحداث والشخصيات في مجموعتها القصصية تأثرت بشكل واضح بما قرأته من الحوادث التي طفت على سطح المجتمع العربي، والتي تكون المرأة فيها ضحية هذه الحوادث نتيجة غياب الثقافة الأسرية، وثقافة العلاقات الجنسية الحميمة بين الزوجين، خاصة في المجتمعات المحلية.

ووجه الناقد الأدبي محمد رفيع إلى القدرة الكبيرة للأديبة في تصوير مشاهد القصص ورسم شخوصها بدقة، وأيضا إظهار كوامنها، مع الميل الواضح لإظهار سطوة الرجال في مجتمع تسوده ذكورية فجة، وتمكن الأديبة ببراعة ولغة رشيقة من فرض صورة أدبية توحي بعودة الموتى إلى الحياة، وفي نفس الوقت، وتحت ظروف اجتماعية وثقافية ملتبسة، فإن الأحياء أنفسهم يتلاشى دورهم على مسرح الحياة لضعف تأثيرهم على مجريات الأمور في المحيط الذي يعيشون فيه.

وأشار رفيع إلى قدرة الكاتبة على إدارة هذا المنحى بدقة، لدرجة أنها تمكنت من فرض واقع قائم على تماهي ذكورية أو أنوثة شخوصها في سياق الأحداث التي تدور حولها قصص الرواية، مما يدل على أن الكاتبة على وعي كامل بما يدور في المجتمعات العربية وما يحكم حياتها من تقاليد وقيود ثقافية، بغض النظر عن هوية الفاعلين في حوادث بعينها من تلك التي تدور حولها الأحداث في المجموعة القصصية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة المجموعة القصيصة كائنات ليست للفرجة لعزة كامل مناقشة المجموعة القصيصة كائنات ليست للفرجة لعزة كامل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib