من تيسير النجار ـ تواصلت فعاليات مؤتمر فيلادلفيا الدولي الثامن عشر لكلية الآداب قسم اللغة العربية لليوم الثاني على التوالي بعنوان ثقافة التنمية .
وبدأت فعاليات الجلسة الثالثة التي ادارها الدكتور سلطان المعاني بعنوان " النظم التعليمية وثقافة التنمية "بورقة بحثية قدمها الدكتور نصرة الزبيدي من جامعة الأنبار العراقية بعنوان " الأدب والتنمية (مقاربة فكرية أدبية)".
وقدمت الأستاذة نوال بوحزام بالمشاركة مع الأستاذة مليكة نعيمي من جامعة معسكر الجزائرية ورقة بعنوان "المنظومة التعليمية ودورها في تنمية الإبداع دراسة سوسيوتربوية للإصلاح التربوي بالجزائر " ، وأشارتا إلى أنه في ظل التحولات والتطورات التي يعرفها المجتمع في مختلف المجالات, دعت الحاجة إلى إعادة النظر في مسألة التربية والتعليم باعتبارها تعد مظهرا من مظاهر تقدم أي مجتمع.
وقدم الدكتور باقر كرباسي والدكتورة حنان جاسم من جامعة الكوفة العراقية ورقة مشتركة بعنوان " اقتصاديات المعرفة ودورها في تنمية مؤسسات التعليم والبحث العلمي "، حيث قالا إنَّ العالم اليوم يتجه نحو اقتصاديات المعرفة التي تزداد فيه نسبة القيمة المضافة المعرفية بشكل كبير.
وقدم الدكتور عمران عليان من جامعة الأقصى الفلسطينية ورقة بعنوان " دور الجامعات الفلسطينية في تنمية قيم التسامح لدى طلبتها في ظل العولمة " ، وقال إن البشرية اليوم تعيش مأزقاً حضارياً خطيراً في ظل عولمة تسلطية طغت فيها المادة على الروح وانحسرت معها القيم الإنسانية والأخلاقية وفي ختام الجلسة قدم الدكتور على سالم من الجامعة الأمريكية ورقة بعنوان " ثقافة الترفيه ودورها في التنمية الموسيقية العربية"، مشيرا إلى الدور الذي تلعبه ثقافة الترفيه السائدة في الوقت المعاصر في تحديد ملامح الموسيقى السائدة في المجتمعات العربية .
أما الجلسة الرابعة التي أدارها الأستاذ الدكتور محمد عبدالعال، فكانت بعنوان " الفنون وثقافة التنمية"، اذ قدم الدكتور أحمد فؤاد مهدي من جامعة الإسكندرية ورقة بعنوان " العمارة الداخلية بين ثقافة التنمية والإبداع" ، حيث قال إن التنمية من أهم المشكلات التي تواجهه المجتمعات النامية , ولابد للتصدي لها بالثقافة.
ثم تحدث الدكتور سمير شوشان من جامعة الإسكندرية عن " دور مناهج الفنون في إثراء ثقافة التنمية"، وقال إن الإنسان العربي يتطلع لتحقيق التنمية في شتى مجالات الحياة، ليواكب التغييرات العالمية، ومن هنا لا بد من تطوير مناهج الفنون كي تتناسق مع هذا التطور وربطها بالعلوم الحديثة والتكنولوجيا .
وقدمت الدكتورة عبير سويدان بالمشاركة مع الدكتورة هبة عوض من جامعة دمياط المصرية ورقة تحمل عنوان " جودة البيئة الداخلية في التصميم الداخلي المستدام وأثر الإعلان كمحدد في تنمية الوعي الثقافي"، حيث أشارتا إلى حرص الإنسان على تحقيق البناء المستدام الذي يحقق له الراحة ويحميه من المناخ وتحولاته وافتتحت الجلسة الخامسة التي أدارتها الدكتورة فداء صلاح تحت عنوان " الفنون وثقافة التنمية" ، وهي تكملة للجلسة السابقة، حيث افتتحها الدكتور يحيى البشتاوي من الجامعة الأردنية بورقة بعنوان " المرأة العربية والتنمية الثقافية المسرحية"، مبينا دور المرأة في التنمية من خلال التمثيل والإخراج والكتابة المسرحية .
وتحدثت الدكتورة فاطمة سمارة من جامعة العلوم التطبيقية عن " علاقة الإبداع بالتصميم عند طلبة الفنون والتصميم"، قائلة إن موضوع الإبداع في التصميم من أهم الموضوعات التي يجب الاهتمام والتركيز عليها في تخصص الفنون والتصميم، فالإبداع هو الذي يفرق بين المصمم العادي والمبدع.
ثم قدمت الدكتورة مهدية النجار من جامعة دمياط المصرية ورقة تحمل عنوان " الارتقاء بحرفة وصناعة الفخار الشعبي بمدينة سمنود بما يحقق ثقافة التنمية"، قالت فيها إن الفن الشعبي جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي، وهو ظاهرة حية قابلة للتغيير والتطوير وبعد ذلك قدمت الدكتورة هايدي يوسف بالمشاركة مع الدكتورة ميادة الكتاتني من جامعة الإسكندرية ورقة بعنوان " تنمية الإبداع في المجال الموسيقي لطلاب الكليات المتخصصة"، وأشارتا إلى أن الإبداع موهبة يميز الله بها إنساناً عن غيره، والموسيقى تدخل ضمن تلك الموهبة، ومن هنا يجب السعي نحو تنمية المجال الموسيقى عند صاحب الموهبة.
وفي الجلسة السادسة والأخيرة في هذا اليوم والتي أدارها مدير وكالة الانباء الاردنية(بترا) فيصل الشبول وحملت عنوان " الإعلام وثقافة التنمية"، تحدثت الدكتورة فوزية آل علي من جامعة الشارقة تحت عنوان " دور القنوات الفضائية المحلية في التنمية الاجتماعية والثقافية للمجتمع الإماراتي"، قائلة إن التطور في تكنولوجيا الاتصال أدى إلى ظهور العديد من الوسائط والخدمات التي سهلت الحصول على المعلومات بشكل سريع، وأن القنوات الفضائية الكثيرة وسيلة مهمة من وسائل الاتصال والحصول على المعلومات.، وقدمت الدكتورة كنزاي محمد فوزي من جامعة 20 أوت 1955 – سكيكدة الجزائرية ورقة بعنوان " التخطيط الإعلامي كآلية لتطوير التنمية في البلاد العربية"، مشيرة إلى أن المؤسسة الإعلامية هي المجال الطبيعي لعملية التخطيط الإعلامي وهناك علاقة وطيدة بين التخطيط الإعلامي والتنمية على اعتبار أن هذه الأخيرة ما هي إلا تجسيد لعمليات تخطيط مستمرة.
ثم قدمت الدكتورة وداد سميشي من جامعة العربي بن مهيدي الجزائرية ورقة بعنوان " تكنولوجيا الاتصال وتأثيره في التنمية"، حيث ترى أنه ليس من المبالغة أن نقول ان الاتصال صار يتحكم في دواليب المجتمع بمختلف قطاعاته وشرائحه، فقد صار ضرورة ملحة من ضروريات العصر ودافعا أساسيا لعجلة التنمية.
وقدمت الدكتورة آمنة قجالي من جامعة أم البواقي الجزائرية ورقة تحمل عنوان " تمثلات ثقافة التنمية لدى الشباب الجزائري عبر الفيسبوك"، أشارت فيها إلى العلاقات القائمة بين الشباب الجزائري وشبكات التواصل الاجتماعي في بعدها الثقافي التنموي.
وقدمت الدكتورة مليكة جورديخ من جامعة المسيلة الجزائرية ورقة بعنوان " إشكالية الإعلام التنموي في الجزائر – الإعلام السياحي نموذجاً"، مشيرة إلى أن الإعلام والتنمية توأمان، ولا بد للإعلام بأن ينتقل من مرحلة الترفيه إلى مرحلة التثقيف، خاصة التثقيف والتوعية في المجال السياحي.
واختتمت الجلسة بورقة قدمتها الدكتورة ليندة ضيف من جامعة العربي بن مهيدي الجزائرية وحملت عنوان " وسائل الإعلام و التنمية الثقافية"، حيث أشارت إلى التنمية الثقافية باعتبارها القاعدة الأساسية لكل أشكال التنمية الأخرى، ولذا يجب استغلال وسائلها ومنها الإعلام لما له دور كبير في التنمية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر