الدار البيضاء - المغرب اليوم
أُسدِل الستار في قروية إمغران في إقليم ورزازات المغربي على فعاليات الدورة الأولى لمهرجان إمغران للَّوْز والجَوْز، الذي نُظِّم على مدى ثلاثة أيام تحت شعار "تاريخ وثقافة لأُفقٍ تنمويٍّ واعد".
وشكَّلَ مهرجان إمغران، الذي نُظم بتعاون مع الفضاء الأهلي لتوندوت ، والنسيج الأهلي لامي نولاون، والمجلس الاقليمي وعمالة ورزازات والمجلس الاقليمي للسياحة والمكتب المحلي للاستثمار الزراعي وغرفة الصناعة التقليدية ومؤسسة ورزازات الكبرى، محطة لإحياء الموروث الفني والثقافي والحضاري لسكان القرى الثلاث، وهي توندوت وإمي نولاون وغسات، وتعزيز مسار التنمية في هذه المنطقة.
وأفاد مدير المكتب الاقليمي للسياحة في ورزازات ابوحوت الزبير بأن المهرجان شكل حلقة تواصل مع العديد من الفرق الفلكلورية المشاركة، والتي اغنت المنطقة بوصلات فنية رائعة، وأوضح بوحوت أنه "لا بد من اغناء البعد الفكري والسياحي وتسويق المنطقة".
وتُلِحّ الضرورة اليوم على تطوير السياحة في هذه القرية التي تزخر بعدد من المؤهلات الطبيعية والثقافية، من ضمنها القصبات والمغارات والمناظر الطبيعية والشلالات والنقوش الصخرية التي تعود إلى آلاف السنين قبل الميلاد.
وتضمَّنت فقرات المهرجان تقديم عروض فنية وفلكلورية لمجموعات موسيقية ولفرق أحواش وأحيدوس المحلية، الى جانب فرق اقليمية ومحلية، فضلاً عن تنظيم ندوات تناولت مواضيع تخص تاريخ وثقافة إمغران، والتنوُّع البيولوجي في هذه المنطقة.
وشَمِل البرنامج، أيضًَا، تنظيم أنشطة موازية للتعريف بالاكتشاف التاريخي المتميز لديناصور تزوضى، وذلك من خلال أشرطة وثائقية، وزيارة لموقع متحف أقدم الديناصورات في العالم في قرية تزوضى في إمغران.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر