بغداد ـ أ.ف.ب
تشارك 12 فرقة مسرحية عربية للشباب قادمة من 11 دولة في فعاليات "مهرجان الشباب العربي الاول" الذي تقيمه وزارة الثقافة العراقية بالتنسيق مع دائرة السينما والمسرح وتستمر عروضه اسبوعا.
وقال معاون مدير عام دائرة السينما والمسرح اسماعيل الجبوري "وجهنا دعوة للمشاركة في هذا المهرجان واستجابت 11 دولة شاركت منها 12 فرقة مسرحية، منها مصر التي ستشارك بمسرحيتين تضم نجوما من التلفزيون المصري".
وشاركت ايضا كل من الجزائر والمغرب وتونس وليبيا وسوريا ولبنان والامارات وقطر وسلطنة عمان.
واضاف الجبوري ان "المهرجان يعنى بمسرح الشباب وليس بمسرح المحترفين، الا انه لا يخلو من نجوم واسماء مسرحية وتلفزيونة وسينمائية".
واستضاف المهرجان بحسب المنظمين 150 فنانا وفنانة ضمن الفرق المسرحية، وضيوفا من كتاب ومخرجين ونقاد باختصاصات مسرحية وفنية اخرى.
وتابع الجبوري "اكثر من 50 شخصية عراقية واسماء عراقية مغتربة تشارك في المهرجان، منها جواد الاسدي وكريم رشيد وعواد علي وجواد الشكرجي".
واشار الى أن "المهرجان جزء من برنامج الاحتفال بمشروع بغداد عاصمة للثقافة الذي ستشارك الدائرة فيه من خلال انتاج 20 فيلما".
وتعمل وزارة الثقافة العراقية بشكل متواصل لاتمام التحضيرات لاستضافة مهرجان بغداد عاصمة الثقافة العربية العام المقبل.
وقال المخرج العماني يوسف البلوشي لفرانس برس "هذه اول زيارة للعراق بعد 2003 وتلقينا دعوة من وزارة الثقافة للمشاركة حاولنا ان نلبيها رغم الصعوبات".
واضاف ان "الهاجس الامني هو الاشكالية الكبيرة لكن بعد وصولنا تلاشى هذا الهاجس".
واوضح البلوشي انه يشارك في مسرحية "الخوصة والزور"، موضحا ان العرض "يسلط الضوء على الربيع العربي"، ومتوقعا ان "يكون من العروض المميزة".
ويشارك 12 فنانا في هذا العمل العماني.
ورأى المخرج العراقي جلال كامل الذي يشرف على مسرحية "كيرو غراف" ان "مهرجان اليوم تظاهرة رائعة شديدة الايجابية"، مضيفا "نتمنى ان تتكرر هذه التجرية في بلادنا".
واوضح هذا المخرج العراقي ان مسرحيته "تتعاطى بلغة الجسد والحركة بالدرجة الاساس".
واعتبر مدير عام دائرة السينما والمسرح شفيق المهدي ان انعقاد المهرجان يشكل "انتصارا لثقافة العراق وثقافة العرب ولفنون العرب جميعا".
واضاف "اكثر من 250 شخصية حضرت الى بغداد" معتبرا ان ذلك يشكل "عيدا الثقافة العراقية وثقافة بغداد".
وتابع شفيق المهدي قائلا "نحن نريد ان نقول عبر هذا المهرجان اننا ننتمي الى امة، وننتمي الى وطن، وان الحرية والديموقراطية هي الحل لكل المشاكل".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر