جمهور مهرجان الورد والفاكهة في تبوك يتفاعل مع الألعاب الشعبية
آخر تحديث GMT 13:58:05
المغرب اليوم -

جمهور مهرجان الورد والفاكهة في تبوك يتفاعل مع الألعاب الشعبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمهور مهرجان الورد والفاكهة في تبوك يتفاعل مع الألعاب الشعبية

مهرجان الورد والفاكهة
تبوك_ المغرب اليوم

تحظى الخيمة الشعبية التي يقيمها مركز بن عاصي للتراث والفنون بمنطقة تبوك, ضمن فعاليات مهرجان الورد والفاكهة في نسخته السادسة بالمنطقة , بإقبال كبير من الجمهور وزوار المهرجان , وتزدحم المنطقة المخصصة لإقامة فعاليات الخيمة الشعبية يومياً من بعد صلاة العشاء بمنتزه الأمير فهد بن سلطان بالأهالي, للاستمتاع بالأنشطة التي تقيمها الخيمة, المليئة بالأهازيج التراثية والشعراء الذين تسرد قصائدهم قصص الماضي والحنين إليه , وصوت الربابة يرافق فنهم العريق الدحه .

وما ان تبدأ الفرق الشعبية المشاركة في الخيمة إطلاق أهازيجها وألحانها حتى يعاد إلى الأذهان دفء الماضي وروعة الحاضر الذي مازال يحافظ على هويته وتراثه, فيعيش زوار المكان مع الاهازيج البدوية الأصيلة, التي كانت ولازالت موروثاً فنياً يعتز به أهالي المنطقة ويحافظون عليه جيلاً بعد جيل .ويلفت لون " الدحه " الانظار اليه وإلى الرقصات التي يؤديها بعض كبار السن وشباب المنطقة في محيط الخيمة , حيث تعد من الألوان الشعبية الأكثر انتشارا في المنطقة الشمالية والشمالية الغربية , وكانت تمارس قديما في الحروب لإثارة الحماسة بين أفراد القبيلة، وعند نهاية المعارك قديما يصفون بها المعركة وما دار بها من بطولات وأفعال، أما الآن فهي تمارس في مناسبات الأعراس والأعياد وغيرها من الاحتفالات, وتؤدى الدحية بشكل جماعي يصطف الرجال فيها بصف واحد أو صفين متقابلين ويغني الشاعر المتواجد في منتصف أحد الصفين قصديته المغناة والتي تشبه الهجيني, وتتنوع القصائد فيها من المدح والفخر إلى الذكر وحمد الله والفرح والغزل , وتؤدى بأسلوب قصصي هو جوهر ما تم الاجتماع عليه كموضع قصصي سردي لمعركة ما أو وصف لديار أو هجاء أو مدح ، وتمتاز " الدحه " بالحماس الحركي والتوافق بين أداء الراقص حتى يتمكن من مجاراة باقي المشاركين مستخدماً التصفيق كإيقاع موسيقيٍ هام .

من جهة أخرى يقف جمهور الخيمة منصة لآلة الشّعر والسّهر في بيوت الشّعر , تلك الآلة التي أطلق عليها الإنسان البدوي " الربابة " نسبة إلى الرباب وهو السحاب الأبيض أو قطع السحاب على حد وصف أحد عازفيها والذي قال "الربابة كانت رفيقة ابن الصحراء في حله وترحاله ولازالت، وتأتي بوصفها صوتاً معبراً، كامل التمثيل والتعبير, فإذا كان للصوت سلطانه في القوة والتأثير وله مداه في التمدد والتماهي , فان الربابة في ثقافتنا تأتي بوصفها صوتاً مصاحباً لصوت اللغة .

إلى ذلك يواصل مهرجان الورد والفاكهة 39 الذي يقام تحت رعاية مجلس التنمية السياحية بمنطقة تبوك, وتنظيم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني, بالتعاون مع مؤسسة الأمير عبدالله بن ناصر فعالياته لليوم الخامس, وتبدأ فعاليات المهرجان من الساعة الخامسة عصرا وحتى الحادية عشرة مساء, وسط فعاليات تفوق الأربعين فعالية, ويشارك فيها عدد كبير من العاملين لتقديم أروع البرامج والأنشطة المتنوعة وعروض الألعاب الشعبية, حيث يضم وعلى مساحة تفوق الـ 130 ألف متر مربع, قريتي الحرف اليدوية والورد والفاكهة, إضافة إلى القرية المضيئة التي تضم بين جنباتها العديد من الموهوبات بالمنطقة, والمسرح المفتوح وخيمتي الفعاليات الحكومية, والعروض الخاصة .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمهور مهرجان الورد والفاكهة في تبوك يتفاعل مع الألعاب الشعبية جمهور مهرجان الورد والفاكهة في تبوك يتفاعل مع الألعاب الشعبية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib