المهرجان التراثي للقرية التراثية في أبوظبي يستحضر روح البداوة
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

المهرجان التراثي للقرية التراثية في أبوظبي يستحضر روح البداوة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المهرجان التراثي للقرية التراثية في أبوظبي يستحضر روح البداوة

دبي ـ وكالات

لا تزال أبوظبي مصرة على التعريف بالتراث الإماراتي عند كل مهرجان أو فعالية تقوم على أرضها، ليس لإثبات هويتها الثقافية أمام زوارها من السياح فقط، بل من أجل ترسيخ هذا التراث كنمط حياة ضروري وأساسي بين أبناء الجيل الناشيء من الإماراتيين وإشراكهم بكل تفاصيله.فقد انطلقت عصر الجمعة 18 يناير/كانون الثاني الجاري في القرية التراثية بمنطقة كاسر الأمواج في أبوظبي، التظاهرة التراثية السنوية تحت عنوان "المهرجان التراثي للقرية التراثية" والتي تعرض أهم مفردات ماضي الإمارات وعلاقتها بالبيئة الجتماعية وتأثيراتها على الحالة الاقتصادية التي أسهمت بدورها في تأسيس قواعد الدولة ورؤيتها المستقبلية.في العموم وخارج أوقات التظاهرة، يستطيع زوار "قرية التراث" التعرف على نمط الحياة البدوية القديمة في أبوظبي من خلال مشاهد تجسد المخيمات الصحراوية التقليدية، بما فيها الخيام المصنوعة من شعر الماعز، وموقد النار الذي تتوسطه دلال القهوة العربية.وتضم القرية كذلك ورشا عديدة يقوم فيها الحرفيون بصنع منتجات تراثية تقليدية، كالأدوات المعدنية والأواني الفخارية والحياكة. كما تضم مجسمات واقعية للآبار القديمة ونظام الري والمنازل الطينية وقرى صيد السمك والأسواق الشعبية. وتؤمن فرصة لزوراها بالاطلاع على محال بيع التوابل والهدايا التذكارية، وبعض المصنوعات اليدوية مثل أدوات الغوص والمجوهرات والأسلحة.وتأتي التظاهرة وسط جوٍ شتوي ليستمتع بها الزوار ويستطيعون مشاهدة خصوصية هذا الطقس في نمط المعيشة القديم لدى الإماراتيين، وكيف كانوا يتأقلمون معه في استخداماتهم وتنقلاتهم. حيث يتوقع القائمون على المشروع، زيارة الآلاف من المواطنين والوافدين ليشاركوا في الفعاليات والأنشطة المقامة على هامش الفعالية.عدة نقاط أسهمت في جعل هذا الحدث يرتقي بكونه مهرجاناً على مستوى الدولة والمنطقة، أولها الدعم الحكومي الخاص على اعتبار أنه تحت رعاية الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان رئيس نادي تراث الإمارات. إلى جانب استحضارها لمجمل العادات والتقاليد التي تؤسس لجيل مستقبلي يسير على أسس الجيل القديم. بما يشعرهم بأهمية المحافظة على الموروث الثقافي التاريخي عند التفكير بأي مشروع حضاري أو تربوي، تقديراً لجهود الآباء والأجداد الذين عملوا طوال حياتهم لمواجهة ظروف البيئة الصحراوية القاسية وتطويعها لتتناسب مع احتياجاتهم الإنسانية.على أرض القرية، قام بتنفيذ البيئة المشابهة لتلك التي عاشها أبناء المنطقة منذ مئات السنين، أعضاء النادي من الرجال والنساء وبمختلف أعمارهم، فتشاركوا جميعهم للوصول إلى نتيجة نهائية مشابهة للمجتمع القديم بأدق تفاصيله. إذ قاموا بتصميم كامل للمكان وأشرفوا على تنفيذه، وكانوا هم من قاموا بصناعة كل المنتوجات اليدوية الموجودة في الخيم والمحال الطينية ضمن القرية.إلى جانب كل الأغراض التقليدية والتي يستطيع الزوار شراءها مثل الملبوسات التراثية، يستمتع الضيوف بتذوق أطيب المأكولات الشعبية من صنع النسوة الإماراتيات والتي تنقسم إلى وجبات رئيسة وحلويات وبالإضافة إلى تذوقهم التمور بأنواعها والقهوة العربية على الطريقة المحلية.وللأطفال مساحة واسعة في ممارسة الألعاب الشعبية التي كانت محور حياة أولاد وبنات الجيل القديم، ذاك الجيل الذي لم يشهد التطور التكنولوجي الحالي. وتتميز الألعاب الموجودة بكونها تفاعلية وحيوية تعتمد على الحركة وتنشيط العقل والجسد. فهي لا تقتصر على أداء حركات معينة وفق الخطط المعهودة لكل لعبة، إنما تهتم بتشغيل العقل وإدخال الفكر الإبداعي في كل محاورها ومراحلها.طبعاً ولم تنسَ التظاهرة أنّ وجود العروض الشعبية الراقصة من خلال بعض الفرق الإماراتية، سيزيد من حماسة الجمهور وسيضفي الجو الحقيقي الذي لطالما اشتهرت به الإمارات كدولة خليجية مارس أبناؤها هواياتهم في الرقص والغناء وسط جوٍ صحراوي يستقرئ الروح البدوية الأصيلة ويعمل على تعزيزها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهرجان التراثي للقرية التراثية في أبوظبي يستحضر روح البداوة المهرجان التراثي للقرية التراثية في أبوظبي يستحضر روح البداوة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib