الجزائر - وكالات
يشارك 17 عملا سينمائيا من 15 ولاية في المهرجان الوطني للفيلم الوثائقي الذي انطلقت فعالياته بالأغواط بمبادرة من جمعية الفوتوغرافيا والفنون " الأطلس الصحراوي " تحت شعار " الجزائر بين الأمس واليوم".
وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة الفنية الذي جرى مساء أمس الإثنين بدار الثقافة "التخي عبدالله بن كريو" بتقديم وصلات موسيقية متنوعة وبعرض شريط مصور عن موقع " كاف الملح " السياحي ببلدية تاجرونة.
وفي السهرة الأولى من هذا المهرجان إستمتع الجمهور الغفير الذي غصت به قاعة العرض بتتبع فيملين وثائقيين أحدهما للمخرج محمد مقوسي من الأغواط تحت عنوان " غفوة رجوع " والثاني ناطق باللغة الفرنسية لمخرجه جمال باشا من تيزي وزو عنوان" تضامن في بوعون".
ويتضمن برنامج هذه الفعاليات -التي ستختتم بتتويج الفائزين بالمراتب الثلاثة الأولى من طرف لجنة تحكيم مختصة- عرض أفلام تتناول مواضيع ذات صلة بتاريخ الحركة الوطنية وأهم محطات كفاح الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي وكذا رهانه لكسب معركة البناء والتشييد في مرحلة ما بعد الإستقلال.
وإلى جانب اقامة ورشات للتكوين في "مبادئ العمل السينمائي" و"كتابة السيناريو والإخراج" ومداخلات لعدد من الأساتذة المختصين سيحظى المخرجون والسينمائيون المشاركون في هذا المهرجان بزيارات سياحية لأهم المواقع الأثرية ببلديتي الأغواط وعين ماضي.
ويهدف هذا المهرجان إلى تنمية المجال السينمائي وإبراز إبداعات المواهب الناشئة في هذا المجال مع إحداث الإحتكاك بين الفوتوغرافيين وتمكينهم من تبادل الخبرات فيما بينهم لا سيما بين الجيلين السابق والحالي - كما أوضح محافظ المهرجان ياسين تاج.
وللتذكير فان جمعية الفوتوغرافيا والفنون " الأطلس الصحراوي " بالأغواط التي تأسست سنة 2008 قامت بالعديد من التظاهرات الوطنية شملت صالونات لفن التصوير وملتقى حول "فوهة مادنة" إلى جانب تمثيل الجزائر لمدة ثلاث سنوات في الفيدرالية العالمية لفنون التصوير.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر